قال عبد الفتاح تلجبيني عضو إدارة نادي الاتحاد لعكس السير " إن نادي الاتحاد لم يوافق رسمياً على المشاركة بالدوري التصنيفي بعد ، كما أن النادي يرفض المشاركة قطعاً في حال الاعتماد على النقاط التصنيفية ".
و أكد تلجبيني أن اتحاد الكرة لم يرسل لنادي الاتحاد أي كتاب رسمي يحدد فيه موعد انطلاق الدوري أو هيكليته أو مكان إقامته.
و كانت وسائل إعلامية محلية ذكرت أن الدوري التصنيفي سينطلق في الرابع و العشرين من الشهر الجاري ضمن مرحلتين ذهاباً وإياباً في كل من دمشق وحلب بعد أن كان مقرراً إقامته من مرحلة واحدة فقط في دمشق ، وذلك بمشاركة فرق الوحدة و الجيش و الإتحاد و الشرطة.
و ستنال الفرق الأربعة نقاط تمايز تبعاً لترتيبها في الدوري المتوقف ، و بناء على ذلك ينال الوحدة ثلاث نقاط و الجيش نقطتين و الاتحاد والشرطة نقطة واحدة.
وأرسل اتحاد الكرة – بحسب تلجبيني - كتاباً للنادي يوضح فيه أن الاتحاد الآسيوي في حال منح سورية مقعدين في البطولة الأول لبطل الدوري و الثاني لبطل الكأس ، فمشاركة فريق الاتحاد مضمونة.
و في حال كانت المقاعد الممنوحة لبطل الدوري و وصيفه ، فهذا يعني مشاركة بطل الدوري المصغر و وصيفه ، و بالتالي عدم مشاركة فريق الاتحاد ، و في حال منحت سورية مقعداً واحداً فسيكون من نصيب بطل الدوري ، ما يعني استبعاد فريق الاتحاد أيضاً.
و رد نادي الاتحاد على اتحاد الكرة بكتاب ( رقم 429 -18-8-2011 )مرفق بقوانين الاتحاد الآسيوي المعمول بها أكد فيه على عدم صحة ما طرحه اتحاد الكرة في كتابه.
و قال تلجبيني إن نادي الاتحاد تواصل مع الاتحاد الآسيوي الذي أكد في قوانينه على مشاركة بطل الدوري و بطل الكأس في حال كانت حصة سورية مقعدين ، و في حال الحصول على مقعد واحد فإنه يمنح لبطل الدوري.
و مشكلة تحديد بطل الدوري تتمثل باحتمال رفض الاتحاد الآسيوي لنتائج الدوري المصغر و اعتبار الفائز به بطلاً للدوري ، فقوانين الاتحاد الآسيوي تشير إلى ضرورة وجود منافسة بين 8 فرق خلال 6 أشهر على الأقل لاعتماد الفائز كبطل دوري.
و بهذه الحالة – و بحسب قوانين الاتحاد الآسيوي – فإن البطولة الثانية المعتمدة من قبل الاتحاد القاري هي بطولة (knock-out) أي بطولة " خروج المغلوب " و هي بطولة الكأس التي استكملت بشكل فعلي و توج بها الاتحاد و ضمن على أساس لقبها المشاركة الخارجية بنسبة 100%.
و أضاف تلجبيني " من الممكن أن نشارك لإنجاح الدورة لا أكثر ، و قدمنا شرطاً أن يكون الدوري في حلب أو في حلب و دمشق على الأقل ، و على ما يبدو تمت الموافقة و لكن كتاباً رسمياً لم يصل للنادي حتى الآن ".
و تابع " في حال أصر الاتحاد السوري على منح نقاط تصنيفية فلن نشارك ، إذ أن الدوري المصغر لا علاقة له بالدوري المتوقف فالكرامة اعتذر و هو يسبق الاتحاد و الشرطة ، كما لم تعرض المشاركة على أندية أخرى فلماذا يتم التمييز بالنقاط ".
و أكمل " الاتحاد سيستفيد أكثر لو تم استكمال الدوري فهو سيلعب لمرة واحدة مع الشرطة و الوحدة على أرضه في حلب ، مع التشكيك بقبول الدوري التصنيفي من قبل الاتحاد الآسيوي أساساً كونها لا تحقق الشروط ".
و ختم تلجبيني بالقول " قرار المشاركة من عدمه سيتم اتخاذه وفقاً لما تقتضيه مصلحة النادي ، و في حال وصل للنادي كتاب رسمي سيتم الرد بكتاب رسمي أيضاً ، أما بالنسبة لموقفنا الحالي فهو رفض المشاركة كلياً في حال وجود نقاط تصنيفية ".
في سياق متصل ، و عن رأيه بخروج منتخبنا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 قال تلجبيني لعكس السير : " بحكم خبرة المراسلات التي اكتسبناها جراء مشاركات النادي و الخارجية و تواصله مع الاتحاد الآسيوي ، فإن خطأ اتحادنا الكروي بسيط جداً ، فالقضية كانت عبارة عن نقل كشف اللاعب الدولي من الاتحاد السويدي للاتحاد السوري عن طريق مراسلة الفيفا ، و هو ما لم يتم بسبب الجهل الإداري".
و أضاف تلجبيني : " اللوم يقع على الجميع ، لقد حرمنا من منتخب قوي قادر على المنافسة ، و هو ما تبين لي بعد رؤية مستويات الفرق العربية المشاركة ، و التي أرى أن منتخبنا الحالي قادر على التفوق عليها ، و لو كنت مكان اتحاد الكرة لقدمت استقالتي على الأقل ".
