قالت مديرة الأسعار في وزارة الاقتصاد والتجارة وفاء الغزي: إن سعر المتة محرر ولا تظهر لدى المديرية أعداد رخص استيراد هذه المادة أو كمياتها.
وأكد مصدر في مديرية الاقتصاد والتجارة بدمشق لـ«الوطن» أن أسواق دمشق تفتقر إلى وجود المتة لأسباب غير معروفة وباعتبار أن المديرية تعطي كل اهتمامها لتوفر المواد الأساسية والتموينية مثل المازوت والسكر والخبز لهذا لم تعط اهتماماً في معرفة أسباب انقطاع المتة.
وعن ارتفاع سعر العلبة بشكل كبير قال المصدر: إن سعر علبة المتة محرر ويتزامن ارتفاع سعر العلبة مع ارتفاع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وقال مصدر مقرب من مستوردي المادة: إن عدم توافر المتة يعود إلى أسباب عديدة أهمها: إن موسم المتة في الأرجنتين في نهايته، على أن يتم موسم الإنتاج الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً في الوقت ذاته طرح كميات لا بأس بها يوم أمس في أسواق ريف دمشق على أن يتم طرح كميات كبيرة مع بداية الشهر الثالث من العام الحالي باعتبار أن موسم المتة يبدأ بشكل مكثف مع بداية الشهر القادم مشيراً أيضاً إلى الكلف العالية لاستيراد المتة من الأرجنتين بسبب بعد المسافة.
وقال مصدر في مديرية الاقتصاد والتجارة بريف دمشق فضل عدم ذكر اسمه: إن المستورد حدد سعر العبوة الجديدة بـ50 ليرة على أن يتم بيعها في الأسواق بهذا السعر وفي حال تم بيعها في محال نصف الجملة بأكثر من 50 يتم تنظيم الضبط اللازم بحق البائع مخالفة زيادة السعر.
وذكر المصدر أيضاً أن المستورد بدأ بطرح كميات قليلة من المتة يوم أمس على أن يتم طرحها بكميات كبيرة خلال الأيام القادمة.
وقال أحد أصحاب المحال: إن انقطاع المتة من الأسواق استمر لنحو 15 يوماً قبل أن تبدأ بالنزول إلى الأسواق مجدداً وبكميات محدودة حالياً إلا أن سيارات التوزيع تقوم وبشكل يومي بتوزيع الكميات المتوافرة في المناطق المحيطة بمدينة دمشق وقال: إن علبة المتة كانت قفزت إلى سعر 75 ليرة مرة واحدة بداية أزمة فقدانها في الأسواق، إلى أن وصلت لنحو 125 ليرة في ذروة الأزمة.
وفي مكان آخر دخلت الشائعات على خط المتة في طرطوس حيث راجت في اليومين الماضيين شائعات تتحدث عن تسمم الكثيرين بسبب المتة -بحسب الإعلام المحلي- مع استمرار نقص المادة في أسواق طرطوس مدينة وريفاً واستمرار أسعارها بالتحليق حتى وصل ثمن العبوة الواحدة زنة ربع كيلو إلى 100 ليرة إلى جانب وجود أصناف جديدة مهربة من لبنان.
إلا أن مدير صحة طرطوس خير الدين السيد نفى حدوث حالات تسمم مؤكداً أنه لا توجد أي حالة تسمم في طرطوس بسبب المتة وأن هذا الكلام مجرد شائعات، وفي السياق ذاته يتساءل المواطنون عن غياب الرقابة التموينية وفلتان أسعار العديد من المواد ومن بينها المتة.
ويعود انتشار نبتة المتة التي تتمتع بمزايا منبهة إلى المهاجرين الذين حملوها معهم إلى سورية منذ أواسط القرن الماضي، ففي ثمانينيات القرن التاسع عشر، ولأسباب اقتصادية هاجر سوريون ولاسيما من القلمون ومن الساحل السوري وجبل العرب إضافة إلى عدد من اللبنانيين إلى كل من الأرجنتين والبرازيل.
وعندما عاد البعض من ذريتهم إلى البلاد في أواسط القرن العشرين أحضروا معهم المتة بحسب بعض المصادر.
ومن بين موجات الهجرة تلك لا تزال جاليات كبيرة من السوريين تعيش في أميركا اللاتينية وفي البرازيل يبلغ تعدادهم أربعة ملايين نسمة أما في الأرجنتين فهناك مليونان ونصف المليون مواطن من أصل سوري.
واليوم يمكن القول: إن هذا الشراب الذي يتميز بطعمه المر قد بسط سيطرته في القلمون (شمال -شرق دمشق) والسويداء (الجنوب) إضافة إلى الساحل السوري.
وأظهرت دراسة أعلنها باحثون في جامعة ألينوي بالولايات المتحدة قبل أيام، أن مركبات في نبتة المتة تعتبر مكافحا قوياً لسرطان القولون.
وتصنف سورية أهم مستهلك للمتة خارج أميركا اللاتينية على ما يقول محمد الجيرودي أحد خمسة أو ستة موزعين للمتة المستوردة من الأرجنتين والبرازيل في سورية.
