قدم عضو الإدارة الاتحادية "علي حداد" استقالته من مجلس الإدارة ، بعد تورط شقيقه الأصغر "رأفت" بمحاولة بيع بطاقات دخول ملعب غير صالحة.
و كان أثير الكثير من الجدل ، بعد مباراة فريق الاتحاد مع نظيره الصقر اليمني ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
و أثناء المباراة ضبط محاسبو النادي بائعي بطاقات يحملون "دفاتر بطاقات" غير صالحة للبيع ، و تم على الفوز إعلام الإدارة الاتحادية التي تحفظت على البطاقات ، إضافة إلى بطاقات البائعين الشخصية.
و قال بائعو البطاقات أنهم حصلوا عليها من "رأفت حداد" ، و أنهم سينالون أجراً مقداره 500 ل . س لقاء بيع البطاقات.
و شكلت الإدارة الاتحادية على الفور لجنة لتقصي الحقائق ، و تم التأكد من تورط "رأفت حداد" ، و صدق ادعاء بائعي البطاقات.
و في مؤتمر صحفي عقدته الإدارة الاتحادية صباح الأحد في مقر النادي ، شرح رئيس النادي "محمد عفش" ، و عضو الإدارة الاتحادية "جميل طبارة" للصحفيين ، الملابسات التي حصلت منذ نهاية اللقاء أمام فريق الصقر اليمني.
و قال محمد عفش رئيس النادي "أن عضو الإدارة علي حداد المسؤول عن عملية طباعة البطاقات ، توجه إلى المطبعة لإحضار 15000 بطاقة تم الاتفاق على طبعها.
و سلم القائمون على المطبعة لـ "علي حداد" العدد المتفق عليه من البطاقات ، بالإضافة إلى ألف بطاقة " 10 دفاتر" ، زيادة على الرقم المطلوب و يعتبر هذا الأمر روتينياً إذ أن الرقم المتفق عليه يكمن أن يزيد أو ينقص بنسبة معينة تبعاً لآلة الطبع ، و في حال وجود زيادة ، فإنها تتلف فوراً.
و لتعزيز هذا السبب ضرب عفش مثلاً ببطاقات لقاء الاتحاد و شورتان ، التي طلبت فيه الإدارة الاتحادية من المطبعة 30000 بطاقة ، فأرسلت المطبعة 29400 بطاقة.
و أضاف عفش " و ارتأى علي حداد إتلاف البطاقات لاحقاً بسبب ضيق الوقت ، لذلك وضع البطاقات (الغير صالحة) للبيع في سياراته بسبب ضيق الوقت على أن يتلفها لاحقاً".
و بعد ذلك – و الكلام للعفش - أخذ "رأفت" شقيق "علي" البطاقات و قام بمحاولة بيعها.
و تابع عفش " بعد اطلاعنا على التفاصيل ، و تأكدنا من عدم تمكن البائعين من بيع أي بطاقة ( غير صالحة ) ، و بشهادة محاسبي النادي ، وضعنا محافظ حلب و قائد شرطة حلب بصورة ما حدث ، و طلبنا منهم التوجيهات المناسبة.
و طلب قائد شرطة حلب التحقيق مع المطبعة المسؤولة عن طبع البطاقات للتأكد من عدم وجود أي تواطؤ أو تزوير ، كما طلب البائعين المتورطين للتحقيق معهم".
و قال عفش أن "قائد شرطة حلب أراد إيقافهم إلا أننا طلبنا منه الصفح ، لإن البطاقات ضبطت قبل أن تباع إضافة لكونهم صغار السن و مقبلين على امتحانات الشهادة الثانوية ، و بالتالي فإن الموضوع تم التعامل معه على أساس (طيش أولاد) ".
و الجدير بالذكر أن الأشخاص الثلاثة "رأفت" و البائعين "مصطفى" و "عبد الرحمن" ، يبلغون من العمر 19 عاماً.
و أثناء الاجتماع الاستثنائي الذي قامت به الإدارة الاتحادية بعد المباراة ، قدم " علي حداد " استقالته للإدارة كونه اعتبر نفسه مقصراً بعمله و يتحمل جزءاً مما حدث.
و أشار عفش إلى أن الإدارة قبلت الاستقالة ، مشيراً إلى أنها كانت ستطلب الاستقالة من "علي حداد" إن لم يتقدم بها هو.
و قامت الإدارة الاتحادية باتخاذ عقوبات بحق المتورطين الثلاثة ( رأفت – مصطفى – عبد الرحمن ) ، تمثلت بشطب عضويتهم من النادي في حال و جودها أو حرمانهم من الانتساب إلى النادي ، إضافة لمنعهم من التكليف بأي عمل متعلق بالنادي مدى الحياة.
