[b]نشرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية معلومات قالت فيها أن اختراقاً على وشك الحصول في الملفّ السوري يقوم به المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية "كوفي عنان" يُعطي دوراً كبيراً لموسكو في حلّ الأزمة، وذلك بموافقة واشنطن ولندن واعتراض باريس.
ومن الأفكار المطروحة تشكيل مجموعة اتّصال تضمّ روسيا والحكومة والمعارضة والدول المجاورة، مختلفةً عن مجموعة ما يُسمى "أصدقاء الشعب السوري" أهدافاً وخططاً.
وقالت الصحيفة: إن ثمّة مفاوضات بعيدة عن الأضواء بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا من أجل التوافق على مسوّدة قرار جديد أو إعلان رئاسي في مجلس الأمن، بعدما ظهر تباين صريح في مواقف الدول الثلاث حول التكتيك الواجب اتّباعه للخروج من الورطة مع سورية.
ومن اللافت أنّ واشنطن ولندن أجرتا نقلة، في منتهى الأهمّية، في اتّجاه الموقفين الروسي والصيني بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية "كوفي عنان" وإلحاحهما, فيما أعلنت باريس بلسان وزير خارجيتها "آلان جوبيه" أنّها تُعارض كلّياً مسخ الحلّ المطروح وحصره بالجانب الإنساني فقط, والسبب هو عدم رغبتها في العودة إلى المربّع الأوّل، وبالتالي الإقرار بانتصار الرئيس السوري "بشار الأسد" بالنقاط.
فلندن التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي تُريد أن تُحقّق اختراقاً في المحادثات الجارية في المبنى الزجاجي، ولو اضطرّت إلى التنازل عن عدد من الثوابت التي كانت اتّفقت في شأنها مع باريس, ولقد جاءت قمّة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" ورئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" لتُثبت هذا الاتّجاه، الذي يأخذ في الاعتبار تعقيدات الوضع السوري وتبعاته الإقليمية من جهة، وتوازن القوى على الأرض المائل جداً لمصلحة السلطات الحاكمة من جهةٍ أُخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش جارٍ منذ نحو أسبوع حول مسألتين: مسوّدة قرار تؤيّد مهمّة "عنان" دون الإشارة بوضوح وصراحة إلى خطة جامعة الدول العربية للسلام الصادرة في 22 كانون الثاني المنصرم، أو إصدار بيان رئاسي يدعو في نقاطه الثلاث الجانبين إلى وقف العنف والقتل وإرسال مجموعة دوليّة لمراقبة الوضع، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق التوتّر بالتعاون مع السلطات السوريّة، وفتح حوار بين الحكومة السوريّة والمعارضة بلا شروطٍ مسبقة.
ومن الأفكار المطروحة تشكيل مجموعة اتّصال تضمّ روسيا والحكومة والمعارضة والدول المجاورة، مختلفةً عن مجموعة ما يُسمى "أصدقاء الشعب السوري" أهدافاً وخططاً.
وقالت الصحيفة: إن ثمّة مفاوضات بعيدة عن الأضواء بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا من أجل التوافق على مسوّدة قرار جديد أو إعلان رئاسي في مجلس الأمن، بعدما ظهر تباين صريح في مواقف الدول الثلاث حول التكتيك الواجب اتّباعه للخروج من الورطة مع سورية.
ومن اللافت أنّ واشنطن ولندن أجرتا نقلة، في منتهى الأهمّية، في اتّجاه الموقفين الروسي والصيني بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية "كوفي عنان" وإلحاحهما, فيما أعلنت باريس بلسان وزير خارجيتها "آلان جوبيه" أنّها تُعارض كلّياً مسخ الحلّ المطروح وحصره بالجانب الإنساني فقط, والسبب هو عدم رغبتها في العودة إلى المربّع الأوّل، وبالتالي الإقرار بانتصار الرئيس السوري "بشار الأسد" بالنقاط.
فلندن التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي تُريد أن تُحقّق اختراقاً في المحادثات الجارية في المبنى الزجاجي، ولو اضطرّت إلى التنازل عن عدد من الثوابت التي كانت اتّفقت في شأنها مع باريس, ولقد جاءت قمّة الرئيس الأميركي "باراك أوباما" ورئيس الحكومة البريطانية "ديفيد كاميرون" لتُثبت هذا الاتّجاه، الذي يأخذ في الاعتبار تعقيدات الوضع السوري وتبعاته الإقليمية من جهة، وتوازن القوى على الأرض المائل جداً لمصلحة السلطات الحاكمة من جهةٍ أُخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش جارٍ منذ نحو أسبوع حول مسألتين: مسوّدة قرار تؤيّد مهمّة "عنان" دون الإشارة بوضوح وصراحة إلى خطة جامعة الدول العربية للسلام الصادرة في 22 كانون الثاني المنصرم، أو إصدار بيان رئاسي يدعو في نقاطه الثلاث الجانبين إلى وقف العنف والقتل وإرسال مجموعة دوليّة لمراقبة الوضع، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق التوتّر بالتعاون مع السلطات السوريّة، وفتح حوار بين الحكومة السوريّة والمعارضة بلا شروطٍ مسبقة.