منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    رئيس نادي الاتحاد: مستاؤون من تأخر وصول تأشيرات السفر من الكويت

    mousa00
    mousa00
    نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 3734
    العمر : 33
    المكان : طرطوسي وافتخر
    المزاج : يعني
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 111
    نقاط : 5971
    تاريخ التسجيل : 08/10/2008

    رئيس نادي الاتحاد: مستاؤون من تأخر وصول تأشيرات السفر من الكويت Empty رئيس نادي الاتحاد: مستاؤون من تأخر وصول تأشيرات السفر من الكويت

    مُساهمة من طرف mousa00 الأربعاء نوفمبر 03, 2010 5:01 am


    "اللاعبون بحالة معنوية مميزة وبعيدين عن أي نوع من المشاكل الإدارية"

    أبدى رئيس نادي الاتحاد محمد عفش استياءه "الشديد" من تأخر وصول تأشيرات السفر من الكويت حتى الآن، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن اللاعبين بحالة معنوية مميزة وبعيدين عن أي نوع من المشاكل الإدارية.

    وقال عفش في تصريح خاص لسيريانيوز يوم الثلاثاء إن "بعثة النادي مخطط لها أن تغادر أرض الوطن في تمام الساعة الثالثة من ظهر غداً الأربعاء، لكن تأشيرات السفر لم تصل حتى الآن من الكويت ما تسبب في خلق بعض الارتباك داخل صفوف الإدارة.

    ويحمل نادي الاتحاد الحلبي آمال الشارع الرياضي السوري في العودة إلى منصات التتويج عندما يحل ضيفاً على القادسية الكويتي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إستاد "جابر" الدولي يوم 6 تشرين الثاني الجاري".

    وعن استعداد اللاعبين لخوض النهائي القاري، اعتبر العفش أن "الفريق بلغ درجة متقدمة من الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية، والأجواء التي تسبق اللقاء المرتقب تفاؤلية جداً والجميع تتملكهم الحماسة والإرادة على إعادة الابتسامة للشارع الرياضي السوري بشكل عام وجماهير الاتحاد بشكل خاص".

    ويدخل النادي السوري المواجهة بصفوف شبه مكتملة بعد عودة المدافع عمر حميدي والمهاجم المحترف جودي بعد الإيقاف حيث لم يشاركا مع الفريق في مباراة إياب الدور نصف النهائي إمام موانغ ثونغ التايلاندي والتي حسمها النادي الحلبي 2-صفر.

    كما أنتقد رئيس نادي الاتحاد نظام المسابقة الآسيوية في التعامل مع المباريات النهائية، معتبراً أنه من "غير المعقول" إقامة المباراة النهائية على ارض الفريق المنافس خاصة أنها أفضلية مؤثرة وترجح فوز القادسية صاحب الأرض والجمهور.

    وتابع عفش أن "الاتحاد سيخسر مؤازرة ومساندة جماهيره الكبيرة في المباراة النهائية وهو أمر غير عادل"، معربا عن استيائه من عدم إمكانية حصوله على "ضمانات" لحضور اكبر عدد من جماهير النادي لمؤازرة الاتحاد، لكنه أكد أن "جميع هذه العوامل تعطينا الدافع لتقديم مباراة مميزة والعودة بالكأس".

    وأنهى عفش حديثه بدعوة الشعب السوري للتواجد خلف الاتحاد في المباراة النهائية، مشيراً إلى أن "الاتحاد يمثل سورية بأكملها في النهائي", لذلك يتوجب على الجميع مساندته بهذه الفترة التاريخية والهامة.

    ويعتمد مدرب الاتحاد الروماني تيتا على مجموعة من اللاعبين اثبتوا قدراتهم خلال المباريات السابقة وعلى رأسهم الشاب محمد الحسن الذي سجل هدفي التأهل لفريقه في مرمى موانغ ثونغ التايلاندي كما برز بصورة لافتة الشاب محمد فارس في الناحية اليسرى ومهاراته المميزة في الاختراق وعكس الكرات إلى المهاجم تامر الرشيد الذي يشكل إلى جانب الكاميروني جودي ثنائي هجوم مميز.

    كما شهدت الفترة الأخير تألق كبير من احمد كلاسي في المناطق الأمامية رغم ميوله إلى أمداد المهاجمين بالكرات من منتصف الملعب، إضافة إلى احمد حاج محمد الذي لفت الأنظار بتمريراته المتقنة ومهاراته الفردية العالية في الاختراق والتسديد.

    ويمتلك النادي الحلبي خط دفاع صلب يقوده عبد القادر دكة وعمر حميدي وصلاح الشحرور، كما يعد حارس المرمى خالد عثمان من ابرز نقاط القوة في فريقه بعد تألقه الكبير في الأدوار السابقة ومساهمته في وصول فريقه إلى هذا الدور.

    وكان نادي الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول من البطولة بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات وبفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني، في حين تصدر القادسية الكويتي الترتيب برصيد 14 نقطة.

    وفي دور الـ16 تغلب الاتحاد خارج ملعبه على نادي الكويت الكويتي حامل اللقب بفارق ركلات الترجيح 5-4 إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد تفوق على كاظمة الكويتي أيضاً حيث فاز 3-2 ذهاباً ثم 1-0 في مباراة الإياب.

    أما في الجهة المقابلة فقد حصل موانغ ثونغ يونايتد على المركز الثاني ضمن المجموعة السابعة برصيد 11 نقطة من ست مباريات أيضاً، وبفارق نقطتين خلف ساوث تشاينا من هونغ كونغ، مقابل 9 نقاط لفي بي من المالديف ونقطة واحدة لبيرسيوا وامينا الإندونيسي.

    وفي دور الـ16 تغلب موانغ ثونغ خارج ملعبه على الريان القطري 4-2 بفارق ركلات الترجيح إثر التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أما في ربع النهائي فقد نجح في اجتياز عقبة الكرامة السوري وصيف حامل اللقب بعدما خسر ذهاباً 0-1 ثم حقق الفوز 2-0 في مباراة الإياب.

    وبهذا نجحت أندية غرب آسيا في إبقاء كأس البطولة في خزائنها بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 08, 2024 12:54 am