و اعتبر عفش أن الإدارة الاتحادية اتخذت أقصى الخطوات التي يمكن لها أن تتخذها ، و بما أن الجهات العليا وضعت بصورة القضية و لها أن تقرر ما تراه مناسباً.
و قال رئيس فرع الاتحاد الرياضي في حلب "أحمد منصور" لعكس السير " إن الاستقالة لم تصل إلى فرع الاتحاد بعد ، كما أن على الفرع القيام بتحرياته و تحقيقاته قبل القيام باتخاذ أي قرار ، فكل متهم بريء حتى تثبت إدانته".
و رجح منصور أن يتخذ الفرع قراره بعد عودة البعثة الاتحادية التي ستسافر للكويت لخوض اللقاء الأخير من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي أمام القادسية.
و تعتبر خطوة الاستقالة و من ثم الموافقة عليها ، أقل ما يمكن أن تفعله الإدارة الاتحادية ، لكي لا تتهم بالمحاباة أو التواطؤ.
و في ظل عدم مشروعية اتهام "علي حداد" بالتواطئ أو الفساد من عدمه ، كون القصة مبنية على رواية الإدارة الاتحادية ، و على مبدأ " و لا تزر وازرة وزر أخرى " ، فإن قرار استقالته قد لا يكون كافياً لإلجام الألسن التي وجهت له العديد من الاتهامات المتعلقة بعرقلة مسيرة استثمارات النادي في وقت سابق ، إلا أنها قد تكفي لتكون تكفيراً عن الخطأ الذي ارتكبه "رأفت" شقيق "علي".
من جهة أخرى ، فإن الأصوات علت في مقر الإدارة الاتحادية ، بعد نقاش حاد دار بين رئيس النادي و أحد رواد المنتديات الالكترونية ، على خليفة تدوين الأخير لكتابات في أحد المنتديات الرياضية ، اعتبرها رئيس النادي مساساً بنزاهة الإدارة الاتحادية.
و شأنها شأن أي وسيلة تفاعلية ، يبدو أن ما يكتب في المنتديات الالكترونية بات يؤرق الإدارة الاتحادية ، و تحوي هذه المنتديات على أسماء صريحة و أخرى مستعارة ، و يمكن لروادها كتابة ما يشاؤون ، و فيها الصالح و فيها الطالح.
و في سبيل لفت النظر لا أكثر ، فإن على الإدارة الاتحادية عدم الخلط ، بل الفصل و التمييز بين الصحف و المواقع الإخبارية من جهة ، و بين المنتديات الالكترونية من جهة أخرى.
و حذر عفش الوسائل الإعلامية من الدخول في تفاصيل أي قضية "غير فنية" في النادي ، دون وجود دليل ملموس.
و أشار عفش إلى أن تناول الأمور الفنية لفرق النادي بالطرق التي يراها الصحفيون مناسباً ، حق مشروع للجميع ، أما الأمور المالية و ما شابهها ، فإن تناولها دون دليل يعتبر تجنياً و اتهاماً دون وجه حق.
و أكد عفش على استعداده للاستقالة من العمل الرياضي ، بل و حتى مغادرة حلب ، في حال ثبوت أي شائعة تتحدث عن سوء استخدامه للسلطة الممنوحة له كرئيس لنادي الاتحاد.
و حول استمرار مدرب الكرة الاتحادية كمال أليسابيتش على رأس عمله بعد نهاية الدور الأول من الاستحقاق الآسيوي ، أكد عفش أن الإدارة الاتحادية ستعقد اجتماعاً لتقييم مسيرة الفريق ، و سيتم في هذا الاجتماع اتخاذ قرار بقاء كمال أو رحيله.
و تشير المعطيات إلى أن الإدارة الاتحادية عقدت العزم على الاستغناء عن كمال ، و أن انتهاء التعاون بين الطرفين مسألة وقت لا أكثر ، و بالتالي فإن المدرب البوسني سيخوض مباراته الأخيرة مع الاتحاد أمام القادسية.
و أشار عفش إلى أن إقامة مباراة شورتان و الصقر قبل ساعات من مباراة الاتحاد و القادسية ، سيمنح الفريق الحلبي فرصة اختيار الطريقة المناسبة لخوض اللقاء ، إذ أن تعادل الصقر مع شورتان سيضمن تأهل الاتحاد إلى جانب القادسية بغض النظر عن نتيجة اللقاء بينهما ، و رجح عفش - في حال ضمان التأهل - إراحة اللاعبين المهددين بالإيقاف بداعي الإنذارات ، و ذلك لضمان مشاركتهم مع الفريق في الدور المقبل.
