بعد أن تم الإجماع عليها و اتخاذها ضمنياً ، تنتظر الإدارة الاتحادية الوقت المناسب لتقديم استقالتها الجماعية رسمياً ، بعد مرور عام و نيف على استلامها موقع القرار في نادي الاتحاد.
و الوقت المناسب من وجهة نظر الإدارة الاتحادية ، يتمثل بوجود " وقت فراغ رياضي " ، يمكن من خلاله تقديم الاستقالة دون التأثير سلباً على النادي و ألعابه و لاعبيه.
و كانت قائمة " الاتحاد من أجل الاتحاد " فازت بجميع مقاعد العضوية الإدارية في نادي الاتحاد ضمن الانتخابات التي جرت يوم 20 تموز 2010.
و تألفت الإدارة الاتحادية وقتها من " محمد عفش " كرئيس للنادي و عضوية كل من "عمار قصاص" و "نمير شحادة" و "عبد الفتاح تلجبيني" و "جميل طبارة" و "سوزان الخال" و "علي حداد " ، قبل أن يقال الأخير على خلفية تورط شقيقه بقضية التصرف ببطاقات حضور مباريات غير صالحة للبيع.
و كانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و جاءت الشكوى التي تقدم بها أحد رؤساء النادي السابقين ، و أدت إلى دخول هيئة الرقابة و التفتيش إلى القلعة الاتحادية ، لتعجل من اتخاذ الإدارة الاتحادية لهذا القرار بعدما وجدت أن ما يحدث هو حملة موجهة تستهدف نزاهة الإدارة الحالية ، بحسب ما صرح عضو الإدارة الاتحادية و مسؤولها الإعلامي " عبد الفتاح تلجبيني " لعكس السير.
و قال تلجبيني لعكس السير " إن دخول لجنة الرقابة و التفتيش للنادي ، جاء بناء على شكوى مقدمة من رئيس نادي سابق ، و نقول له إن كل إنسان ( بيعمل بأصلو ) ".
و أكد تلجبيني أن الملفات التي تحقق بها الرقابة و التفتيش تعود لأيام إدارتي باسل حموي و مروان فداوي و لجنة رياض واعظ المؤقتة ، أما قضايا الإدارة الحالية تتلخص بانتقال اللاعب عبد القادر دكة و عقد استثمار مسبح النادي.
ففيما يتعلق بقضية التنازل عن اللاعبين أوتو و توريه ، أكد تلجبيني أن ذلك تم قبل استلام الإدارة الحالية و الكتب التي تثبت ذلك موجودة.
أما قضية الدكة ، فتم الحديث عن كل تفاصيلها أكثر من المرة ، و تم فيها ضمان حق النادي على أكمل وجه ، و فيما يتعلق بقضية المسبح ، فقد تم توقيع عقد بالتراضي مع المستثمر و كان مشروطاً بموافقة المكتب التنفيذي ، و عندما رفضه المكتب التنفيذي ، أوقف الاستثمار و أصبحت الإدارة ذاتية من قبل النادي ، بحسب ما أوضح تلجبيني.
و اعتبر تلجبيني أن الانتقادات و الاتهامات التي توجه للإدارة الاتحادية ، لا تعتبر إلا " زوبعة في فنجان " ، و أشار إلى أن الإدارة الاتحادية قد تكون ارتكبت العديد من الأخطاء ، إلا أن أحداً لا يمكنه التشكيك بنزاهة أعضاء هذه الإدارة.
و حول ربط اسم تلجبيني بشركة ثقة ، و ما يثار عن استفادة هذه الشركة من رعايتها للنادي ، دون أن يستفيد النادي ذات الاستفادة قال تلجبيني لعكس السير : " ليس لدي أي صفة رسمية في شركة ثقة ، بل أنا مجرد صديق لا أكثر ، بينما عضو الإدارة جميل طبارة محام للشركة ، و لا أجد ضيراً في ذلك ".
و تابع " لا يوجد أي صلة بين النادي و الشركة الآن ، فعبد القادر دكة بات مرتبطاً مع النادي ، و الكاميروني جود الذي قدمته الشركة كهبة للنادي تم تسريحه منذ فترة ، و العمل الإداري أولاً و أخيراً عبارة عن علاقات عامة ".
و اعتبر تلجبيني أن إدارة محمد عفش و من قبلها باسل حموي ، أنزه من أن يوجه إليهما أحد ما أي اتهام.
و قال تلجبيني أن دافع الإدارة للاستقالة ، عدم وجود منظمة تستطيع الدفاع عن إدارات الأندية ، و تحاسب من يتهم بدون أدلة.
