هل قبضت الإستخبارات السورية على مهندسي تفجيرات دمشق..؟
جهينة نيوز- كفاح نصر:
رغم أن كل مقالاتي كتبتها متسرعاً، ولكن أسرع مقال كتبته كان التعليق
على تفجيرات دمشق الإرهابية، وذلك بسبب معطيات كنت أملكها، واليوم بعد مرور
أيام تبيّن من التسريبات أن معلوماتي كانت صحيحة ودقيقة، وقلت سابقاً إن
وصول الجيش العربي السوري إلى جبل الزاوية بثقله الجغرافي الذي يمنحه سيطرة
نارية بالمفهوم العسكري على كل المحيط ويدمّر كل الأحلام بإقامة أي منطقة
عازلة كان كارثة على الأعداء، وكانت العملية الأمنية العسكرية المعقدة
جداً، كـ(البصقة) بوجه واشنطن ومن يحارب باسمها، ولاحقاّ تسربت أخبار أثبتت
كلامي، مفادها أن برهان غليون كان فعلاً ينتظر خبر احتلال جسر الشغور
وإدلب عبر عصابات مسلحة تنطلق من تركيا قوامها الكثير من الجنسيات وإن كان
غالبها من المرتزقة الليبيين (وقد نشر الخبر بموقع جهينة نيوز)، وكذلك تسرب
أن العمل الإرهابي في دمشق كان فعلاً يستهدف ضابط استخبارات كبيراً ولكنه
نجا، وكذلك في آخر المقال حسمت بأن الرد السوري سيكون لا محال، فبماذا ردّت
الاستخبارات السورية على ما حدث؟.
لن أطيل عليكم فسيكون هذا المقال أقصر مقال أكتبه، وفيه أن من يقف وراء
تفجيرات دمشق هم نفسهم من يقف خلف الأحداث السورية وتمويل العصابات، وإن
أرسلوا تنظيم القاعدة، وهم نفسهم من درب وخطط لكثير من العمليات، وكان من
يخطط فعلياً لاحتلال جسر الشغور وإدلب، ومن يقودهم في تركيا بعض الضباط
العرب (حسب شاهد عيان هم من دولة أول حرف باسمها تعرفونه جميعاً) وهؤلاء
الضباط من الذين انتقلوا من ليبيا إلى تركيا لتدريب العصابات المسلحة
والمرتزقة. وفهم السوريون أن هؤلاء الضباط هم من أرسل لهم الرسالة، ولهذا
يمكن الاستنتاج (أو الاستقراء) أن ضباط الاستخبارات السورية قرّروا عدم
السماح لهم بالندم على ما فعلوا، وفي المعلومات التي حصلت عليها من تركيا،
تؤكد تماماً اختفاء الضباط العرب الثلاثة على الحدود السورية التركية
(وربما من مخيم التدريب داخل تركيا) وهم الذين يشرفون على تصدير الإرهاب
إلى سورية بشكل سري، وكانوا يخططون لاحتلال جسر الشغور وإدلب، والنتيجة أن
من حاول تهديد الضباط السوريين لم يأخذ فرصة للندم، حيث إنه في اليوم
التالي للتفجيرات فُقد الضباط العرب الثلاثة، ومن بين هؤلاء الضباط ضابط
مقرب من سيدة لها وزن سياسي كبير في دولة عربية عظمى (تملك حق الفيتو في
مجلس الأمن العربي).. بل من أسرتها!!.
طبعاً الخبر مؤكد، ولكن كيف تمّ ذلك وأين اختفى الضباط، لم يتسنَ لي سوى
الاتصال ببعض شهود العيان، فقال لي شاهد العيان (أبو أضنة الإسطنبولي) إن
بعض الشباب الأتراك قبضوا على الضباط وأرسلوهم عربون محبة للسوريين، بينما
قال شاهد عيان (أبو إدلب جسر الشغوري) إن بين المقاتلين الذين في المعسكر
بعض السوريين، الذين قبضوا على الضباط أملاً بالحصول على عفو من السلطات
السورية، لأنهم فقدوا الأمل بوعود هؤلاء الضباط، ولكن شاهدة العيان (أم
المصادر فضيحة) تقول: ربما المخابرات السورية قبضت عليهم للتحقيق معهم في
تفجيرات دمشق، طبعاً تعدّدت روايات شهود العيان ولكن المؤكد هو اختفاء
ثلاثة ضباط عرب لهم يد في الدم السوري وتصدير الإرهاب لسورية، ومن إرهابهم
تفجيرات دمشق الأليمة.
