منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


+5
Alishoo-M
lady moon
زينة
kareem el-cheikh
AdmiNaSiM
9 مشترك

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    AdmiNaSiM
    AdmiNaSiM
    Admin


    ذكر
    عدد المساهمات : 5628
    العمر : 36
    المكان : بعيد عنك ..
    المزاج : كويس .!.
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 209
    نقاط : 7494
    تاريخ التسجيل : 08/08/2008

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف AdmiNaSiM الخميس أكتوبر 14, 2010 12:50 am




    بداية يمكن أول مرة بينزل هالنوع من المقالات بالمنتدى .. مقالة فلسفية تتكلم عن إحدى الأساطير القديمة .. طويلة شوي لكن بتمنى تقرؤوها بهدوء وروية ..:


    حكمت الآلهة على سيزيف بأن يرفع بلا انقطاع إلى قمة الجبل صخرة ثم تعود لتهوي إلى الأسفل بسبب ثقلها. فقد ظنوا، ولسبب معقول، أنه " ليس هناك عقاب أبشع من العمل التافه والذي لا أمل منه ".

    وإن صدَّقنا ما قاله هوميروس، فإن سيزيف كان أكثر الفانين حكمةً وحصافةً. وتروي رواية أخرى أنه كان ميالاً إلى مهنة قطاع الطرق. وأنا لا أرى أي تناقض في هذا. فقد اختلفت الآراء حول الأسباب التي جعلته عامل جحيم لا جدوى من عمله. لأن أول ما لاموه عليه هو سخريته من الآلهة التي سرق أسرارها. حيث يقال إن جوبيتر اختطف أيجين ابنة أيسوبوس، فتأثر والدها من هذا الفعل وشكا أمره إلى سيزيف. فعرض عليه سيزيف، الذي كان على علم بذلك، أن يساعده، شريطة أن يقدِّم ماءً إلى قلعة كورنتوس. ما يعني أنه فضَّل نعمة الماء على الرعود السماوية. فعاقبه الجحيم على ذلك. كما يخبرنا هوميروس أيضاً أن سيزيف يقيد الموت، فلم يتحمل بلوتو مشهد امبرطوريته التي أضحت صامتة ومهجورة، فأرسل إله الحرب الذي عاد فحرر الموت من يد من قهره.

    كما يقال أيضًا إن سيزيف حين قارب الموت أراد امتحان مدى حبِّ زوجته فتسرَّع وطلب منها أن لا تدفن جثته ، بل أن تلقي بها في الساحة العامة. وهكذا وجد سيزيف نفسه في الجحيم. وهناك كان أشدَّ ما أزعجه هو تلك الطاعة التي تتنافى مع الحب البشري، فاستأذن من بلوتو بأن يعود إلى الأرض كي يعاقب زوجته. لكنه حين عاد ورأى من جديد وجه هذا العالم، ونعم بالماء وبالشمس، وبدفء الصخور وبالبحر، لم يرغب العودة مجددًا إلى ظلمة جهنم. فلم يعبأ بالنداءات وبإشارات الغضب والتحذيرات. وعاش عدة سنوات مستمتعًا بانحناءة الخليج وتألق البحر وابتسامات الأرض. ما استلزم الإلهة استصدار مرسوم بحقه. فأرسلوا عطارد (إله البلاغة) الذي أمسك بهذا الكائن الجسور من ياقته، فانتزعه من مسراته، وأعاده بالقوة إلى الجحيم، حيث كانت الصخرة بانتظاره.

