الرئيسية
تعدّ عملية الانتباه من أهم العمليات التي تؤدي دوراً كبيراً في النموّ المعرفيّ لدى الفرد , إذ إنّه من خلالها يستطيع انتقاء المنبهات الحسيّة المختلفة التي تساعده على اكتساب العادات السلوكية الصحيحة بشكل يحقق له التوافق مع البيئة المحيطة.
والانتباه هو الاستجابة المركزة والموجهة نحو مثير معين يهمّ الفرد, وهو الحالة التي يحدث فيها وفي أثنائها معظم التعلم ويجري تخزينه في الذاكرة والاحتفاظ به إلى حين الحاجة. والانتباه يحتاج الى التركيز وإهمال المنبهات غير الضرورية.
أكدت الدراسات أن حوالي (2-10) بالمئة من الأطفال يعانون بشكل جدي من قصر فترة الانتباه . ورغم أن فترة الانتباه تزيد مع التقدم في العمر , إلا أن العديد من هؤلاء الأطفال يظلون قليلي الانتباه خلال سنوات الرشد .
ولضعف التركيز أسباب متعددة فمن الممكن أن يحدث عدم التركيز عند الأطفال نتيجة للعوامل الاجتماعية التي تُحيط بهم والعوامل العاطفية مثل كثرة المنازعات داخل الأسرة بين الأم والأب وكذلك الحياة تحت ظروف اقتصادية خانقة وأحيانا تكون نتيجةً للضوضاء وشدّة الحرارة أو البرودة .
أيضا يجب ألا نغفل مسؤولية الوالدين – حيث يجب عليهما أن يبحثا عن الأسباب التي تدعو ابنهما إلى عدم التركيز .
والإرهاق يلعب دوراً كبيراً في عدم التركيز من قلة النوم وعدم الانتظام في تناول الطعام كذلك ارتفاع درجات حرارة الجسم - ويوضّح الخبراء أنّ هناك عدّة أسباب أخرى وهي:
- رغبة الطفل في النوم وذلك لأسباب السهر وغيرها .
- قلة الطعام وخاصة الفطور أو عدم تناولها فذلك يؤثر في مستوى التركيز والفهم.
- ربما يكون السبب في تخيل الطفل لشيء ما في باله ويريد أن يحققه ولكنه يجد صعوبةً في ذلك.
- مشاكل الأسرة.
- تعوّد الطفل على استخدام معظم حواسه في اللعب فقط ولكن دون استخدام عقله وتفكيره لذلك يجد صعوبة في التركيز.
- قلّة استيعاب الطفل, فالطفل الذي يكون استيعابه بطيئا غالباً يكون سرحاناً ربما أنه يحاول أن يركز على النقطة السابقة التي شرحها المعلم ولكن دون متابعة استيعابه مع الطلاب.
- عدم التشجيع في البيت أو المدرسة يجعل الطالب يسرح ويفكر ويسأل نفسه لماذا قالوا لزميلي هذا ممتاز وأحسنت وغيره وأنا لا؟ وغيرها من الأسئلة التي تدور في ذهنه.
-الخوف هو سبب أحياناً :على سبيل المثال إذا كان الطفل لم يحل واجب اللغة العربية بينما حله في الرياضيات فيكون السّبب هو الخوف من الحصة التي بعدها فيفكر ماذا سيفعل؟ وماذا سيقول ؟وكيف ستكون ردّة فعل المعلم ؟
- يعتبر الملل أحد الأسباب فمثلاً أسلوب المعلم على نمط معيّن من التدريس وعدم تنويعه في الشرح.
- مكان الطالب في الصف يلعب دوراً كبيراً في تركيزه فالطالب الذي يجلس في الخلف يكون أكثر شروداً من الطالب الذي في الأمام .
- الضغط الدراسيّ وكثرة الواجبات المنزليّة والامتحانات اليومية لأغلب المواد قد يؤثر كثيراً في تركيز الطالب في الصف.
ولعلاج سرحان الطفل في أثناء الدّراسة ينصح الخبراء بالآتي :
1-التشجيع المستمر في البيت والمدرسة .
2- التنويع في أساليب التدريس .
3- لجوء المدرس إلى تغيير مكان الطالب بين الحين والآخر .
4- إعطاء الطالب الأمان والثقة في النفس.
5- محاولة العدل بين الطلاب وعدم إشعارهم بأنّ المعلم قد يُحبّ هذا الطالب ويكره الآخر.
6-إعطاء فرصة كافية للطالب من أجل الألعاب والنشاط .
7- إعطاء الامتحانات اليوميّة والمتنوّعة ولكن بكميات معقولة وصفحات معدودة حتى يسهل على الطالب الدّراسة والتركيز مع الفهم.
8-لجوء المعلم في بعض الأوقات الى المسابقات التعليميّة والمسليّة حتى يستفيد وفي نفس الوقت تكون فرصة للمرح.
9- تكرار المعلم شرح النقطة لعدة مرات وبطرق مختلفة وإعطاء فرصة للطلاب لإعادتها بأسلوبهم حتى يعطي المعلم الفرصة للتعبير والثقة بالنفس للطالب.
10-وبالنسبة للأهل: يجب عليهم أن يهتموا بالنوم المبكر للطالب وبواجباتهم الرئيسية الصحية وخاصة وجبة الافطار.
