أكدت مصادر صحيفة لبنانية تلقيها معلومات من مصادر تدعي أنها "جهادية سورية" تُفيد بأن تنظيم "جبهة النصرة" الذي أعلن مسؤوليته عن معظم عمليات التفجير الأبرز في المدن السورية، قد تلقى ضربات موجعة من أجهزة الاستخبارات السورية المختصة.
ونقلت المصادر أن الجهات المختصة السورية تمكنت من اختراق تنظيم "جبهة النصرة" عبر أحد عناصره، عقب التفجير الذي استهدف مقر الاستخبارات في دير الزور في 19 أيار 2012. وقد مكّنها العنصر المذكور من توقيف عدد من الخلايا التابعة للجبهة. ليس هذا فحسب، فقد تمكنت أجهزة الاستخبارات عبره من كشف هويات عدد من منفّذي الهجمات الانتحارية، علماً بأن سياسة "جبهة النصرة" الإعلامية كانت تقوم على تمويه وجوه منفّذي الهجمات الانتحارية.
يُذكر أن جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية ظهرت لأول مرة في كانون الثاني الماضي، حيث أصدرت عدداً من البيانات تبنّت فيها المسؤولية عن هجمات إرهابية، كان أولها ضد مركز تابع للجيش العربي السوري في شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود التركية، ومنها الهجوم الإرهابي في منطقة القزاز بدمشق. فيما تؤكد معلومات أن هذا التنظيم يقوده المجرم المدعو أبو محمد الجولاني. كما تصدر مؤسسة "المنارة البيضاء" الإعلامية التابعة للجماعة بيانات ومقاطع فيديو تُنشر بصورة منتظمة على مواقع جهادية ووسائل تواصل اجتماعي ومواقع تبادل مقاطع الفيديو، إضافة لمنابر إلكترونية يستخدمها تنظيم "القاعدة"!!.
المصدر: موقع دام برس
ونقلت المصادر أن الجهات المختصة السورية تمكنت من اختراق تنظيم "جبهة النصرة" عبر أحد عناصره، عقب التفجير الذي استهدف مقر الاستخبارات في دير الزور في 19 أيار 2012. وقد مكّنها العنصر المذكور من توقيف عدد من الخلايا التابعة للجبهة. ليس هذا فحسب، فقد تمكنت أجهزة الاستخبارات عبره من كشف هويات عدد من منفّذي الهجمات الانتحارية، علماً بأن سياسة "جبهة النصرة" الإعلامية كانت تقوم على تمويه وجوه منفّذي الهجمات الانتحارية.
يُذكر أن جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية ظهرت لأول مرة في كانون الثاني الماضي، حيث أصدرت عدداً من البيانات تبنّت فيها المسؤولية عن هجمات إرهابية، كان أولها ضد مركز تابع للجيش العربي السوري في شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود التركية، ومنها الهجوم الإرهابي في منطقة القزاز بدمشق. فيما تؤكد معلومات أن هذا التنظيم يقوده المجرم المدعو أبو محمد الجولاني. كما تصدر مؤسسة "المنارة البيضاء" الإعلامية التابعة للجماعة بيانات ومقاطع فيديو تُنشر بصورة منتظمة على مواقع جهادية ووسائل تواصل اجتماعي ومواقع تبادل مقاطع الفيديو، إضافة لمنابر إلكترونية يستخدمها تنظيم "القاعدة"!!.
المصدر: موقع دام برس