تكبدت مؤشرات الأسهم العالمية
خسائر فادحة بلغت حوالي 6.3 تريليون دولار, لتهبط قيمتها السوقية إلى 45.7 تريليون
عام 2011, فيما أنهى اليورو العام الماضي محتلا أسوا مركز في العملات الرئيسية.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية"
السعودية عن الرئيس العالمي لذراع إدارة الأصول التابعة لمورجان ستانلي لنافتاج
ناندرا قوله إن "المستثمرين كانوا متفائلين في بداية العام، لكن مع تقدم السنة
اضطروا إلى مواجهة مستويات الديون التي يعانيها العالم الغربي".
وفقدت رسملة أسواق الأسهم
العالمية 12.1 % من قيمتها، لتهبط إلى 45.7 تريليون دولار، بينما أنهى اليورو العام
محتلا أسوا مركز في العملات الرئيسية ، بعدما بدأ في كانون الأول عام 2010 الاستسلام لمتاعب
أوروبا المالية والاقتصادية.
وتراجع مؤشر فاينانشيال تايمز
100 بنسبة بلغت 5.5 في % فقط, لكن مؤشر يوروفيرست 300 الذي يقيس أسهم الشركات
الأوروبية الممتازة خسر 11 %، في حين لم يحقق مؤشر ستاندر آند بورز 500 تغيراً في
عام 2011 .
وعن أسواق الأسهم الآسيوية, فقد
حققت خسائر كبيرة العام الماضي, بسبب خسارة مؤشر نيكاي الياباني 17.3 %، وهانج سينج
في هونج كونج 20 %، ومؤشر شنغهاي المركب 22 %, و توبكس 18.94%.
وفقد مؤشر MSCI
للأسواق الناشئة خُمس قيمته على الرغم من تحقيق نمو قوي في
الصين وأسواق ناشئة أخرى.
وعن النفط والذهب, فقد حققا
مكاسب سنوية قدرها 13 و 10% على التوالي, وقد أنهى النفط العام على ارتفاع بنسبة
13% مدعوما بدلائل على تحسن الاقتصاد الأمريكي وبتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.
ويتوقع محللون اقتصاديون أن
تستمر أوروبا في صراعها مع أزمة الديون في العام الجديد, كما يخشون أن يكون
الاقتصاد الصيني أمام ''هبوط عنيف'' هذا العام، ما يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي
الهش.