11-أخيراً يجب علينا أن نسأل الطالب بهدوء عن سبب سرحانه وبماذا يفكر حتى نساعده على تجاوز أزمته.
والانتباه هو الاستجابة المركزة والموجهة نحو مثير معين يهمّ الفرد, وهو الحالة التي يحدث فيها وفي أثنائها معظم التعلم ويجري تخزينه في الذاكرة والاحتفاظ به إلى حين الحاجة. والانتباه يحتاج الى التركيز وإهمال المنبهات غير الضرورية.
أكدت الدراسات أن حوالي (2-10) بالمئة من الأطفال يعانون بشكل جدي من قصر فترة الانتباه . ورغم أن فترة الانتباه تزيد مع التقدم في العمر , إلا أن العديد من هؤلاء الأطفال يظلون قليلي الانتباه خلال سنوات الرشد .
ولضعف التركيز أسباب متعددة فمن الممكن أن يحدث عدم التركيز عند الأطفال نتيجة للعوامل الاجتماعية التي تُحيط بهم والعوامل العاطفية مثل كثرة المنازعات داخل الأسرة بين الأم والأب وكذلك الحياة تحت ظروف اقتصادية خانقة وأحيانا تكون نتيجةً للضوضاء وشدّة الحرارة أو البرودة .
أيضا يجب ألا نغفل مسؤولية الوالدين – حيث يجب عليهما أن يبحثا عن الأسباب التي تدعو ابنهما إلى عدم التركيز .
والإرهاق يلعب دوراً كبيراً في عدم التركيز من قلة النوم وعدم الانتظام في تناول الطعام كذلك ارتفاع درجات حرارة الجسم - ويوضّح الخبراء أنّ هناك عدّة أسباب أخرى وهي:
- رغبة الطفل في النوم وذلك لأسباب السهر وغيرها .
- قلة الطعام وخاصة الفطور أو عدم تناولها فذلك يؤثر في مستوى التركيز والفهم.
- ربما يكون السبب في تخيل الطفل لشيء ما في باله ويريد أن يحققه ولكنه يجد صعوبةً في ذلك.
- مشاكل الأسرة.
- تعوّد الطفل على استخدام معظم حواسه في اللعب فقط ولكن دون استخدام عقله وتفكيره لذلك يجد صعوبة في التركيز.
- قلّة استيعاب الطفل, فالطفل الذي يكون استيعابه بطيئا غالباً يكون سرحاناً ربما أنه يحاول أن يركز على النقطة السابقة التي شرحها المعلم ولكن دون متابعة استيعابه مع الطلاب.
- عدم التشجيع في البيت أو المدرسة يجعل الطالب يسرح ويفكر ويسأل نفسه لماذا قالوا لزميلي هذا ممتاز وأحسنت وغيره وأنا لا؟ وغيرها من الأسئلة التي تدور في ذهنه.
-الخوف هو سبب أحياناً :على سبيل المثال إذا كان الطفل لم يحل واجب اللغة العربية بينما حله في الرياضيات فيكون السّبب هو الخوف من الحصة التي بعدها فيفكر ماذا سيفعل؟ وماذا سيقول ؟وكيف ستكون ردّة فعل المعلم ؟
- يعتبر الملل أحد الأسباب فمثلاً أسلوب المعلم على نمط معيّن من التدريس وعدم تنويعه في الشرح.
- مكان الطالب في الصف يلعب دوراً كبيراً في تركيزه فالطالب الذي يجلس في الخلف يكون أكثر شروداً من الطالب الذي في الأمام .
- الضغط الدراسيّ وكثرة الواجبات المنزليّة والامتحانات اليومية لأغلب المواد قد يؤثر كثيراً في تركيز الطالب في الصف.
ولعلاج سرحان الطفل في أثناء الدّراسة ينصح الخبراء بالآتي :
1-التشجيع المستمر في البيت والمدرسة .
2- التنويع في أساليب التدريس .
3- لجوء المدرس إلى تغيير مكان الطالب بين الحين والآخر .
4- إعطاء الطالب الأمان والثقة في النفس.
5- محاولة العدل بين الطلاب وعدم إشعارهم بأنّ المعلم قد يُحبّ هذا الطالب ويكره الآخر.
6-إعطاء فرصة كافية للطالب من أجل الألعاب والنشاط .
7- إعطاء الامتحانات اليوميّة والمتنوّعة ولكن بكميات معقولة وصفحات معدودة حتى يسهل على الطالب الدّراسة والتركيز مع الفهم.
8-لجوء المعلم في بعض الأوقات الى المسابقات التعليميّة والمسليّة حتى يستفيد وفي نفس الوقت تكون فرصة للمرح.
9- تكرار المعلم شرح النقطة لعدة مرات وبطرق مختلفة وإعطاء فرصة للطلاب لإعادتها بأسلوبهم حتى يعطي المعلم الفرصة للتعبير والثقة بالنفس للطالب.
10-وبالنسبة للأهل: يجب عليهم أن يهتموا بالنوم المبكر للطالب وبواجباتهم الرئيسية الصحية وخاصة وجبة الافطار.
11-أخيراً يجب علينا أن نسأل الطالب بهدوء عن سبب سرحانه وبماذا يفكر حتى نساعده على تجاوز أزمته.