و ألمح تلجبيني إلى أن من يهاجم الإدارة يسعى لإقالتها ، و هو ما ستحققه الإدارة للمهاجمين عن طريق الاستقالة ، و سيحافظ فيه الأعضاء على صورتهم الاجتماعية التي تأثرت جراء الاتهامات التي تعرضوا لها.
و أكد تلجبيني أن من يتهم الإدارة بدون أدلة ، عليه أن يتحمل العواقب بعد أن تقدم الإدارة استقالتها.
و اعترف بأن قرار الاستقالة اتخذ منذ بداية الهجمة الإعلامية الشخصية على حد تعبيره ، إلا أن الإدارة الاتحادية آثرت تأجيله إلى حين وجود " وقت فراغ رياضي " ، تضمن فيه عدم وضع النادي في حالة انعدام وزن إداري يؤثر على كل المفاصل من فرق و لاعبين و فنيين.
و مع نهاية الاستحقاقات المحلية أو توقفها في الفترة المقبلة ، فإن الاستقالة ستوضع على مكتب فرع حلب للاتحاد الرياضي العام ليتخذ ما يراه مناسباً.
و نفى تلجبيني لعكس السير النية في التوقيع مع مدرب أو لاعب محترف في ظل عدم وضوح الرؤية حيال الاستحقاقات المحلية و موعد استئنافها ، و ما تجريب اللاعبين في دورة نادي الجزيرة الإماراتي التي توج الاتحاد بلقبها إلا تحسباً لبداية المنافسات ، فلا مانع من التجربة و التعاقد مع من يثبت جدارته.
و حول قيادة العفش و مدرب الحراس مصطفى جبقجي للفريق في الفترة التي تلت إقالة المدرب كمال أليسابيتش قال تلجبيني : " لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي قام به الجبقجي مع الفريق إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لمحمد عفش الذي قاد الفريق بنجاح في الفترة الماضية ، و قدم للفريق على المستوى الفني ، أكثر مما قدمه العديد من المدربين الذين تعاقبوا على فريق الاتحاد ".
و فيما يتعلق بجائزة بطولة نادي الجزيرة الإماراتي ، أكد تلجبيني أن النادي الإماراتي طلب رقم حساب نادي الاتحاد في سورية ، و من المفترض تحويل المبلغ ( حوالي 5 ملايين ليرة سورية ) خلال الأيام القليلة المقبلة.
و الوقت المناسب من وجهة نظر الإدارة الاتحادية ، يتمثل بوجود " وقت فراغ رياضي " ، يمكن من خلاله تقديم الاستقالة دون التأثير سلباً على النادي و ألعابه و لاعبيه.
و كانت قائمة " الاتحاد من أجل الاتحاد " فازت بجميع مقاعد العضوية الإدارية في نادي الاتحاد ضمن الانتخابات التي جرت يوم 20 تموز 2010.
و تألفت الإدارة الاتحادية وقتها من " محمد عفش " كرئيس للنادي و عضوية كل من "عمار قصاص" و "نمير شحادة" و "عبد الفتاح تلجبيني" و "جميل طبارة" و "سوزان الخال" و "علي حداد " ، قبل أن يقال الأخير على خلفية تورط شقيقه بقضية التصرف ببطاقات حضور مباريات غير صالحة للبيع.
و كانت الإدارة الاتحادية في الآونة الأخيرة محل انتقادات إعلامية طالت دور الإدارة في الفوضى الاستثمارية الجارية حالياً في النادي ، و تناولت الانتقادات أيضاً إهمال الألعاب الفردية ، و انطواء الإدارة الاتحادية على نفسها ، و عدم تعاملها مع وسائل الإعلام بشكل منفتح.
و جاءت الشكوى التي تقدم بها أحد رؤساء النادي السابقين ، و أدت إلى دخول هيئة الرقابة و التفتيش إلى القلعة الاتحادية ، لتعجل من اتخاذ الإدارة الاتحادية لهذا القرار بعدما وجدت أن ما يحدث هو حملة موجهة تستهدف نزاهة الإدارة الحالية ، بحسب ما صرح عضو الإدارة الاتحادية و مسؤولها الإعلامي " عبد الفتاح تلجبيني " لعكس السير.
و قال تلجبيني لعكس السير " إن دخول لجنة الرقابة و التفتيش للنادي ، جاء بناء على شكوى مقدمة من رئيس نادي سابق ، و نقول له إن كل إنسان ( بيعمل بأصلو ) ".
و أكد تلجبيني أن الملفات التي تحقق بها الرقابة و التفتيش تعود لأيام إدارتي باسل حموي و مروان فداوي و لجنة رياض واعظ المؤقتة ، أما قضايا الإدارة الحالية تتلخص بانتقال اللاعب عبد القادر دكة و عقد استثمار مسبح النادي.