    وبالفعل نفهم بأن سيزيف هو بطل اللاجدوى. ذلك الذي يعبر عنه من خلال عواطفه وكذلك من خلال آلامه. فاحتقاره للآلهة، وكرهه للموت، وشغفه بهذه الحياة، قد تسبب له بهذا العذاب الرهيب الذي أدى لأن يكرس كل كيانه في سبيل لا شيء. فهذا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل أهواء هذه الأرض. لا أحد يحدثنا عن سيزيف في جهنم. فالأساطير خلقت لكي تتغذى من الخيال. وفيما يتعلق بهذا الأخير، فإن كل ما نتخيله هو مجهود جسدٍ مشدود يحاول رفع صخرة كبيرة ودفعها نحو الأعلى لتتسلق منحدرًا وتعيد تسلقه مئة مرة؛ فنرى ذلك الوجه المتوتر، وذلك الخدَّ الملتصق بالحجر، ومساعدة تلك الكتف التي تتلقى تلك الكتلة المغطاة بالطين، ونرى القدم التي تسندها، ونتخيل الاستعادة بطول الذراع، وذلك الأمان الإنساني الذي تمثله هاتين اليدين اللتين يغطيهما الطين. وفي نهاية هذا الجهد الطويل الذي يقيسه فضاء بلا سماء وزمان بلا عمق، يتم الوصول إلى الهدف. ويراقب سيزيف الصخرة وهي تتدحرج نحو الأسفل خلال لحظات معدودة، نحو إلى ذلك العالم السفلي الذي يتوجب عليه رفعها منه نحو القمم مرة أخرى. ويعاود النزول إلى السهل.

    ومن خلال هذا، فإن ما يهمني من سيزيف تحديدًا هو هذه الوقفة وتلك العودة، هو ذلك الوجه القريب من الصخور والمتألم ليصبح هو نفسه كالصخرة! فأتخيل ذلك الإنسان وهو يعاود النزول بخطى ثابتة ومثقلة نحو ذلك العذاب الذي لا نهاية له. لأن هذه الساعة التي تشبه المتنفَس، والتي تعود بالتأكيد مع عودة العذاب، هي ساعة الإدراك. لأن كلَّ لحظة من تلك اللحظات التي يغادر فيها القمم ويتجه هابطًا نحو عرين الآلهة، تجعله أسمى من مصيره، وأقوى من صخرته.

    وهكذا إن كانت هذه الأسطورة مأسوية، فلأن بطلها يدركها. وإلا ما الذي يعنيه ألمه، لو لم يكن الأمل بالنجاح يرافقه في كل خطوة؟ ينجز العامل اليوم، وفي كل يومٍ من أيام حياته، نفس المهام، ومصيره لا يقلُّ عنه عبثيةً. وهذا المصير لا يكون مأسويًا إلا حين يدرك. وهكذا، فإن سيزيف، هو بروليتاري الآلهة العاجز والمتمرد، ذلك الذي يدرك البعد الكامل لوضعه التعيس: والذي به يفكر أثناء نزوله. والاستبصار الذي من المفترض أن يؤرقه يستهلك في الوقت نفسه انتصاره. لأنه ليس هناك من مصير لا يمكن للاحتقار أن يتجاوزه.

    ***

    وإذا كان الهبوط يتم أحيانًا بأسى، فإنه من الممكن أن يتم أيضًا بغبطة. وهذه الكلمة ليست زائدة. وأتخيل مرةً أخرى سيزيف وهو يعود إلى صخرته، وأتخيل أن الألم كان في البداية فقط. لأنه حين تكون صور الأرض متشبثة بشدة في الذاكرة، وحين يكون نداء السعادة ملحًا، فإنه من الممكن أن ينبثق الحزن من قلب الإنسان: عندئذٍ تنتصر الصخرة، فـ(ـهذا الحزن هو) الصخرة بحدِّ ذاتها. لأن الحزن الذي لا حدَّ له أثقل من أن يحتمل. وهذه هي ليالينا الثقيلة. لكن الحقائق الساحقة تفنى حين يتم التعرف إليها. وهكذا كان أوديب صاغرًا أمام المصير حين كان لا يعلم. لكنه منذ اللحظة التي أصبح فيها عارفًا، بدأت مأساته. إلا أنه في الوقت نفسه، وهو الأعمى واليائس، أصبح يدرك أن الرباط الوحيد الذي يربطه بالعالم هو اليد الندية لصبية. وتنبثق ملاحظة هائلة: "فعلى الرغم من كل هذه المعاناة، ومن تقدم سنِّي، فإن نبل روحي تجعلني أستنتج بأن كل شيء على ما يرام". لذلك فإن أوديب (سوفوقليدس) ككيريلوف (دوستويفسكي) يقدِّمان وصفةً لانتصار اللامجدي. وهكذا تلتحق الحكمة القديمة بالبطولة الحديثة.

