قالت الممثلة السورية نهاد علاء الدين المعروفة باسم "إغراء" في مرحلة الستينات والسبعينات، مدافعة عن أدوارها العارية إنها "خلعت ملابسها في التمثيل، إيمانا بمبادئها وليس من أجل المال" داعية في الوقت ذاته إلى إعادة الجنس للشاشة.
ورفضت إغراء وهي أول ممثلة عربية تؤدي أدوارا عارية في سينما الشرق الأوسط في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم السبت الاعتذار عن أي دور غير لائق، ودافعت عن حريتها الجنسية.
وبررت الصحيفة إجراء هذا الحوار مع الفنانة إغراء بأنها عادت إلى الواجهة بهجمة شديدة على الإسلاميين، معتبرة أن شجاعتها في التعبير عن رأيها زاد في احترام الجيل الجديد لها، حتى إن التلفزيون السوري عرض فيلما وثائقيا عن حياتها العام الماضي، إضافة إلى أن أحد المخرجين يحضر حاليا فيلما يحكي قصتها.
ووصفت إغراء الرجال بأنهم منافقون "إذا ارتدت فتاة الحجاب فإنها يجب أن تكون صادقة مع نفسها، أما المحافظون الإسلاميون فأغلبهم كاذبون؛ لأنهم ينتقدون الآخرين ولكنهم لا يعتقدون حقا بأنفسهم، فكل ما يتعلق بالحجاب أصبح ذريعة لملاحقة أشخاص آخرين" مشيرة إلى أن "مثل هذا الحديث قد يوصلني إلى حبل المشنقة".
وردا على منتقدين اعتبروا أن حديث "إغراء" المهاجم للإسلاميين المحافظين مجرد محاولة لصرف الأنظار عن ماضيها كممثلة إباحية قالت إغراء "أنا خلعت ملابسي لمبدأ"، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال لكنت فعلت ذلك في الظلام ولجنيت أموالا أكثر".
وعن أول مشهد عار لها، قالت الممثلة نهاد علاء الدين إنه في فيلم "ذا ليوبارد" (النمر) عام 1970 الذي يعتبر أحد الأفلام التي أسست للسينما الحديثة في سوريا في مواجهة سطوة السينما المصرية، قالت إن المنتج والمخرج شعرا أن قصة الفيلم وهي عن رحلة روبن هود فوق جبال سوريا لن تكون جذابة، لذلك طلبا منها وهي تؤدي دور زوجة البطل تصوير مشهد وهي عارية.
وقالت إغراء "شعرت وكأنه هجوم انتحاري عندما أديت هذا المشهد"، مؤكدة أنها كانت تعلم أن القيام بذلك في سوريا سيعرضها لانتقادات كبيرة.
ورفضت إغراء رغم فشل الفيلم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذا الدور توجيه اللوم للمخرج والمنتج، مؤكدة أنها أدت هذا المشهد برضاها التام.
وفي سياق آخر أبدت نجمة الإغراء السورية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي إعجابها بحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان، على رغم أنها لا توافق على مبادئه الدينية وتقول "أنا معجبة به لصدقه، وإذا طلب مني التضحية بدمي فأسوف أفعل".
ولفتت إغراء إلى أنها على استعداد لأداء أدوار جديدة إذا كانت تلك الأدوار جيدة مشيرة إلى أن المخرج السوري عمر أميرلاي يعد فيلما عن حياتها، معربة عن شعورها بأداء دور مليء بالإثارة في الفيلم.
يذكر أن إغراء كانت قد انتقلت إلى القاهرة مع شقيقتها وهي في عمر الثالثة عشرة؛ حيث تعلمت الرقص الشرقي، على يد الراقصة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا وشكلت مع أختها "سحر" ثنائيا راقصا جاب أوروبا بأكملها، لتقديم العروض هناك
ورفضت إغراء وهي أول ممثلة عربية تؤدي أدوارا عارية في سينما الشرق الأوسط في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم السبت الاعتذار عن أي دور غير لائق، ودافعت عن حريتها الجنسية.
وبررت الصحيفة إجراء هذا الحوار مع الفنانة إغراء بأنها عادت إلى الواجهة بهجمة شديدة على الإسلاميين، معتبرة أن شجاعتها في التعبير عن رأيها زاد في احترام الجيل الجديد لها، حتى إن التلفزيون السوري عرض فيلما وثائقيا عن حياتها العام الماضي، إضافة إلى أن أحد المخرجين يحضر حاليا فيلما يحكي قصتها.
ووصفت إغراء الرجال بأنهم منافقون "إذا ارتدت فتاة الحجاب فإنها يجب أن تكون صادقة مع نفسها، أما المحافظون الإسلاميون فأغلبهم كاذبون؛ لأنهم ينتقدون الآخرين ولكنهم لا يعتقدون حقا بأنفسهم، فكل ما يتعلق بالحجاب أصبح ذريعة لملاحقة أشخاص آخرين" مشيرة إلى أن "مثل هذا الحديث قد يوصلني إلى حبل المشنقة".
وردا على منتقدين اعتبروا أن حديث "إغراء" المهاجم للإسلاميين المحافظين مجرد محاولة لصرف الأنظار عن ماضيها كممثلة إباحية قالت إغراء "أنا خلعت ملابسي لمبدأ"، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال لكنت فعلت ذلك في الظلام ولجنيت أموالا أكثر".
وعن أول مشهد عار لها، قالت الممثلة نهاد علاء الدين إنه في فيلم "ذا ليوبارد" (النمر) عام 1970 الذي يعتبر أحد الأفلام التي أسست للسينما الحديثة في سوريا في مواجهة سطوة السينما المصرية، قالت إن المنتج والمخرج شعرا أن قصة الفيلم وهي عن رحلة روبن هود فوق جبال سوريا لن تكون جذابة، لذلك طلبا منها وهي تؤدي دور زوجة البطل تصوير مشهد وهي عارية.
وقالت إغراء "شعرت وكأنه هجوم انتحاري عندما أديت هذا المشهد"، مؤكدة أنها كانت تعلم أن القيام بذلك في سوريا سيعرضها لانتقادات كبيرة.
ورفضت إغراء رغم فشل الفيلم والانتقادات التي تعرضت لها بسبب هذا الدور توجيه اللوم للمخرج والمنتج، مؤكدة أنها أدت هذا المشهد برضاها التام.
وفي سياق آخر أبدت نجمة الإغراء السورية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي إعجابها بحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله في لبنان، على رغم أنها لا توافق على مبادئه الدينية وتقول "أنا معجبة به لصدقه، وإذا طلب مني التضحية بدمي فأسوف أفعل".
ولفتت إغراء إلى أنها على استعداد لأداء أدوار جديدة إذا كانت تلك الأدوار جيدة مشيرة إلى أن المخرج السوري عمر أميرلاي يعد فيلما عن حياتها، معربة عن شعورها بأداء دور مليء بالإثارة في الفيلم.
يذكر أن إغراء كانت قد انتقلت إلى القاهرة مع شقيقتها وهي في عمر الثالثة عشرة؛ حيث تعلمت الرقص الشرقي، على يد الراقصة المصرية الشهيرة تحية كاريوكا وشكلت مع أختها "سحر" ثنائيا راقصا جاب أوروبا بأكملها، لتقديم العروض هناك