ملاحظة: أثناء كتابة ما قاله لي شهود العيان، كنت أبتسم ابتسامة شريرة،
فوجب التنبيه ليتمتع القارئ بهذه الابتسامة، والأهم أن كل شهود العيان
قالوا الحقيقة وليسوا كشهود عيان الجزيرة، وهناك بعض الشهادات أعتذر عن
نقلها.
وبالطبع لا يمكن الجزم بأن الضباط العرب الثلاثة في قبضة الاستخبارات
السورية، (مين قال هالكلام حدا بيصدق شهود العيان) وإن كنت متأكداً تماماً
بشكل لا يقبل الشك، بأنهم ليسوا بقبضة الاستخبارات الصومالية، ولكن من
أرسلهم أدرك جيداً أن من يهدّد الضباط السوريين ويعتقد بأنه يخيفهم لا وقت
له للندم على ما فعل، بل ثمّة من قال إن هناك وفي تركيا وفي معسكر التدريب
ضابط فرنسي كبير يعيش برعب جنوني غير قادر على الثقة بأي شخص خوفاً من
اختفائه، أسوة بزملائه الذين يشرفون على تدريب مرتزقة لإرسالهم إلى سورية،
والضابط الفرنسي طلب حراساً فرنسيين ويعيش بقلق خوفاً ورعباً أسوأ من الرعب
الذي عاشه الضباط الأمريكيون في العراق، ونخبة جيش الاحتلال الصهيوني من
لواء جولاني في جنوب لبنان، ونُقل أن الضابط الفرنسي قرّر شن هجوم مضاد
بتاريخ كتابة هذا المقال، أي بعد يومين من الصدمة، ولكن لم ينل سوى رعب
جديد!!.
نعم.. يا أعزاءنا ربما سورية ليست دولة عظمى ولكنها أسقطت عدوان دول
عظمى، وربما موازنة الجيش السوري أقل من نصف موازنة الجيش الصهيوني، ولكن
الجيش العربي السوري قام بما عجز عنه الجيش الأمريكي.. وطبعاً المعذرة لم
أكتب المقال بشكل ساخر حباً بالضحك، بل إصراراً على الاحتفال بكل انتصار.
جهينة نيوز- كفاح نصر:
رغم أن كل مقالاتي كتبتها متسرعاً، ولكن أسرع مقال كتبته كان التعليق
على تفجيرات دمشق الإرهابية، وذلك بسبب معطيات كنت أملكها، واليوم بعد مرور
أيام تبيّن من التسريبات أن معلوماتي كانت صحيحة ودقيقة، وقلت سابقاً إن
وصول الجيش العربي السوري إلى جبل الزاوية بثقله الجغرافي الذي يمنحه سيطرة
نارية بالمفهوم العسكري على كل المحيط ويدمّر كل الأحلام بإقامة أي منطقة
عازلة كان كارثة على الأعداء، وكانت العملية الأمنية العسكرية المعقدة
جداً، كـ(البصقة) بوجه واشنطن ومن يحارب باسمها، ولاحقاّ تسربت أخبار أثبتت
كلامي، مفادها أن برهان غليون كان فعلاً ينتظر خبر احتلال جسر الشغور
وإدلب عبر عصابات مسلحة تنطلق من تركيا قوامها الكثير من الجنسيات وإن كان
غالبها من المرتزقة الليبيين (وقد نشر الخبر بموقع جهينة نيوز)، وكذلك تسرب
أن العمل الإرهابي في دمشق كان فعلاً يستهدف ضابط استخبارات كبيراً ولكنه
نجا، وكذلك في آخر المقال حسمت بأن الرد السوري سيكون لا محال، فبماذا ردّت
الاستخبارات السورية على ما حدث؟.
