لم يكن تركيز وسائل الإعلام السورية على عملية اقتحام الجيش لمشفى جسر
الشغور وتطهيره من المسلحين خبراً عابراً فقد كان هذا المشفى مركز قيادة
عمليات للمسلحين وكان أكبر مؤشر على وجود تنظيم مسلح وليس مجرد مجموعة
مسلحين خارجين عن القانون حيث وصلت معلومات استخباراتية للجيش تفيد بتجمع
قادة التنظيم المسلح في هذا المشفى مزودين بهواتف بشرائح تركية وهواتف
ثريا، إضافة إلى وجود مجموعات مسلحة لديها تعليمات بوضع كمائن لاستهداف
الجيش عند مدخل مدينة جسر الشغور.
واعتمد الجيش عملية تكتيكية معقدة، تحرك خلالها ببطء وطريقة مدروسة بهدف
الدخول بأقل خسائر ممكنة وقد أدى هذا البطء في التحرك العسكري إلى استنزاف
طاقة وصبر المسلحين اللذين توقعوا الدخول قبل أيام، وفي اللحظة التي دخل
فيها الجيش استقبلهم المسلحون بوابل من الرصاص من الأسلحة المتوسطة، وشهدت
المنطقة بحسب شهود العيان معركة حقيقية بين المسلحين ورجال الجيش العربي
السوري، وفي هذه الأثناء تحركت مروحيات باتجاه المشفى الوطني في جسر
الشغور، حيث كانت أول عملية إنزال بحسب شهود العيان في حي مجاور للمشفى حيث
توجهت أنظار المسلحين لهذه المروحية وبدؤوا بإطلاق النار لتتدخل خلال
دقائق مروحية ثانية ويقوم عناصر الجيش بعملية إنزال ثانية على سطح المبنى
مما تسبب بإرباك للمسلحين في مواجهة بسالة عناصر الجيش وسرعة الاقتحام
والتدخل، فقام بعض المسلحين بإطلاق النار عشوائياً وبكثافة كبيرة ولكن في
المقابل كانت التعليمات واضحة وصارمة للجيش بعدم إطلاق النار إلا عند
الضرورة مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على أرواح المواطنين في حال كان
المسلحون قد اتخذوا منهم دروعا بشرية.
وبالفعل كان اقتحام الجيش للمشفى نوعياً بحسب ما أورد أهالي المنطقة لمراسل
"شوكوماكو" حيث تمكن الجيش من اعتقال جميع المسلحين اللذين لمسوا جدية
الجيش في عدم التحرك من مواقعه إلا بعد إنهاء العملية خاصة وأنهم اعتقلوا
بعض المسلحين على طريقة (الكوماندوس) بحسب وصف أهالي المنطقة، مشيرين أن
العملية استغرقت 25 دقيقة وكانت بمنتهى الدقة والسرعة، وأضاف الأهالي أنهم
شاهدوا قوات أخرى من الجيش تصل بعد انتهاء العمليات العسكرية لتقوم بإعادة
السيطرة على المنطقة وقامت بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة
والرشاشات من داخل المشفى.
هذا ولا يزال الجيش يواصل عملياته لتمشيط المنطقة وإنهاء حالة الإرهاب
المسلح الذي انتهجه بعض سكان جسر الشغور خاصة وأنهم أقدموا على ارتكاب
مجزرة قتلوا فيها 120 رجلاً من عناصر الشرطة وقوى الأمن، ومثلوا بجثثهم
ورموا بعضها في الأنهر.
وخلال عمليات التمشيط اكتشف رجال الجيش وجود مقبرة جماعية لعناصر الشرطة
وقوى الأمن في جسر الشغور، كاشفين عن حجم الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون
بجثث الشهداء.
الشغور وتطهيره من المسلحين خبراً عابراً فقد كان هذا المشفى مركز قيادة
عمليات للمسلحين وكان أكبر مؤشر على وجود تنظيم مسلح وليس مجرد مجموعة
مسلحين خارجين عن القانون حيث وصلت معلومات استخباراتية للجيش تفيد بتجمع
قادة التنظيم المسلح في هذا المشفى مزودين بهواتف بشرائح تركية وهواتف
ثريا، إضافة إلى وجود مجموعات مسلحة لديها تعليمات بوضع كمائن لاستهداف
الجيش عند مدخل مدينة جسر الشغور.
واعتمد الجيش عملية تكتيكية معقدة، تحرك خلالها ببطء وطريقة مدروسة بهدف
الدخول بأقل خسائر ممكنة وقد أدى هذا البطء في التحرك العسكري إلى استنزاف
طاقة وصبر المسلحين اللذين توقعوا الدخول قبل أيام، وفي اللحظة التي دخل
فيها الجيش استقبلهم المسلحون بوابل من الرصاص من الأسلحة المتوسطة، وشهدت
المنطقة بحسب شهود العيان معركة حقيقية بين المسلحين ورجال الجيش العربي
السوري، وفي هذه الأثناء تحركت مروحيات باتجاه المشفى الوطني في جسر
الشغور، حيث كانت أول عملية إنزال بحسب شهود العيان في حي مجاور للمشفى حيث
توجهت أنظار المسلحين لهذه المروحية وبدؤوا بإطلاق النار لتتدخل خلال
دقائق مروحية ثانية ويقوم عناصر الجيش بعملية إنزال ثانية على سطح المبنى
مما تسبب بإرباك للمسلحين في مواجهة بسالة عناصر الجيش وسرعة الاقتحام
والتدخل، فقام بعض المسلحين بإطلاق النار عشوائياً وبكثافة كبيرة ولكن في
المقابل كانت التعليمات واضحة وصارمة للجيش بعدم إطلاق النار إلا عند
الضرورة مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على أرواح المواطنين في حال كان
المسلحون قد اتخذوا منهم دروعا بشرية.
وبالفعل كان اقتحام الجيش للمشفى نوعياً بحسب ما أورد أهالي المنطقة لمراسل
"شوكوماكو" حيث تمكن الجيش من اعتقال جميع المسلحين اللذين لمسوا جدية
الجيش في عدم التحرك من مواقعه إلا بعد إنهاء العملية خاصة وأنهم اعتقلوا
بعض المسلحين على طريقة (الكوماندوس) بحسب وصف أهالي المنطقة، مشيرين أن
العملية استغرقت 25 دقيقة وكانت بمنتهى الدقة والسرعة، وأضاف الأهالي أنهم
شاهدوا قوات أخرى من الجيش تصل بعد انتهاء العمليات العسكرية لتقوم بإعادة
السيطرة على المنطقة وقامت بمصادرة كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة
والرشاشات من داخل المشفى.
هذا ولا يزال الجيش يواصل عملياته لتمشيط المنطقة وإنهاء حالة الإرهاب
المسلح الذي انتهجه بعض سكان جسر الشغور خاصة وأنهم أقدموا على ارتكاب
مجزرة قتلوا فيها 120 رجلاً من عناصر الشرطة وقوى الأمن، ومثلوا بجثثهم
ورموا بعضها في الأنهر.
وخلال عمليات التمشيط اكتشف رجال الجيش وجود مقبرة جماعية لعناصر الشرطة
وقوى الأمن في جسر الشغور، كاشفين عن حجم الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون
بجثث الشهداء.