ويستهلك السوريون نحو 1200 طن من المتة شهرياً أي ما قيمته 144 مليون ليرة سورية «2.9 مليون دولار»، على ما يوضح الجيرودي.
وأكد مصدر في مديرية الاقتصاد والتجارة بدمشق لـ«الوطن» أن أسواق دمشق تفتقر إلى وجود المتة لأسباب غير معروفة وباعتبار أن المديرية تعطي كل اهتمامها لتوفر المواد الأساسية والتموينية مثل المازوت والسكر والخبز لهذا لم تعط اهتماماً في معرفة أسباب انقطاع المتة.
وعن ارتفاع سعر العلبة بشكل كبير قال المصدر: إن سعر علبة المتة محرر ويتزامن ارتفاع سعر العلبة مع ارتفاع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وقال مصدر مقرب من مستوردي المادة: إن عدم توافر المتة يعود إلى أسباب عديدة أهمها: إن موسم المتة في الأرجنتين في نهايته، على أن يتم موسم الإنتاج الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكداً في الوقت ذاته طرح كميات لا بأس بها يوم أمس في أسواق ريف دمشق على أن يتم طرح كميات كبيرة مع بداية الشهر الثالث من العام الحالي باعتبار أن موسم المتة يبدأ بشكل مكثف مع بداية الشهر القادم مشيراً أيضاً إلى الكلف العالية لاستيراد المتة من الأرجنتين بسبب بعد المسافة.
وقال مصدر في مديرية الاقتصاد والتجارة بريف دمشق فضل عدم ذكر اسمه: إن المستورد حدد سعر العبوة الجديدة بـ50 ليرة على أن يتم بيعها في الأسواق بهذا السعر وفي حال تم بيعها في محال نصف الجملة بأكثر من 50 يتم تنظيم الضبط اللازم بحق البائع مخالفة زيادة السعر.
وذكر المصدر أيضاً أن المستورد بدأ بطرح كميات قليلة من المتة يوم أمس على أن يتم طرحها بكميات كبيرة خلال الأيام القادمة.
وقال أحد أصحاب المحال: إن انقطاع المتة من الأسواق استمر لنحو 15 يوماً قبل أن تبدأ بالنزول إلى الأسواق مجدداً وبكميات محدودة حالياً إلا أن سيارات التوزيع تقوم وبشكل يومي بتوزيع الكميات المتوافرة في المناطق المحيطة بمدينة دمشق وقال: إن علبة المتة كانت قفزت إلى سعر 75 ليرة مرة واحدة بداية أزمة فقدانها في الأسواق، إلى أن وصلت لنحو 125 ليرة في ذروة الأزمة.
وفي مكان آخر دخلت الشائعات على خط المتة في طرطوس حيث راجت في اليومين الماضيين شائعات تتحدث عن تسمم الكثيرين بسبب المتة -بحسب الإعلام المحلي- مع استمرار نقص المادة في أسواق طرطوس مدينة وريفاً واستمرار أسعارها بالتحليق حتى وصل ثمن العبوة الواحدة زنة ربع كيلو إلى 100 ليرة إلى جانب وجود أصناف جديدة مهربة من لبنان.
إلا أن مدير صحة طرطوس خير الدين السيد نفى حدوث حالات تسمم مؤكداً أنه لا توجد أي حالة تسمم في طرطوس بسبب المتة وأن هذا الكلام مجرد شائعات، وفي السياق ذاته يتساءل المواطنون عن غياب الرقابة التموينية وفلتان أسعار العديد من المواد ومن بينها المتة.
ويعود انتشار نبتة المتة التي تتمتع بمزايا منبهة إلى المهاجرين الذين حملوها معهم إلى سورية منذ أواسط القرن الماضي، ففي ثمانينيات القرن التاسع عشر، ولأسباب اقتصادية هاجر سوريون ولاسيما من القلمون ومن الساحل السوري وجبل العرب إضافة إلى عدد من اللبنانيين إلى كل من الأرجنتين والبرازيل.
وعندما عاد البعض من ذريتهم إلى البلاد في أواسط القرن العشرين أحضروا معهم المتة بحسب بعض المصادر.
ومن بين موجات الهجرة تلك لا تزال جاليات كبيرة من السوريين تعيش في أميركا اللاتينية وفي البرازيل يبلغ تعدادهم أربعة ملايين نسمة أما في الأرجنتين فهناك مليونان ونصف المليون مواطن من أصل سوري.
واليوم يمكن القول: إن هذا الشراب الذي يتميز بطعمه المر قد بسط سيطرته في القلمون (شمال -شرق دمشق) والسويداء (الجنوب) إضافة إلى الساحل السوري.
وأظهرت دراسة أعلنها باحثون في جامعة ألينوي بالولايات المتحدة قبل أيام، أن مركبات في نبتة المتة تعتبر مكافحا قوياً لسرطان القولون.
وتصنف سورية أهم مستهلك للمتة خارج أميركا اللاتينية على ما يقول محمد الجيرودي أحد خمسة أو ستة موزعين للمتة المستوردة من الأرجنتين والبرازيل في سورية.
ويستهلك السوريون نحو 1200 طن من المتة شهرياً أي ما قيمته 144 مليون ليرة سورية «2.9 مليون دولار»، على ما يوضح الجيرودي.