طالما غيبت الأصوات الطلابية عبر الإعلام الرسمي والمحلي وطالما نسبت العديد من الأفكار والطروحات والملاحظات والدراسات الطلابية إلى غيرهم حتى وصل الحال إلى حد اتهام الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتقصير وعدم الجدوى من ممثليه هنا وهناك وأيضا عانى الاتحاد من عزوف العديد من الطلبة عن الانخراط والمشاركة في فعالياته وحياته بحجة عدم جدية مسعاه تقول دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد كنا نعول في صمتنا على نبل أهدافنا واحترامنا لمن هم في الركب المتقدم منا علميا وعمريا إلا أننا لن نرضى بعد الآن بالتغييب الذي بات متعمدا تارة وعادة تارة أخرى لأننا نأمل ممن تعودوا وتعمدوا أن يعزفوا عن هذا وذاك لحساسية المرحلة الوطنية في وجداننا ولضرورة أن يتحمل الكل مسؤولياته ويجتهد ويتفكر بعيدا عن السلب مرة والاختلاس والتواكل مرة أخرى
وتتابع عضو المكتب التنفيذي إننا في الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعبر ممثلينا في اللجان والمجالس الطلابية المختلفة طالما عرضنا وطرحنا واقترحنا وبحت أصواتنا ونحن نطالب بكل ما من شأنه تحسين وتطوير وتقديم ومساعدة وتحقيق مكتسبات طلابية إلى جميع طلبة الجامعات والمعاهد وطلبتنا الدارسين في الخارج وعلى جميع الأصعدة وكنا عند تلبية هذه المطالبات الطلابية نفاجئ عند نشرها في وسائل الإعلام في أغلب الأحيان نسبها إلى المسؤولين والمعنيين بالشأن الجامعي والعلمي سواء على مستوى الجامعات أو على مستوى وزارة التعليم العالي وتبدو الصورة للآخرين وخاصة لطلبتنا أنهم هم من اجتهدوا وخططوا وقرروا وصوبوا دون أدنى إشارة إلى الدور الحقيقي لمن حمل هذه المطالبات بكل أمانة من الشريحة الطلابية وأوصلها إليهم والنتيجة كانت ظهور صورتنا بألوان باهتة وغامضة الملامح عما قام ويقوم به ممثلو الاتحاد في عيون طلبتنا .
وتضيف كنا نعمل بصمت ولا نعلق على الأمر طالما أن مطالبنا الطلابية قد تحققت إلا أن استمرار التغييب بات محالا كي لا نتهم مرة أخرى بالتقصير والإهمال من قبل طلابنا الذين هم بأمس الحاجة إلى معرفة حجم ومكانة ودور منظمتهم الطلابية في جميع اللجان والمجالس الجامعية والذي دفعنا إلى إماطة اللثام عن هذه ( المشكلة ) هو صدور العديد من القرارات الوزارية الصادرة عن السيد وزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي وكانت هامة جدا وحملت في طياتها استجابة لمطالبات طلابية عرضها ممثلو الاتحاد إلا أنها صدرت عبر وسائل الإعلام وكأنها بطولات وزارية مع تغييب كامل لدورنا مع إغفال لأبسط الأمور في الإشارة إلى أنها أصوات طلابية أطلقها ممثلو الطلبة عبر المجالس العلمية والوزارية وتم إقرارها بناءً على ذلك وبالتالي صدرت الصورة عبر وسائل الإعلام بأنها من صنع وتدبير وزاري بحت فلذلك وعبر هذا المنبر الإعلامي الذي يعبر عن نبض الشارع الطلابي سنحاول أن نتصدى لكل محاولة تغييب أخرى قد يقوم بها هذا المسؤول أو ذاك مع احترامنا الكبير للجهود المبذولة من قبل الجميع في النهوض بمنظومة التعليم العالي إلى مستوى طموحات الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد وفي هذا السياق نطالب السيد وزير التعليم العالي بالسماح لزملائنا الإعلاميين العاملين في الحقل الإعلامي الطلابي والمعتمدين من قبل الاتحاد ودعوتهم لحضور جميع اجتماعات اللجان والمجالس العلمية الوزارية جنبا إلى جنب مع الزملاء في المكتب الصحفي الوزاري الذي غالبا ما يصدر الأخبار إلى وسائل الإعلام بالتنسيق والتشاور مع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا وذلك وفق ما (تقتضيه المصلحة الوزارية) بغض النظر عن رؤى الاتحاد وما يتم طرحه من قبل ممثليه في هذه اللجان ولكي يقوم الإعلام الطلابي برصد الوقائع وتصدير أخبارنا بعيون وأقلام طلابية.