و كان أثير الكثير من الجدل ، بعد مباراة فريق الاتحاد مع نظيره الصقر اليمني ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
و أثناء المباراة ضبط محاسبو النادي بائعي بطاقات يحملون "دفاتر بطاقات" غير صالحة للبيع ، و تم على الفوز إعلام الإدارة الاتحادية التي تحفظت على البطاقات ، إضافة إلى بطاقات البائعين الشخصية.
و قال بائعو البطاقات أنهم حصلوا عليها من "رأفت حداد" ، و أنهم سينالون أجراً مقداره 500 ل . س لقاء بيع البطاقات.
و شكلت الإدارة الاتحادية على الفور لجنة لتقصي الحقائق ، و تم التأكد من تورط "رأفت حداد" ، و صدق ادعاء بائعي البطاقات.
و في مؤتمر صحفي عقدته الإدارة الاتحادية صباح الأحد في مقر النادي ، شرح رئيس النادي "محمد عفش" ، و عضو الإدارة الاتحادية "جميل طبارة" للصحفيين ، الملابسات التي حصلت منذ نهاية اللقاء أمام فريق الصقر اليمني.
و قال محمد عفش رئيس النادي "أن عضو الإدارة علي حداد المسؤول عن عملية طباعة البطاقات ، توجه إلى المطبعة لإحضار 15000 بطاقة تم الاتفاق على طبعها.
و سلم القائمون على المطبعة لـ "علي حداد" العدد المتفق عليه من البطاقات ، بالإضافة إلى ألف بطاقة " 10 دفاتر" ، زيادة على الرقم المطلوب و يعتبر هذا الأمر روتينياً إذ أن الرقم المتفق عليه يكمن أن يزيد أو ينقص بنسبة معينة تبعاً لآلة الطبع ، و في حال وجود زيادة ، فإنها تتلف فوراً.
و لتعزيز هذا السبب ضرب عفش مثلاً ببطاقات لقاء الاتحاد و شورتان ، التي طلبت فيه الإدارة الاتحادية من المطبعة 30000 بطاقة ، فأرسلت المطبعة 29400 بطاقة.
و أضاف عفش " و ارتأى علي حداد إتلاف البطاقات لاحقاً بسبب ضيق الوقت ، لذلك وضع البطاقات (الغير صالحة) للبيع في سياراته بسبب ضيق الوقت على أن يتلفها لاحقاً".
و بعد ذلك – و الكلام للعفش - أخذ "رأفت" شقيق "علي" البطاقات و قام بمحاولة بيعها.
و تابع عفش " بعد اطلاعنا على التفاصيل ، و تأكدنا من عدم تمكن البائعين من بيع أي بطاقة ( غير صالحة ) ، و بشهادة محاسبي النادي ، وضعنا محافظ حلب و قائد شرطة حلب بصورة ما حدث ، و طلبنا منهم التوجيهات المناسبة.
و طلب قائد شرطة حلب التحقيق مع المطبعة المسؤولة عن طبع البطاقات للتأكد من عدم وجود أي تواطؤ أو تزوير ، كما طلب البائعين المتورطين للتحقيق معهم".
و قال عفش أن "قائد شرطة حلب أراد إيقافهم إلا أننا طلبنا منه الصفح ، لإن البطاقات ضبطت قبل أن تباع إضافة لكونهم صغار السن و مقبلين على امتحانات الشهادة الثانوية ، و بالتالي فإن الموضوع تم التعامل معه على أساس (طيش أولاد) ".
و الجدير بالذكر أن الأشخاص الثلاثة "رأفت" و البائعين "مصطفى" و "عبد الرحمن" ، يبلغون من العمر 19 عاماً.
و أثناء الاجتماع الاستثنائي الذي قامت به الإدارة الاتحادية بعد المباراة ، قدم " علي حداد " استقالته للإدارة كونه اعتبر نفسه مقصراً بعمله و يتحمل جزءاً مما حدث.
و أشار عفش إلى أن الإدارة قبلت الاستقالة ، مشيراً إلى أنها كانت ستطلب الاستقالة من "علي حداد" إن لم يتقدم بها هو.
و قامت الإدارة الاتحادية باتخاذ عقوبات بحق المتورطين الثلاثة ( رأفت – مصطفى – عبد الرحمن ) ، تمثلت بشطب عضويتهم من النادي في حال و جودها أو حرمانهم من الانتساب إلى النادي ، إضافة لمنعهم من التكليف بأي عمل متعلق بالنادي مدى الحياة.
