الرئيسية
دعا رئيس ما يسمّى بـ"هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل" نيتسان نورييل المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل الى توجيه رسالة "تهديد واضحة وحاسمة لسوريا" بأنه "لا يمكن تحمّل مواصلتها تزويد "حزب الله" بصواريخ متطورة"
. وفي محاضرة القاها في "مؤتمر هرتسليا لمكافحة الارهاب"، قال نورييل" "على سوريا فهم الرسالة الإسرائيلية وبشكل واضح أنها في حال نقلت صواريخ مرة جديدة الى "حزب الله" فسيكون الرد بتدمير الجهات الحكومية التي تقف خلف عمليات الدعم العسكري للحزب".
وبحسب نورييل، فإن "حزب الله" يمتلك طائرات من دون طيار وصواريخ تتجاوز مداها 300 كيلومتر ومعدات حربية أخرى لا يوجد مثلها في أوروبا. وأضاف: "حزب الله الى جانب "حماس" يواصلان تسلّحهما بدعم ومساعدة دول مثل سوريا ويمتلكان قدرات دول، حيث لا يجري الحديث اليوم عن ثلاثة مقاتلين يصنعون عبوة ناسفة، كما كان الامر في السابق، إنما عن تنظيمات إرهابية خطيرة". ورأى نورييل أن "جهات حكومية في سوريا توفّر لـ"حزب الله" ولـ"حماس" صواريخ، وهو ما يجب وقفه بشكل فوري وبخطوات حاسمة".
وفي سياق حديثه، قال نورييل: "إذا أردنا محاربة الإرهاب فهذا يتطلب إرادة دولية عالمية لمحاربة الدولة التي تموّل وتدعم المنظمات الإرهابية، والإرهاب سيبقى الى الأبد حيث لا يمكن القضاء عليه بنسبة نجاح 100%"، مبيّناً أن "الهدف هو خفض نسبة العمليات الإرهابية لمعدل يمكن التعايش معه"، ودعا المجتمع الدولي الى "اتخاذ قرارات حاسمة لمعاقبة كل الدول الداعمة للإرهاب بشكل يومي وجدّي".
. وفي محاضرة القاها في "مؤتمر هرتسليا لمكافحة الارهاب"، قال نورييل" "على سوريا فهم الرسالة الإسرائيلية وبشكل واضح أنها في حال نقلت صواريخ مرة جديدة الى "حزب الله" فسيكون الرد بتدمير الجهات الحكومية التي تقف خلف عمليات الدعم العسكري للحزب".
وبحسب نورييل، فإن "حزب الله" يمتلك طائرات من دون طيار وصواريخ تتجاوز مداها 300 كيلومتر ومعدات حربية أخرى لا يوجد مثلها في أوروبا. وأضاف: "حزب الله الى جانب "حماس" يواصلان تسلّحهما بدعم ومساعدة دول مثل سوريا ويمتلكان قدرات دول، حيث لا يجري الحديث اليوم عن ثلاثة مقاتلين يصنعون عبوة ناسفة، كما كان الامر في السابق، إنما عن تنظيمات إرهابية خطيرة". ورأى نورييل أن "جهات حكومية في سوريا توفّر لـ"حزب الله" ولـ"حماس" صواريخ، وهو ما يجب وقفه بشكل فوري وبخطوات حاسمة".
وفي سياق حديثه، قال نورييل: "إذا أردنا محاربة الإرهاب فهذا يتطلب إرادة دولية عالمية لمحاربة الدولة التي تموّل وتدعم المنظمات الإرهابية، والإرهاب سيبقى الى الأبد حيث لا يمكن القضاء عليه بنسبة نجاح 100%"، مبيّناً أن "الهدف هو خفض نسبة العمليات الإرهابية لمعدل يمكن التعايش معه"، ودعا المجتمع الدولي الى "اتخاذ قرارات حاسمة لمعاقبة كل الدول الداعمة للإرهاب بشكل يومي وجدّي".
