الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا .. إبادة قرى الإرهاب
بقلم : أحمد مطر
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
مع غروب كل يوم يعرج الى الملكوت الأعلى عبر سماء سوريا شهداء أبرار قتلتهم المجموعات الإرهابية عن سابق إصرار وترصد، ومع غروب كل يوم تُثكل أمهات وتُيتم أطفال، مع غروب كل يوم نفقد أخاً أو عزيزاً أو حبيباً، لم يبقى في سوريا بيتٌ لم يتوشح بالسواد حتى هذه اللحظة، ولم يبقى شارع أو حي إلا وزف عبر أزقته خيرة شبابه الذين كانوا بالأمس القريب يستنشقون هوائه ويضحكون في زواياه ويحلمون بيوم جديد.
هذه البنت لن تكبر لتصبح عروساً يفرح بها أهليها، وهذا الشاب لن يعود الى بيته ليُقبل يدي والدته، وهذه الأم لن تستطيع أن تحضن ولدها بعد اليوم فقد أحضروه لها جثة هامدة لأن المجموعات الإرهابية لم يشملهم حق الإنسان بالحياة، ولأن حاكم قطر وأردوغان ومن ورائهم مجتمعم الدولي أرادوا أن يقتلوا شعبنا بعدما فشلوا في إغتيال عزته وعنفوانه.
في هذه العجالة ومع سماع نبأ إستشهاد نجل مفتي الجمهورية العربية السورية سارية أحمد حسون لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي من كل الشعب السوري فهذا شهيد يُضاف الى قافلة الشهداء الذين صنعوا مجد سوريا، ودماء الشهداء هي التي ستصنع النصر.
نحن اليوم نطالب الجيش السوري بإبادة القرى والمدن التي تتحصن فيها المجموعات التكفيرية الإرهابية، ونطالب الجيش أيضاً بقصف مواقعهم وتجمعاتهم والدخول الى كل المناطق وإعلان حالة الإستنفار العام في كل سوريا، فقد طفح الكيل وقد بلغ السيل الزبا ولم يبقى في قوس الصبر منزع، هؤلاء يقتلون شعبنا ويُيتمون أطفالنا ويُثكلون أمهاتنا، يا جيش سوريا العظيم نحن نثق بك وبقيادتك إضرب بيد من حديد فلن ترى منا إلا التأييد والدعم فكلنا عسكر وكلنا حماة للديار..........
بقلم : أحمد مطر
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
مع غروب كل يوم يعرج الى الملكوت الأعلى عبر سماء سوريا شهداء أبرار قتلتهم المجموعات الإرهابية عن سابق إصرار وترصد، ومع غروب كل يوم تُثكل أمهات وتُيتم أطفال، مع غروب كل يوم نفقد أخاً أو عزيزاً أو حبيباً، لم يبقى في سوريا بيتٌ لم يتوشح بالسواد حتى هذه اللحظة، ولم يبقى شارع أو حي إلا وزف عبر أزقته خيرة شبابه الذين كانوا بالأمس القريب يستنشقون هوائه ويضحكون في زواياه ويحلمون بيوم جديد.
هذه البنت لن تكبر لتصبح عروساً يفرح بها أهليها، وهذا الشاب لن يعود الى بيته ليُقبل يدي والدته، وهذه الأم لن تستطيع أن تحضن ولدها بعد اليوم فقد أحضروه لها جثة هامدة لأن المجموعات الإرهابية لم يشملهم حق الإنسان بالحياة، ولأن حاكم قطر وأردوغان ومن ورائهم مجتمعم الدولي أرادوا أن يقتلوا شعبنا بعدما فشلوا في إغتيال عزته وعنفوانه.
في هذه العجالة ومع سماع نبأ إستشهاد نجل مفتي الجمهورية العربية السورية سارية أحمد حسون لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي من كل الشعب السوري فهذا شهيد يُضاف الى قافلة الشهداء الذين صنعوا مجد سوريا، ودماء الشهداء هي التي ستصنع النصر.
نحن اليوم نطالب الجيش السوري بإبادة القرى والمدن التي تتحصن فيها المجموعات التكفيرية الإرهابية، ونطالب الجيش أيضاً بقصف مواقعهم وتجمعاتهم والدخول الى كل المناطق وإعلان حالة الإستنفار العام في كل سوريا، فقد طفح الكيل وقد بلغ السيل الزبا ولم يبقى في قوس الصبر منزع، هؤلاء يقتلون شعبنا ويُيتمون أطفالنا ويُثكلون أمهاتنا، يا جيش سوريا العظيم نحن نثق بك وبقيادتك إضرب بيد من حديد فلن ترى منا إلا التأييد والدعم فكلنا عسكر وكلنا حماة للديار..........