و اعتبر عفش أن الإدارة الاتحادية اتخذت أقصى الخطوات التي يمكن لها أن تتخذها ، و بما أن الجهات العليا وضعت بصورة القضية و لها أن تقرر ما تراه مناسباً.
و قال رئيس فرع الاتحاد الرياضي في حلب "أحمد منصور" لعكس السير " إن الاستقالة لم تصل إلى فرع الاتحاد بعد ، كما أن على الفرع القيام بتحرياته و تحقيقاته قبل القيام باتخاذ أي قرار ، فكل متهم بريء حتى تثبت إدانته".
و رجح منصور أن يتخذ الفرع قراره بعد عودة البعثة الاتحادية التي ستسافر للكويت لخوض اللقاء الأخير من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي أمام القادسية.
و تعتبر خطوة الاستقالة و من ثم الموافقة عليها ، أقل ما يمكن أن تفعله الإدارة الاتحادية ، لكي لا تتهم بالمحاباة أو التواطؤ.
و في ظل عدم مشروعية اتهام "علي حداد" بالتواطئ أو الفساد من عدمه ، كون القصة مبنية على رواية الإدارة الاتحادية ، و على مبدأ " و لا تزر وازرة وزر أخرى " ، فإن قرار استقالته قد لا يكون كافياً لإلجام الألسن التي وجهت له العديد من الاتهامات المتعلقة بعرقلة مسيرة استثمارات النادي في وقت سابق ، إلا أنها قد تكفي لتكون تكفيراً عن الخطأ الذي ارتكبه "رأفت" شقيق "علي".
من جهة أخرى ، فإن الأصوات علت في مقر الإدارة الاتحادية ، بعد نقاش حاد دار بين رئيس النادي و أحد رواد المنتديات الالكترونية ، على خليفة تدوين الأخير لكتابات في أحد المنتديات الرياضية ، اعتبرها رئيس النادي مساساً بنزاهة الإدارة الاتحادية.
و شأنها شأن أي وسيلة تفاعلية ، يبدو أن ما يكتب في المنتديات الالكترونية بات يؤرق الإدارة الاتحادية ، و تحوي هذه المنتديات على أسماء صريحة و أخرى مستعارة ، و يمكن لروادها كتابة ما يشاؤون ، و فيها الصالح و فيها الطالح.
و في سبيل لفت النظر لا أكثر ، فإن على الإدارة الاتحادية عدم الخلط ، بل الفصل و التمييز بين الصحف و المواقع الإخبارية من جهة ، و بين المنتديات الالكترونية من جهة أخرى.
و حذر عفش الوسائل الإعلامية من الدخول في تفاصيل أي قضية "غير فنية" في النادي ، دون وجود دليل ملموس.
و أشار عفش إلى أن تناول الأمور الفنية لفرق النادي بالطرق التي يراها الصحفيون مناسباً ، حق مشروع للجميع ، أما الأمور المالية و ما شابهها ، فإن تناولها دون دليل يعتبر تجنياً و اتهاماً دون وجه حق.
و أكد عفش على استعداده للاستقالة من العمل الرياضي ، بل و حتى مغادرة حلب ، في حال ثبوت أي شائعة تتحدث عن سوء استخدامه للسلطة الممنوحة له كرئيس لنادي الاتحاد.
و حول استمرار مدرب الكرة الاتحادية كمال أليسابيتش على رأس عمله بعد نهاية الدور الأول من الاستحقاق الآسيوي ، أكد عفش أن الإدارة الاتحادية ستعقد اجتماعاً لتقييم مسيرة الفريق ، و سيتم في هذا الاجتماع اتخاذ قرار بقاء كمال أو رحيله.
و تشير المعطيات إلى أن الإدارة الاتحادية عقدت العزم على الاستغناء عن كمال ، و أن انتهاء التعاون بين الطرفين مسألة وقت لا أكثر ، و بالتالي فإن المدرب البوسني سيخوض مباراته الأخيرة مع الاتحاد أمام القادسية.
و أشار عفش إلى أن إقامة مباراة شورتان و الصقر قبل ساعات من مباراة الاتحاد و القادسية ، سيمنح الفريق الحلبي فرصة اختيار الطريقة المناسبة لخوض اللقاء ، إذ أن تعادل الصقر مع شورتان سيضمن تأهل الاتحاد إلى جانب القادسية بغض النظر عن نتيجة اللقاء بينهما ، و رجح عفش - في حال ضمان التأهل - إراحة اللاعبين المهددين بالإيقاف بداعي الإنذارات ، و ذلك لضمان مشاركتهم مع الفريق في الدور المقبل.