لم أكن أتصور يوماً ما أن أكتب مقالة , إذ مازال الشعر و القصيد متملكاً مني و الأغرب أن أسلط فيها الضوء على مساحة كبيرة جداً لا يستطيع مصباحي أن يغطي إلا الجزء اليسير منها .
هذه المساحة رغم أنها و باعتقاد الأغلبية مضاءة و بوفرة فهي مظلمة حد العمى إ م تي إن و سيريتل شركتا الاتصالات الخلوية في سورية تعتقدان أن عملاءهم جهل لدرجة أنهم لا يستطيعون حساب رصيدهم بالوحدات فابتكرتا للعملاء نظاماً جديداً يسهل عليهم الحساب حيث تم إلغاء العمل بالوحدات و أصبح العمل بالليرة السورية , شكراً جزيلا لكما فنحن كنا في معضلة كبيرة في هذه النظرية التي قامت على الوحدات و لم نكن نستطيع حساب رصيدنا أبداً و هكذا أصبحت العملية أقرب إلى العقل و الجهل الذي تمكن منا سنوات طويلة.
لكن لماذا سعر التسعين ليرة خمس و تسعون ليرة , لماذا إذا أردنا أن نشحن الرصيد بالليرات السورية ندفع أكثر من الليرات التي نحصل عليها هل هذا منطقي ؟
هذه المقالة ليست شكوى لأحد بل هي إطار أضع فيه صورة ليشاهدها شركات الاتصالات في باقي الدول العربية و الأجنبية .
إن شركتي الاتصالات الخلوية في سورية و في مراكزهما الرئيسية تأخذ من العملاء أكثر من الليرات التي يشحن بها رصيده أليس هذا تشجيعاً لباقي المراكز الغير رئيسية ليستغل الظرف و يأخذ أكثر من ذلك بكثير .
اتصلت باحدى الشركتين و قدمت اعتراضي فقيل لي : رسم انفاق استهلاكي و ما إلى ذلك , و المضحك في هذا الأمر أن الموظف الذي تكلم معي نفد لديه الكلام فلم يعد يستطيع خلق الحجج .
لمحة عن طريقة التعامل مع العملاء
كما أسلفت إذا أردت شحن الرصيد فإنك تدفع أكثر من القيمة المعطاة لك الحساب بالدقيقة في الدقيقة الأولى و سعرها ست ليرات من الرصيد أي ما يعادل سبع ليرات و بضع قروش مما دفعت من جيبك ثم تدخل بالدقيقة الثانية فيصبح الحساب بالثواني و هنا الأمر المضحك , نظرية التجار العالمية أن كل مازادت كمية البضاعة فيصبح سعرها أقل أما هنا فبالعكس كلما استهلكت من الدقائق أكثر فيزيد سعرها أكثر فإذا تكلمت دقيقتين أو ثلاث فإن الدقيقة الأولى هي أرخص الدقائق على الإطلاق .
الحل
تغيير الوحدة المتعامل بها حالياً ( الليرة السورية ) إلى أي مسمى ( نقطة ) أو ( وحدة ) أو ( دقيقة ) المهم الابتعاد عن وحدة ( الليرة السورية ) لأنني و في حياتي كلها لم أجد أحداً يبيع ليرة بليرة و نصف مثلاً , أليس هذا اسمة الاتجار بالعملة السورية
أو أن يعود العمل بالوحدات كما كان فنحن لسنا أغبياء بالحساب أو أن يبقى الأمر كما هو عليه و تصبح الدقيقة بسبع ليرات و تأخذون الليرة بليرة و الخمسون بخمسين و المئة بمئة
هذه المساحة رغم أنها و باعتقاد الأغلبية مضاءة و بوفرة فهي مظلمة حد العمى إ م تي إن و سيريتل شركتا الاتصالات الخلوية في سورية تعتقدان أن عملاءهم جهل لدرجة أنهم لا يستطيعون حساب رصيدهم بالوحدات فابتكرتا للعملاء نظاماً جديداً يسهل عليهم الحساب حيث تم إلغاء العمل بالوحدات و أصبح العمل بالليرة السورية , شكراً جزيلا لكما فنحن كنا في معضلة كبيرة في هذه النظرية التي قامت على الوحدات و لم نكن نستطيع حساب رصيدنا أبداً و هكذا أصبحت العملية أقرب إلى العقل و الجهل الذي تمكن منا سنوات طويلة.
لكن لماذا سعر التسعين ليرة خمس و تسعون ليرة , لماذا إذا أردنا أن نشحن الرصيد بالليرات السورية ندفع أكثر من الليرات التي نحصل عليها هل هذا منطقي ؟
هذه المقالة ليست شكوى لأحد بل هي إطار أضع فيه صورة ليشاهدها شركات الاتصالات في باقي الدول العربية و الأجنبية .
إن شركتي الاتصالات الخلوية في سورية و في مراكزهما الرئيسية تأخذ من العملاء أكثر من الليرات التي يشحن بها رصيده أليس هذا تشجيعاً لباقي المراكز الغير رئيسية ليستغل الظرف و يأخذ أكثر من ذلك بكثير .
اتصلت باحدى الشركتين و قدمت اعتراضي فقيل لي : رسم انفاق استهلاكي و ما إلى ذلك , و المضحك في هذا الأمر أن الموظف الذي تكلم معي نفد لديه الكلام فلم يعد يستطيع خلق الحجج .
لمحة عن طريقة التعامل مع العملاء
كما أسلفت إذا أردت شحن الرصيد فإنك تدفع أكثر من القيمة المعطاة لك الحساب بالدقيقة في الدقيقة الأولى و سعرها ست ليرات من الرصيد أي ما يعادل سبع ليرات و بضع قروش مما دفعت من جيبك ثم تدخل بالدقيقة الثانية فيصبح الحساب بالثواني و هنا الأمر المضحك , نظرية التجار العالمية أن كل مازادت كمية البضاعة فيصبح سعرها أقل أما هنا فبالعكس كلما استهلكت من الدقائق أكثر فيزيد سعرها أكثر فإذا تكلمت دقيقتين أو ثلاث فإن الدقيقة الأولى هي أرخص الدقائق على الإطلاق .
الحل
تغيير الوحدة المتعامل بها حالياً ( الليرة السورية ) إلى أي مسمى ( نقطة ) أو ( وحدة ) أو ( دقيقة ) المهم الابتعاد عن وحدة ( الليرة السورية ) لأنني و في حياتي كلها لم أجد أحداً يبيع ليرة بليرة و نصف مثلاً , أليس هذا اسمة الاتجار بالعملة السورية
أو أن يعود العمل بالوحدات كما كان فنحن لسنا أغبياء بالحساب أو أن يبقى الأمر كما هو عليه و تصبح الدقيقة بسبع ليرات و تأخذون الليرة بليرة و الخمسون بخمسين و المئة بمئة