محللـــــون: سوريا كسرت قرن الشيطان.. فهل استوعب المتورطون الدرس؟
رأى محللون ومتابعون للشأن السوري أن سورية تمكنت من وأد المخطط الذي يستهدفها، مؤكدين أنها "كسرت قرن الشيطان" الذي تمكن من اختراق بعض صفوف السوريين بهدف دفعهم إلى خيارات تتنافي مع المصالح الاستراتيجية لوطنهم.
ويضيفون أنه من الواضح أن حركة المعارضات السورية باتت تنتظر يوم الجمعة للإعلان عن تسميات لتظاهرات لا يتجمع فيها سوى المئات في مختلف أنحاء سوريا، ليجري تضخيمها في مختلف وسائل الإعلام التضليلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمموَّلة لغرض التحريض ضد سورية ونظامها.
ويشير المعلقون في سياق استعراضهم للمسار الذي الذي اتخذته الأحداث، ومن بينهم أحمد زين الدين، الذي كتب في صحيفة "الثبات"، أن ثمة حقيقة ربما صارت أيضاً واضحة للجميع، خصوصاً للشعب السوري، وهي الدور المتزايد للكيان الصهيوني في حركة المعارضات السورية في الخارج، سواء من خلال الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي، الذي نظم وينظم لقاءات مختلفة للمعارضات السورية، يبقى في بعضها بعيداً عن العيون، كالتي تجري في تركيا والخليج، وفي بعضها يدخل علناً على خطها مع العديد من الصهاينة، خصوصاً تلك التي تُعقد في باريس وبعض العواصم الأوروبية.
في أي حال، رغم كل هذه "الخطط الشيطانية"، كما وصفوها، "استطاعت سوريا وقيادتها أن تحبط هذه الحرب، فلم تقع في الفخ الأميركي – الصهيوني". ويعززون خلاصاتهم بأن هذا الأمر جعل القيادات الصهيونية، وخصوصا الاستخباراتية، تعتبر وأد القيادة السورية لهذه المؤامرة نصرا كبيرا، وتكريسا إضافيا وتجديدا لانتصار حرب تموز 2006، والتي سيترتب عليها في المستقبل القريب تداعيات كبرى، قد لا تتحملها قيادات الدول المشاركة في المؤامرة على سوريا، وستكون نتيجة هذا الانتصار أنها أول من يدفع الثمن.
ويؤكد المتابعون أنه قريبا جدا جدا سيتم إعلان انتصار سوريا الحاسم على المؤامرة وخطط التخريب، وبالتالي فإن المسرح في المنطقة سيكون أمام مشهد جديد تماما محصن بأعلى قدر من الإستقلالية الوطنية المعززة بقدرات دفاعية مذهلة، وبروحية شعبية مقاومة تعتز بقوميتها، قادرة على التحدي ومواجهة الإمبريالي.
ويخلص المحللون إلى أن إن عصراً جديدا ستبدأ سورية المقاومة والممانعة والصامدة بتحديد أطره، متسائلين: فهل يستوعب بعض الأعراب الدرس جيدا؟
رأى محللون ومتابعون للشأن السوري أن سورية تمكنت من وأد المخطط الذي يستهدفها، مؤكدين أنها "كسرت قرن الشيطان" الذي تمكن من اختراق بعض صفوف السوريين بهدف دفعهم إلى خيارات تتنافي مع المصالح الاستراتيجية لوطنهم.
ويضيفون أنه من الواضح أن حركة المعارضات السورية باتت تنتظر يوم الجمعة للإعلان عن تسميات لتظاهرات لا يتجمع فيها سوى المئات في مختلف أنحاء سوريا، ليجري تضخيمها في مختلف وسائل الإعلام التضليلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمموَّلة لغرض التحريض ضد سورية ونظامها.
ويشير المعلقون في سياق استعراضهم للمسار الذي الذي اتخذته الأحداث، ومن بينهم أحمد زين الدين، الذي كتب في صحيفة "الثبات"، أن ثمة حقيقة ربما صارت أيضاً واضحة للجميع، خصوصاً للشعب السوري، وهي الدور المتزايد للكيان الصهيوني في حركة المعارضات السورية في الخارج، سواء من خلال الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي، الذي نظم وينظم لقاءات مختلفة للمعارضات السورية، يبقى في بعضها بعيداً عن العيون، كالتي تجري في تركيا والخليج، وفي بعضها يدخل علناً على خطها مع العديد من الصهاينة، خصوصاً تلك التي تُعقد في باريس وبعض العواصم الأوروبية.
في أي حال، رغم كل هذه "الخطط الشيطانية"، كما وصفوها، "استطاعت سوريا وقيادتها أن تحبط هذه الحرب، فلم تقع في الفخ الأميركي – الصهيوني". ويعززون خلاصاتهم بأن هذا الأمر جعل القيادات الصهيونية، وخصوصا الاستخباراتية، تعتبر وأد القيادة السورية لهذه المؤامرة نصرا كبيرا، وتكريسا إضافيا وتجديدا لانتصار حرب تموز 2006، والتي سيترتب عليها في المستقبل القريب تداعيات كبرى، قد لا تتحملها قيادات الدول المشاركة في المؤامرة على سوريا، وستكون نتيجة هذا الانتصار أنها أول من يدفع الثمن.
ويؤكد المتابعون أنه قريبا جدا جدا سيتم إعلان انتصار سوريا الحاسم على المؤامرة وخطط التخريب، وبالتالي فإن المسرح في المنطقة سيكون أمام مشهد جديد تماما محصن بأعلى قدر من الإستقلالية الوطنية المعززة بقدرات دفاعية مذهلة، وبروحية شعبية مقاومة تعتز بقوميتها، قادرة على التحدي ومواجهة الإمبريالي.
ويخلص المحللون إلى أن إن عصراً جديدا ستبدأ سورية المقاومة والممانعة والصامدة بتحديد أطره، متسائلين: فهل يستوعب بعض الأعراب الدرس جيدا؟