الرئيسية
قدمت إدارة نادي الاتحاد صباح اليوم استقالتها الجماعية رسمياً لفرع الاتحاد الرياضي العام بحلب.
و كان رئيس مجلس الإدارة محمد عفش أكد في وقت سابق أن قرار الاستقالة موقع من قبل الأعضاء منذ 4 أشهر ، و أن الإدارة تريثت بتقديمها رسمياً " نكاية " بالأصوات التي تزعم أن الإدارة ستستقيل رغماً عنها بعد فشلها الإداري و الفني و وصول هيئة الرقابة و التفتيش إلى النادي.
و أوضح عفش حينها أن الإدارة الاتحادية جاهزة لمواجهة كل الوسائل الإعلامية التي تملك أي أدلة أو وثائق تثبت تورط الإدارة الاتحادية بأي جانب من جوانب الفساد سواء كان إداريا أو مالياً ، في الوقت الذي أوضح فيه تعب الإدارة من الهجمة التي تستهدف نزاهة و ذمم أعضائها دون دليل ، مؤكداً أن الإدارة الاتحادية ماضية في استقالتها و من المستبعد جداً العدول عنها.
و قال عضو الإدارة الاتحادية عبد الفتاح تلجبيني لعكس السير : " الإدارة الاتحادية قدمت اليوم الاستقالة الموقعة من قبل كل الأعضاء إلى فرع الاتحاد الرياضي في حلب رسمياً ".
و حول ردود الفعل الرسمية حول الاستقالة قال تلجبيني : " قررنا تقديم الاستقالة جماعياً و قمنا بذلك ، أما ردود الأفعال فنحتفظ بها لأنفسنا حالياً ، و نحن لا نريد أن نساوم بالاستقالة ".
و عن رأي الإدارة في حال رفضت الاستقالة قال : " لا أستطيع أن أتكلم باسم كل أعضاء الإدارة ، و بكل الأحوال لا يمكن أن نصرح بشيء قبل أن يصدر القرار الرسمي حول قبول الاستقالة أو رفضها ".
و قال رئيس فرع الاتحاد الرياضي أحمد منصور لعكس السير : " أنا متواجد حالياً في دمشق ، و سأسافر للسعودية بإيفاد من الاتحاد الرياضي العام و سأعود يوم الخميس القادم ، و حتى ذلك الوقت فالوقت ممنوح للإدارة الاتحادية لتعيد التفكير بالاستقالة".
و أضاف : " إن وقت الاستقالة غير مناسب ، إلا أننا نحترم رغبة الإدارة الاتحادية ، و نشكرها على عملها في الفترة الماضية ، و نطلب منها التروي و إعادة التفكير بقرار الاستقالة ".
و تابع : " لا يوجد عمل خال من الأخطاء ، و الإدارة الاتحادية حققت الكثير من الإنجازات ، و القرار عائد لأعضائها أولاً و أخيراً ".
و أكد منصور لعكس السير أن قرار قبول الاستقالة من عدمه سيبت به بعد عودته من السعودية يوم الخميس القادمة ، باجتماع يضم كافة أعضاء فرع الاتحاد الرياضي بحلب.
وكانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و بعد انتشار خبر الاستقالة كالنار في الهشيم ، قوبل هذا الخبر بالرفض القاطع ، سواء على صعيد الموالين لإدارة " الاتحاد من أجل الاتحاد أو المعارضين لها ، أو حتى الحياديين.
فالموالين اعتبروا أن الإدارة الاتحادية ستقدم لأعداء النجاح ما أرادوه ، إذ أن الإدارة الحالية تعتبر – من وجهة نظرهم – أفضل الإدارات التي مرت على النادي و أنزهها ، و ستعود حالة التخبط إلى النادي بعد استقالتها ، كما أن الأسماء الموجودة على الساحة الإدارية الأهلاوية لن تكون أفضل من إدارة العفش التي ضمنت الاستقرار المادي للنادي و توج الفريق الكروي خلال استلامها بأغلى ألقابه.
أما المعارضون فيرون باستقالة الإدارة خطوة استباقية في ظل تحقيقات لجنة الرقابة و التفتيش و التي يؤكد المعارضون على أنها ستخرج بنتائج تدين الإدارة الاتحادية بالكثير من الأخطاء الإدارية و المالية ، مع التأكيد على انتقاداتهم السابقة حيال سياسة الإدارة الانطوائية على حد تعبيرهم.
و من منظور حيادي ، يرى المتابعون أن استقالة الإدارة الاتحادية في الوقت الحالي تهرب من المسؤولية ، و تأكيد للاتهامات حتى لو لم يتم التصريح عنها ، و حري بالإدارة البقاء و الدفاع عن نفسها ، إن وجدت أنها على حق ، خصوصاً و أن الجماهير الاتحادية التي انتخبت هذه الإدارة وضعت ثقتها بقدرة العفش و رفاقه ، إلا أنهم لم يكونوا أهلاً للثقة ، على حد تعبيرهم.
يذكر أن قائمة " الاتحاد من أجل الاتحاد " فازت بجميع مقاعد العضوية الإدارية في نادي الاتحاد ضمن الانتخابات التي جرت يوم 20 تموز 2010.
و تألفت الإدارة الاتحادية وقتها من " محمد عفش " كرئيس للنادي و عضوية كل من "عمار قصاص" و "نمير شحادة" و "عبد الفتاح تلجبيني" و "جميل طبارة" و "سوزان الخال" و "علي حداد ".