ففيما يتعلق بقضية التنازل عن اللاعبين أوتو و توريه ، أكد تلجبيني أن ذلك تم قبل استلام الإدارة الحالية و الكتب التي تثبت ذلك موجودة.
أما قضية الدكة ، فتم الحديث عن كل تفاصيلها أكثر من المرة ، و تم فيها ضمان حق النادي على أكمل وجه ، و فيما يتعلق بقضية المسبح ، فقد تم توقيع عقد بالتراضي مع المستثمر و كان مشروطاً بموافقة المكتب التنفيذي ، و عندما رفضه المكتب التنفيذي ، أوقف الاستثمار و أصبحت الإدارة ذاتية من قبل النادي ، بحسب ما أوضح تلجبيني.
و اعتبر تلجبيني أن الانتقادات و الاتهامات التي توجه للإدارة الاتحادية ، لا تعتبر إلا " زوبعة في فنجان " ، و أشار إلى أن الإدارة الاتحادية قد تكون ارتكبت العديد من الأخطاء ، إلا أن أحداً لا يمكنه التشكيك بنزاهة أعضاء هذه الإدارة.
و حول ربط اسم تلجبيني بشركة ثقة ، و ما يثار عن استفادة هذه الشركة من رعايتها للنادي ، دون أن يستفيد النادي ذات الاستفادة قال تلجبيني لعكس السير : " ليس لدي أي صفة رسمية في شركة ثقة ، بل أنا مجرد صديق لا أكثر ، بينما عضو الإدارة جميل طبارة محام للشركة ، و لا أجد ضيراً في ذلك ".
و تابع " لا يوجد أي صلة بين النادي و الشركة الآن ، فعبد القادر دكة بات مرتبطاً مع النادي ، و الكاميروني جود الذي قدمته الشركة كهبة للنادي تم تسريحه منذ فترة ، و العمل الإداري أولاً و أخيراً عبارة عن علاقات عامة ".
و اعتبر تلجبيني أن إدارة محمد عفش و من قبلها باسل حموي ، أنزه من أن يوجه إليهما أحد ما أي اتهام.
و قال تلجبيني أن دافع الإدارة للاستقالة ، عدم وجود منظمة تستطيع الدفاع عن إدارات الأندية ، و تحاسب من يتهم بدون أدلة.
و ألمح تلجبيني إلى أن من يهاجم الإدارة يسعى لإقالتها ، و هو ما ستحققه الإدارة للمهاجمين عن طريق الاستقالة ، و سيحافظ فيه الأعضاء على صورتهم الاجتماعية التي تأثرت جراء الاتهامات التي تعرضوا لها.
و أكد تلجبيني أن من يتهم الإدارة بدون أدلة ، عليه أن يتحمل العواقب بعد أن تقدم الإدارة استقالتها.
و اعترف بأن قرار الاستقالة اتخذ منذ بداية الهجمة الإعلامية الشخصية على حد تعبيره ، إلا أن الإدارة الاتحادية آثرت تأجيله إلى حين وجود " وقت فراغ رياضي " ، تضمن فيه عدم وضع النادي في حالة انعدام وزن إداري يؤثر على كل المفاصل من فرق و لاعبين و فنيين.
و مع نهاية الاستحقاقات المحلية أو توقفها في الفترة المقبلة ، فإن الاستقالة ستوضع على مكتب فرع حلب للاتحاد الرياضي العام ليتخذ ما يراه مناسباً.
و نفى تلجبيني لعكس السير النية في التوقيع مع مدرب أو لاعب محترف في ظل عدم وضوح الرؤية حيال الاستحقاقات المحلية و موعد استئنافها ، و ما تجريب اللاعبين في دورة نادي الجزيرة الإماراتي التي توج الاتحاد بلقبها إلا تحسباً لبداية المنافسات ، فلا مانع من التجربة و التعاقد مع من يثبت جدارته.
و حول قيادة العفش و مدرب الحراس مصطفى جبقجي للفريق في الفترة التي تلت إقالة المدرب كمال أليسابيتش قال تلجبيني : " لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي قام به الجبقجي مع الفريق إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لمحمد عفش الذي قاد الفريق بنجاح في الفترة الماضية ، و قدم للفريق على المستوى الفني ، أكثر مما قدمه العديد من المدربين الذين تعاقبوا على فريق الاتحاد ".
و فيما يتعلق بجائزة بطولة نادي الجزيرة الإماراتي ، أكد تلجبيني أن النادي الإماراتي طلب رقم حساب نادي الاتحاد في سورية ، و من المفترض تحويل المبلغ ( حوالي 5 ملايين ليرة سورية ) خلال الأيام القليلة المقبلة.
عمر قصير - عكس السير