منعت الشرطة الفرنسية امس عدداً من أبناء الجالية السورية في فرنسا من إقامة مسيرة تضامنية مع الوطن الأم سورية أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس وذلك في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرة وهجمة شرسة تهدف للنيل من مواقفه الوطنية والقومية وضرب أمنه واستقراره.
وقالت رشا محفوض- 22 عاما - إحدى منظمي هذه المسيرة في اتصال هاتفي مع وكالة سانا "إن الشرطة الفرنسية قامت بإيقاف واحتجاز حوالي 20 من أبناء الجالية السورية في فرنسا لمدة تتجاوز الساعة تقريبا في شارع قريب من مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس قبل وصولنا إليه رغم الظروف الجوية السيئة التي كانت سائدة اليوم حيث تم تهديدنا بالاعتقال إذا رددنا أي شعارات أو رفعنا أي لافتة".
وأضافت محفوض "إن عناصر الشرطة الفرنسية والذين بلغ عددهم نحو 150 شرطيا طلبوا البطاقات الشخصية وجوازات السفر من كل الأشخاص المشاركين بالمسيرة وتم وضعنا في حافلة نقل وأوصلتنا إلى مكان قريب من المركز الثقافي السوري بباريس وظلوا يراقبوننا حتى غادرنا المكان كل إلى منزله أو عمله.
وذكرت محفوض إن المسيرة كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى التضامن مع الوطن الأم سورية والوقوف في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وايصال الصوت الحقيقي للسوريين إلى الرأي العام الفرنسي وإلى المجتمعين اليوم في مؤتمر (أعداء الشعب السوري) في باريس وتفنيد أباطيلهم وأكاذيبهم.
وقالت رشا محفوض- 22 عاما - إحدى منظمي هذه المسيرة في اتصال هاتفي مع وكالة سانا "إن الشرطة الفرنسية قامت بإيقاف واحتجاز حوالي 20 من أبناء الجالية السورية في فرنسا لمدة تتجاوز الساعة تقريبا في شارع قريب من مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس قبل وصولنا إليه رغم الظروف الجوية السيئة التي كانت سائدة اليوم حيث تم تهديدنا بالاعتقال إذا رددنا أي شعارات أو رفعنا أي لافتة".
وأضافت محفوض "إن عناصر الشرطة الفرنسية والذين بلغ عددهم نحو 150 شرطيا طلبوا البطاقات الشخصية وجوازات السفر من كل الأشخاص المشاركين بالمسيرة وتم وضعنا في حافلة نقل وأوصلتنا إلى مكان قريب من المركز الثقافي السوري بباريس وظلوا يراقبوننا حتى غادرنا المكان كل إلى منزله أو عمله.
وذكرت محفوض إن المسيرة كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى التضامن مع الوطن الأم سورية والوقوف في وجه المؤامرة التي تتعرض لها وايصال الصوت الحقيقي للسوريين إلى الرأي العام الفرنسي وإلى المجتمعين اليوم في مؤتمر (أعداء الشعب السوري) في باريس وتفنيد أباطيلهم وأكاذيبهم.