و أكد تلجبيني أن اتحاد الكرة لم يرسل لنادي الاتحاد أي كتاب رسمي يحدد فيه موعد انطلاق الدوري أو هيكليته أو مكان إقامته.
و كانت وسائل إعلامية محلية ذكرت أن الدوري التصنيفي سينطلق في الرابع و العشرين من الشهر الجاري ضمن مرحلتين ذهاباً وإياباً في كل من دمشق وحلب بعد أن كان مقرراً إقامته من مرحلة واحدة فقط في دمشق ، وذلك بمشاركة فرق الوحدة و الجيش و الإتحاد و الشرطة.
و ستنال الفرق الأربعة نقاط تمايز تبعاً لترتيبها في الدوري المتوقف ، و بناء على ذلك ينال الوحدة ثلاث نقاط و الجيش نقطتين و الاتحاد والشرطة نقطة واحدة.
وأرسل اتحاد الكرة – بحسب تلجبيني - كتاباً للنادي يوضح فيه أن الاتحاد الآسيوي في حال منح سورية مقعدين في البطولة الأول لبطل الدوري و الثاني لبطل الكأس ، فمشاركة فريق الاتحاد مضمونة.
و في حال كانت المقاعد الممنوحة لبطل الدوري و وصيفه ، فهذا يعني مشاركة بطل الدوري المصغر و وصيفه ، و بالتالي عدم مشاركة فريق الاتحاد ، و في حال منحت سورية مقعداً واحداً فسيكون من نصيب بطل الدوري ، ما يعني استبعاد فريق الاتحاد أيضاً.
و رد نادي الاتحاد على اتحاد الكرة بكتاب ( رقم 429 -18-8-2011 )مرفق بقوانين الاتحاد الآسيوي المعمول بها أكد فيه على عدم صحة ما طرحه اتحاد الكرة في كتابه.
و قال تلجبيني إن نادي الاتحاد تواصل مع الاتحاد الآسيوي الذي أكد في قوانينه على مشاركة بطل الدوري و بطل الكأس في حال كانت حصة سورية مقعدين ، و في حال الحصول على مقعد واحد فإنه يمنح لبطل الدوري.
و مشكلة تحديد بطل الدوري تتمثل باحتمال رفض الاتحاد الآسيوي لنتائج الدوري المصغر و اعتبار الفائز به بطلاً للدوري ، فقوانين الاتحاد الآسيوي تشير إلى ضرورة وجود منافسة بين 8 فرق خلال 6 أشهر على الأقل لاعتماد الفائز كبطل دوري.
و بهذه الحالة – و بحسب قوانين الاتحاد الآسيوي – فإن البطولة الثانية المعتمدة من قبل الاتحاد القاري هي بطولة (knock-out) أي بطولة " خروج المغلوب " و هي بطولة الكأس التي استكملت بشكل فعلي و توج بها الاتحاد و ضمن على أساس لقبها المشاركة الخارجية بنسبة 100%.
و أضاف تلجبيني " من الممكن أن نشارك لإنجاح الدورة لا أكثر ، و قدمنا شرطاً أن يكون الدوري في حلب أو في حلب و دمشق على الأقل ، و على ما يبدو تمت الموافقة و لكن كتاباً رسمياً لم يصل للنادي حتى الآن ".
و تابع " في حال أصر الاتحاد السوري على منح نقاط تصنيفية فلن نشارك ، إذ أن الدوري المصغر لا علاقة له بالدوري المتوقف فالكرامة اعتذر و هو يسبق الاتحاد و الشرطة ، كما لم تعرض المشاركة على أندية أخرى فلماذا يتم التمييز بالنقاط ".
و أكمل " الاتحاد سيستفيد أكثر لو تم استكمال الدوري فهو سيلعب لمرة واحدة مع الشرطة و الوحدة على أرضه في حلب ، مع التشكيك بقبول الدوري التصنيفي من قبل الاتحاد الآسيوي أساساً كونها لا تحقق الشروط ".
و ختم تلجبيني بالقول " قرار المشاركة من عدمه سيتم اتخاذه وفقاً لما تقتضيه مصلحة النادي ، و في حال وصل للنادي كتاب رسمي سيتم الرد بكتاب رسمي أيضاً ، أما بالنسبة لموقفنا الحالي فهو رفض المشاركة كلياً في حال وجود نقاط تصنيفية ".
في سياق متصل ، و عن رأيه بخروج منتخبنا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 قال تلجبيني لعكس السير : " بحكم خبرة المراسلات التي اكتسبناها جراء مشاركات النادي و الخارجية و تواصله مع الاتحاد الآسيوي ، فإن خطأ اتحادنا الكروي بسيط جداً ، فالقضية كانت عبارة عن نقل كشف اللاعب الدولي من الاتحاد السويدي للاتحاد السوري عن طريق مراسلة الفيفا ، و هو ما لم يتم بسبب الجهل الإداري".
و أضاف تلجبيني : " اللوم يقع على الجميع ، لقد حرمنا من منتخب قوي قادر على المنافسة ، و هو ما تبين لي بعد رؤية مستويات الفرق العربية المشاركة ، و التي أرى أن منتخبنا الحالي قادر على التفوق عليها ، و لو كنت مكان اتحاد الكرة لقدمت استقالتي على الأقل ".
عمر قصير - عكس السير