وتتابع عضو المكتب التنفيذي إننا في الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعبر ممثلينا في اللجان والمجالس الطلابية المختلفة طالما عرضنا وطرحنا واقترحنا وبحت أصواتنا ونحن نطالب بكل ما من شأنه تحسين وتطوير وتقديم ومساعدة وتحقيق مكتسبات طلابية إلى جميع طلبة الجامعات والمعاهد وطلبتنا الدارسين في الخارج وعلى جميع الأصعدة وكنا عند تلبية هذه المطالبات الطلابية نفاجئ عند نشرها في وسائل الإعلام في أغلب الأحيان نسبها إلى المسؤولين والمعنيين بالشأن الجامعي والعلمي سواء على مستوى الجامعات أو على مستوى وزارة التعليم العالي وتبدو الصورة للآخرين وخاصة لطلبتنا أنهم هم من اجتهدوا وخططوا وقرروا وصوبوا دون أدنى إشارة إلى الدور الحقيقي لمن حمل هذه المطالبات بكل أمانة من الشريحة الطلابية وأوصلها إليهم والنتيجة كانت ظهور صورتنا بألوان باهتة وغامضة الملامح عما قام ويقوم به ممثلو الاتحاد في عيون طلبتنا .
وتضيف كنا نعمل بصمت ولا نعلق على الأمر طالما أن مطالبنا الطلابية قد تحققت إلا أن استمرار التغييب بات محالا كي لا نتهم مرة أخرى بالتقصير والإهمال من قبل طلابنا الذين هم بأمس الحاجة إلى معرفة حجم ومكانة ودور منظمتهم الطلابية في جميع اللجان والمجالس الجامعية والذي دفعنا إلى إماطة اللثام عن هذه ( المشكلة ) هو صدور العديد من القرارات الوزارية الصادرة عن السيد وزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي وكانت هامة جدا وحملت في طياتها استجابة لمطالبات طلابية عرضها ممثلو الاتحاد إلا أنها صدرت عبر وسائل الإعلام وكأنها بطولات وزارية مع تغييب كامل لدورنا مع إغفال لأبسط الأمور في الإشارة إلى أنها أصوات طلابية أطلقها ممثلو الطلبة عبر المجالس العلمية والوزارية وتم إقرارها بناءً على ذلك وبالتالي صدرت الصورة عبر وسائل الإعلام بأنها من صنع وتدبير وزاري بحت فلذلك وعبر هذا المنبر الإعلامي الذي يعبر عن نبض الشارع الطلابي سنحاول أن نتصدى لكل محاولة تغييب أخرى قد يقوم بها هذا المسؤول أو ذاك مع احترامنا الكبير للجهود المبذولة من قبل الجميع في النهوض بمنظومة التعليم العالي إلى مستوى طموحات الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد وفي هذا السياق نطالب السيد وزير التعليم العالي بالسماح لزملائنا الإعلاميين العاملين في الحقل الإعلامي الطلابي والمعتمدين من قبل الاتحاد ودعوتهم لحضور جميع اجتماعات اللجان والمجالس العلمية الوزارية جنبا إلى جنب مع الزملاء في المكتب الصحفي الوزاري الذي غالبا ما يصدر الأخبار إلى وسائل الإعلام بالتنسيق والتشاور مع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا وذلك وفق ما (تقتضيه المصلحة الوزارية) بغض النظر عن رؤى الاتحاد وما يتم طرحه من قبل ممثليه في هذه اللجان ولكي يقوم الإعلام الطلابي برصد الوقائع وتصدير أخبارنا بعيون وأقلام طلابية.