واندلعت الحرب بين أسرة بعدما طالبت إدارة جامعة دمشق بإيقاف عرض "سوق الورق" الذي يتناول قصة فساد أحد المدرّسين في الجامعة، حيث أنّ أسرة المسلسل الذي يخرجه أحمد ابراهيم أحمد ويلعب بطولته باسل خياط تعدّ رداً على البيان الذي أصدرته جامعة دمشق حول المسلسل. علماً أنّ الجامعة وصفت العمل في بيانها بأنّه لا يحمل إلا مضموناً واحداً هو إثارة الفتنة والشك والريبة في نفوس المجتمع حول إحدى مؤسساته التي يعتز بها وأصبحت رمزاً من رموز نهضته وحضارته، وهي مؤسسة التعليم العالي.
واتهمت جامعة دمشق مؤلفة المسلسل والقائمين عليه بأنهم انزعجوا من فشل العمل في استقطاب المشاهدين، فجيّشوا بعض الأقلام وافتعلوا قصة رفض الجامعة لرسالة الدكتوراه التي ستقدمها كاتبة المسلسل آراء جرماني في الجامعة للفت الأنظار إليه.
كما اعتبرت الجامعة أنّ الناس وفي مقدمتهم أساتذة الجامعات وطلابها، اكتشفوا باكراً السمّ المدسوس في المسلسل للنيل من الجامعات السورية، وفي مقدمتها جامعة دمشق، وللنيل أيضاً من الثقة والتلاحم القائمين بين طلاب الجامعات وأساتذتها.
وأوضح البيان أنّ المسلسل بما يرسخه من أوجه فساد لا وجود لها إلا في نفس كاتبته، أثار حفيظة الأساتذة والطلاب الذين رأوا فيه إساءة بالغة لرمز من رموز الوطن وهو التعليم العالي، وخصوصاً جامعة دمشق العريقة. ورأت الجامعة أن النجاح الذي حقّقته خلال الأشهر الستة الماضية والمتمثل في التقدم عشر نقاط عربياً وألف عالمياً، يغيظ من لا يحب أن يرى وطنه بخير، ولا جامعاته تتقدم.
وبيَّنت الجامعة تزامن الأخذ والرد حول العمل مع ورود كتاب إلى رئاسة الجامعة من فرع نقابة المعلمين فيها، يُعبّر عن استياء أعضاء نقابة المعلمين مما يجري في المسلسل من تشويه لأساتذة الجامعة، ومن الضجة الإعلامية التي بدأت تواكبه، وطالب الرئاسة باتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سمعة التعليم العالي ومكانة إحدى مؤسساته التي بنت مجدها على مدى عشرات السنين. وأوضحت النقابة أنّ المسلسل لا يستهدف جامعة دمشق فحسب، بل منظومة التعليم العالي في سوريا.
وبين الأخذ والرد، لا يزال "سوق الورق" الذي تنتجه مؤسسة الدراما للإنتاج الفني يعرض على الفضائيات، مواصلاً سرد قصة طالب يفضح فساد أحد أساتذة الجامعة التي يدرس فيها عبر "الفايسبوك".
واتهمت جامعة دمشق مؤلفة المسلسل والقائمين عليه بأنهم انزعجوا من فشل العمل في استقطاب المشاهدين، فجيّشوا بعض الأقلام وافتعلوا قصة رفض الجامعة لرسالة الدكتوراه التي ستقدمها كاتبة المسلسل آراء جرماني في الجامعة للفت الأنظار إليه.
كما اعتبرت الجامعة أنّ الناس وفي مقدمتهم أساتذة الجامعات وطلابها، اكتشفوا باكراً السمّ المدسوس في المسلسل للنيل من الجامعات السورية، وفي مقدمتها جامعة دمشق، وللنيل أيضاً من الثقة والتلاحم القائمين بين طلاب الجامعات وأساتذتها.
وأوضح البيان أنّ المسلسل بما يرسخه من أوجه فساد لا وجود لها إلا في نفس كاتبته، أثار حفيظة الأساتذة والطلاب الذين رأوا فيه إساءة بالغة لرمز من رموز الوطن وهو التعليم العالي، وخصوصاً جامعة دمشق العريقة. ورأت الجامعة أن النجاح الذي حقّقته خلال الأشهر الستة الماضية والمتمثل في التقدم عشر نقاط عربياً وألف عالمياً، يغيظ من لا يحب أن يرى وطنه بخير، ولا جامعاته تتقدم.
وبيَّنت الجامعة تزامن الأخذ والرد حول العمل مع ورود كتاب إلى رئاسة الجامعة من فرع نقابة المعلمين فيها، يُعبّر عن استياء أعضاء نقابة المعلمين مما يجري في المسلسل من تشويه لأساتذة الجامعة، ومن الضجة الإعلامية التي بدأت تواكبه، وطالب الرئاسة باتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سمعة التعليم العالي ومكانة إحدى مؤسساته التي بنت مجدها على مدى عشرات السنين. وأوضحت النقابة أنّ المسلسل لا يستهدف جامعة دمشق فحسب، بل منظومة التعليم العالي في سوريا.
وبين الأخذ والرد، لا يزال "سوق الورق" الذي تنتجه مؤسسة الدراما للإنتاج الفني يعرض على الفضائيات، مواصلاً سرد قصة طالب يفضح فساد أحد أساتذة الجامعة التي يدرس فيها عبر "الفايسبوك".