لن أطيل عليكم فسيكون هذا المقال أقصر مقال أكتبه، وفيه أن من يقف وراء
تفجيرات دمشق هم نفسهم من يقف خلف الأحداث السورية وتمويل العصابات، وإن
أرسلوا تنظيم القاعدة، وهم نفسهم من درب وخطط لكثير من العمليات، وكان من
يخطط فعلياً لاحتلال جسر الشغور وإدلب، ومن يقودهم في تركيا بعض الضباط
العرب (حسب شاهد عيان هم من دولة أول حرف باسمها تعرفونه جميعاً) وهؤلاء
الضباط من الذين انتقلوا من ليبيا إلى تركيا لتدريب العصابات المسلحة
والمرتزقة. وفهم السوريون أن هؤلاء الضباط هم من أرسل لهم الرسالة، ولهذا
يمكن الاستنتاج (أو الاستقراء) أن ضباط الاستخبارات السورية قرّروا عدم
السماح لهم بالندم على ما فعلوا، وفي المعلومات التي حصلت عليها من تركيا،
تؤكد تماماً اختفاء الضباط العرب الثلاثة على الحدود السورية التركية
(وربما من مخيم التدريب داخل تركيا) وهم الذين يشرفون على تصدير الإرهاب
إلى سورية بشكل سري، وكانوا يخططون لاحتلال جسر الشغور وإدلب، والنتيجة أن
من حاول تهديد الضباط السوريين لم يأخذ فرصة للندم، حيث إنه في اليوم
التالي للتفجيرات فُقد الضباط العرب الثلاثة، ومن بين هؤلاء الضباط ضابط
مقرب من سيدة لها وزن سياسي كبير في دولة عربية عظمى (تملك حق الفيتو في
مجلس الأمن العربي).. بل من أسرتها!!.
طبعاً الخبر مؤكد، ولكن كيف تمّ ذلك وأين اختفى الضباط، لم يتسنَ لي سوى
الاتصال ببعض شهود العيان، فقال لي شاهد العيان (أبو أضنة الإسطنبولي) إن
بعض الشباب الأتراك قبضوا على الضباط وأرسلوهم عربون محبة للسوريين، بينما
قال شاهد عيان (أبو إدلب جسر الشغوري) إن بين المقاتلين الذين في المعسكر
بعض السوريين، الذين قبضوا على الضباط أملاً بالحصول على عفو من السلطات
السورية، لأنهم فقدوا الأمل بوعود هؤلاء الضباط، ولكن شاهدة العيان (أم
المصادر فضيحة) تقول: ربما المخابرات السورية قبضت عليهم للتحقيق معهم في
تفجيرات دمشق، طبعاً تعدّدت روايات شهود العيان ولكن المؤكد هو اختفاء
ثلاثة ضباط عرب لهم يد في الدم السوري وتصدير الإرهاب لسورية، ومن إرهابهم
تفجيرات دمشق الأليمة.
ملاحظة: أثناء كتابة ما قاله لي شهود العيان، كنت أبتسم ابتسامة شريرة،
فوجب التنبيه ليتمتع القارئ بهذه الابتسامة، والأهم أن كل شهود العيان
قالوا الحقيقة وليسوا كشهود عيان الجزيرة، وهناك بعض الشهادات أعتذر عن
نقلها.
وبالطبع لا يمكن الجزم بأن الضباط العرب الثلاثة في قبضة الاستخبارات
السورية، (مين قال هالكلام حدا بيصدق شهود العيان) وإن كنت متأكداً تماماً
بشكل لا يقبل الشك، بأنهم ليسوا بقبضة الاستخبارات الصومالية، ولكن من
أرسلهم أدرك جيداً أن من يهدّد الضباط السوريين ويعتقد بأنه يخيفهم لا وقت
له للندم على ما فعل، بل ثمّة من قال إن هناك وفي تركيا وفي معسكر التدريب
ضابط فرنسي كبير يعيش برعب جنوني غير قادر على الثقة بأي شخص خوفاً من
اختفائه، أسوة بزملائه الذين يشرفون على تدريب مرتزقة لإرسالهم إلى سورية،
والضابط الفرنسي طلب حراساً فرنسيين ويعيش بقلق خوفاً ورعباً أسوأ من الرعب
الذي عاشه الضباط الأمريكيون في العراق، ونخبة جيش الاحتلال الصهيوني من
لواء جولاني في جنوب لبنان، ونُقل أن الضابط الفرنسي قرّر شن هجوم مضاد
بتاريخ كتابة هذا المقال، أي بعد يومين من الصدمة، ولكن لم ينل سوى رعب
جديد!!.
نعم.. يا أعزاءنا ربما سورية ليست دولة عظمى ولكنها أسقطت عدوان دول
عظمى، وربما موازنة الجيش السوري أقل من نصف موازنة الجيش الصهيوني، ولكن
الجيش العربي السوري قام بما عجز عنه الجيش الأمريكي.. وطبعاً المعذرة لم
أكتب المقال بشكل ساخر حباً بالضحك، بل إصراراً على الاحتفال بكل انتصار.