و كان رئيس مجلس الإدارة محمد عفش أكد في وقت سابق أن قرار الاستقالة موقع من قبل الأعضاء منذ 4 أشهر ، و أن الإدارة تريثت بتقديمها رسمياً " نكاية " بالأصوات التي تزعم أن الإدارة ستستقيل رغماً عنها بعد فشلها الإداري و الفني و وصول هيئة الرقابة و التفتيش إلى النادي.
و أوضح عفش حينها أن الإدارة الاتحادية جاهزة لمواجهة كل الوسائل الإعلامية التي تملك أي أدلة أو وثائق تثبت تورط الإدارة الاتحادية بأي جانب من جوانب الفساد سواء كان إداريا أو مالياً ، في الوقت الذي أوضح فيه تعب الإدارة من الهجمة التي تستهدف نزاهة و ذمم أعضائها دون دليل ، مؤكداً أن الإدارة الاتحادية ماضية في استقالتها و من المستبعد جداً العدول عنها.
و قال عضو الإدارة الاتحادية عبد الفتاح تلجبيني لعكس السير : " الإدارة الاتحادية قدمت اليوم الاستقالة الموقعة من قبل كل الأعضاء إلى فرع الاتحاد الرياضي في حلب رسمياً ".
و حول ردود الفعل الرسمية حول الاستقالة قال تلجبيني : " قررنا تقديم الاستقالة جماعياً و قمنا بذلك ، أما ردود الأفعال فنحتفظ بها لأنفسنا حالياً ، و نحن لا نريد أن نساوم بالاستقالة ".
و عن رأي الإدارة في حال رفضت الاستقالة قال : " لا أستطيع أن أتكلم باسم كل أعضاء الإدارة ، و بكل الأحوال لا يمكن أن نصرح بشيء قبل أن يصدر القرار الرسمي حول قبول الاستقالة أو رفضها ".
و قال رئيس فرع الاتحاد الرياضي أحمد منصور لعكس السير : " أنا متواجد حالياً في دمشق ، و سأسافر للسعودية بإيفاد من الاتحاد الرياضي العام و سأعود يوم الخميس القادم ، و حتى ذلك الوقت فالوقت ممنوح للإدارة الاتحادية لتعيد التفكير بالاستقالة".
و أضاف : " إن وقت الاستقالة غير مناسب ، إلا أننا نحترم رغبة الإدارة الاتحادية ، و نشكرها على عملها في الفترة الماضية ، و نطلب منها التروي و إعادة التفكير بقرار الاستقالة ".
و تابع : " لا يوجد عمل خال من الأخطاء ، و الإدارة الاتحادية حققت الكثير من الإنجازات ، و القرار عائد لأعضائها أولاً و أخيراً ".
و أكد منصور لعكس السير أن قرار قبول الاستقالة من عدمه سيبت به بعد عودته من السعودية يوم الخميس القادمة ، باجتماع يضم كافة أعضاء فرع الاتحاد الرياضي بحلب.
وكانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و بعد انتشار خبر الاستقالة كالنار في الهشيم ، قوبل هذا الخبر بالرفض القاطع ، سواء على صعيد الموالين لإدارة " الاتحاد من أجل الاتحاد أو المعارضين لها ، أو حتى الحياديين.
فالموالين اعتبروا أن الإدارة الاتحادية ستقدم لأعداء النجاح ما أرادوه ، إذ أن الإدارة الحالية تعتبر – من وجهة نظرهم – أفضل الإدارات التي مرت على النادي و أنزهها ، و ستعود حالة التخبط إلى النادي بعد استقالتها ، كما أن الأسماء الموجودة على الساحة الإدارية الأهلاوية لن تكون أفضل من إدارة العفش التي ضمنت الاستقرار المادي للنادي و توج الفريق الكروي خلال استلامها بأغلى ألقابه.
أما المعارضون فيرون باستقالة الإدارة خطوة استباقية في ظل تحقيقات لجنة الرقابة و التفتيش و التي يؤكد المعارضون على أنها ستخرج بنتائج تدين الإدارة الاتحادية بالكثير من الأخطاء الإدارية و المالية ، مع التأكيد على انتقاداتهم السابقة حيال سياسة الإدارة الانطوائية على حد تعبيرهم.
و من منظور حيادي ، يرى المتابعون أن استقالة الإدارة الاتحادية في الوقت الحالي تهرب من المسؤولية ، و تأكيد للاتهامات حتى لو لم يتم التصريح عنها ، و حري بالإدارة البقاء و الدفاع عن نفسها ، إن وجدت أنها على حق ، خصوصاً و أن الجماهير الاتحادية التي انتخبت هذه الإدارة وضعت ثقتها بقدرة العفش و رفاقه ، إلا أنهم لم يكونوا أهلاً للثقة ، على حد تعبيرهم.
يذكر أن قائمة " الاتحاد من أجل الاتحاد " فازت بجميع مقاعد العضوية الإدارية في نادي الاتحاد ضمن الانتخابات التي جرت يوم 20 تموز 2010.
و تألفت الإدارة الاتحادية وقتها من " محمد عفش " كرئيس للنادي و عضوية كل من "عمار قصاص" و "نمير شحادة" و "عبد الفتاح تلجبيني" و "جميل طبارة" و "سوزان الخال" و "علي حداد ".
عمر قصير - عكس السير