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : 1001-s10

    لأننا لا نكتشف اللاجدوى من دون أن نشعر بإغراء أن نكتب دليلاً عن السعادة. "ثم ماذا، أمن خلال مثل هذه الطرق الضيقة...؟" لكن هناك عالم واحد فقط. وكلا السعادة واللاجدوى ولدان لنفس الأرض. إنهما لا ينفصلان. لذلك من الخطأ أن نقول إن السعادة تنبثق بالضرورة من اكتشاف اللاجدوى. لكنه يحصل أيضًا أن ينبثق شعور اللاجدوى من السعادة، "فأنا أعتقد أن كل شيء جيد"، هذا ما قاله أوديب، وهذه العبارة مقدسة، وهي تتردد في العالم العنيف والمحدود للإنسان، وهي تعلمنا أن كل شيء لم يستنفذ بعد، فتطرد من هذا العالم إلهًا جاءه حاملاً عدم الرضى ومذاق العذابات التي بلا جدوى، وهي تجعل من المصير أمرًا بشريًا يجب أن تتم تسويته بين البشر.


    وأترك سيزيف عند أسفل الجبل! لأننا دائمًا نلنتقي بعبئه. لكن سيزيف يعلِّمنا الأمانة الأسمى التي ترفض الآلهة وترفع الصخور. وهو أيضاً يعتقد أن كل شيء جيد. فهذا العالم الذي أضحى بلا سيد لا يبدو له عقيماً ولا تافهاً. لأن كل ذرَّة من هذا الحجر، كل نثرة معدنية من ذلك الجبل الذي يملأه الليل، تؤلف عالمًا بحدِّ ذاته. والنضال بحد ذاته من أجل بلوغ القمم يكفي لكي يجعل قلب الإنسان ممتلئًا. لأنه علينا أن نتخيل سيزيف سعيدًا.


    الكاتب : ألبير كامو
    ترجمة : أنيس ذكي حسن
    kareem el-cheikh
    kareem el-cheikh
    نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 2086
    العمر : 36
    المكان : حيث يمكن للأفكار أن تلعب بسلام
    المزاج : Rockin'!!!
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 189
    نقاط : 3033
    تاريخ التسجيل : 24/09/2008

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف kareem el-cheikh الخميس أكتوبر 14, 2010 2:10 am

    مشكور نسيم موضوع قيم
    الأساطير القديمة و خصوصا اليونيانية لم تأتي من فراغ ... بل هي نتيجة حكمة و فكر عميقين
    و وصف هيك ناس بالوثنية لازملو إعادة نظر
    AdmiNaSiM
    AdmiNaSiM
    Admin


    ذكر
    عدد المساهمات : 5628
    العمر : 36
    المكان : بعيد عنك ..
    المزاج : كويس .!.
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 209
    نقاط : 7494
    تاريخ التسجيل : 08/08/2008

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف AdmiNaSiM الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:18 am



    بالفعل كريم هالأساطير بتدل على فكر عميق لدى الذين انتشرت في أوساطهم ..

    شكراً كريم على ردك الفريد والوحيد !
    زينة
    زينة
    جامعي برونزي
    جامعي برونزي


    انثى
    عدد المساهمات : 163
    العمر : 36
    المكان : #
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 17
    نقاط : 392
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف زينة الجمعة أكتوبر 15, 2010 10:55 pm

    الله يا نسيم ..
    شي ممتع للغاية , ما في احلى و امتع من قراءة اساطير و ملاحم آلهة اليونان القديمة
    بس هالموضوع بالتحديد ..
    قيّم , قيّم ..
    مشـــــكور


    وهكذا إن كانت هذه الأسطورة مأسوية، فلأن بطلها يدركها. وإلا ما الذي يعنيه ألمه، لو لم يكن الأمل بالنجاح يرافقه في كل خطوة؟ ... لأنه ليس هناك من مصير لا يمكن للاحتقار أن يتجاوزه...
    lady moon
    lady moon
    مشرفة عامة


    عدد المساهمات : 9151
    العمر : 34
    المزاج : ســــــــــــوري ..
    المستوى : 215
    نقاط : 11160
    تاريخ التسجيل : 11/10/2009

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف lady moon السبت أكتوبر 16, 2010 2:48 am

    الأساطير .. الرموز .. الآلهة اليونانية .. وكل ما يرتبط بتلك الأزمنة مميز ..
    شخصيات وحكايات تروي الأرواح ..
    بشكرك من قلبي نسيم ..
    ++++++++++ ..
    Alishoo-M
    Alishoo-M
    مشرف عام


    ذكر
    عدد المساهمات : 4933
    العمر : 37
    المكان : فسحة سماوية/طرطوسية
    المزاج : والله ...حسب !!!
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 138
    نقاط : 6070
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف Alishoo-M الأحد أكتوبر 17, 2010 2:14 am

    حلوة ولفتة احلى
    الأساطير هي المتبقي من الحضارات القديمة
    وهي الي بتخلينا نعرف كيف بفكرو وشو بيحبو وشو بيكرهر

    Roudy
    Roudy
    جامعي جديد


    انثى
    عدد المساهمات : 40
    العمر : 32
    المكان : بؤرة المتة طرطوس
    المزاج : مزهزهة
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 2
    المستوى : 0
    نقاط : 58
    تاريخ التسجيل : 08/10/2010

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف Roudy الأحد أكتوبر 17, 2010 3:01 pm

    موضوع ممتع جداً
    مشكور
    زنوبيا
    زنوبيا
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    انثى
    عدد المساهمات : 709
    العمر : 36
    المكان : طرطوس
    المزاج : سهر
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 3
    المستوى : 24
    نقاط : 1020
    تاريخ التسجيل : 13/08/2009

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف زنوبيا الأحد أكتوبر 17, 2010 11:48 pm

    مشكور كتير نسيم الموضوع اكتر من رائع .........و على فكرة الاساطير اليونانية و حكمتها داخلة بحياتنا و بأمثالنا و مرتبطة فيا و ان كانت بطريقة غير مباشرة برمزيتا و دلالاتا كونت اساس لطريقة تفكير و فلسفة خلقت منا كل الفلسفات بعدين
    هنالك عالم واحد فقط و كلا السعادو و اللاجدوى ولدان لنفس الارض
    مشكوووووووووووووررر
    روح المحبة
    روح المحبة
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    انثى
    عدد المساهمات : 2371
    العمر : 33
    المكان : طرطوس
    المزاج : آآخر رواق
    الدراسة : تربية
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 248
    نقاط : 2923
    تاريخ التسجيل : 12/07/2009

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف روح المحبة الإثنين أكتوبر 18, 2010 1:46 am

    مشكور نسيم
    الموضوع جدا مميز
    والاساطير اليونانية
    فيها كثير من الحكم
    AdmiNaSiM
    AdmiNaSiM
    Admin


    ذكر
    عدد المساهمات : 5628
    العمر : 36
    المكان : بعيد عنك ..
    المزاج : كويس .!.
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 209
    نقاط : 7494
    تاريخ التسجيل : 08/08/2008

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف AdmiNaSiM الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 1:58 am


    اي هيك ها

    خلوني شوف ردودكم الحلوة

    مشكورين عالمرور أصدقائي

    وتابعوا الأفضل من المواضيع دوماً
    avatar
    lipton
    جامعي جديد


    انثى
    عدد المساهمات : 9
    العمر : 32
    المكان : طرطوس
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 1
    المستوى : 0
    نقاط : 9
    تاريخ التسجيل : 19/10/2010

    أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها : Empty رد: أسطورة سيزيف ... فاقرؤوها :

    مُساهمة من طرف lipton الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 2:20 am

    حلوة الاساطير انا كتير بحب اسمعا
    thanks so much

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:21 pm