الخارجية السورية: سوريا ترحب بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع جنيف
تعليقاً على مجريات مؤتمر جنيف الذي أنعقد بتاريخ 30/6/2012، وبعد دراسة عميقة للبيان الختامي والتصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين في هذا الاجتماع، ثمنت سوريا عالياً
الموقف الروسي والصيني الذي برز خلال الاجتماع والذي تميّز بمبدئيته وانسجامه مع أهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي، مما أدى الى تبنّي الاجتماع للحلّ السياسي للازمة في سوريا ودعم مهمة المبعوث الدولي الخاص وخطّته ،وتعبّر في هذا الصدد عن الارتياح لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير سيرغي لافروف في ختام الاجتماع.
كما ثمت سوريا، بحسب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، موقف المبعوث الدولي الخاص للسيد كوفي أنان الذي عكسه في مؤتمره الصحفي في ختام الاجتماع وحرصه على تعاون كلّ الأطراف مع مهمته والتزامها بخطّته ذات النقاط الستّ لا سيما وقف العنف من أيّ طرف كان ونزع سلاح المجموعات المسلحة تمهيداً لإطلاق العملية السياسة.
وأضاف البيان أن سوريا لن تقف عند التصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين وهي تزييف متعمّد لنتائج اجتماع جنيف ومحاولة لتأجيج العنف وتقويض مهمة المبعوث الدولي، وإنّ هذه التصريحات هي انعكاس لمواقف هذه الدول التي تشكّل جزءاً من الأزمة ولا تساعد على حلّها من خلال الحوار الوطني الشامل.
ورحبت سوريا بحسب المصدر، بالبيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع ولاسيما النقاط الجوهرية التي تحدثت عن الإلتزام بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ووضع حدّ للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان، ونزع سلاح المجموعات المسلحة، وعدم عسكرة الوضع في سوريا، وحماية المدنيين ، وإطلاق عملية سياسية يقودها السوريون ويشارك فيها جميع من في سوريا تستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة وتنطلق من الحوار الوطني الذي يشارك فيه كافة مجموعات و شرائح المجتمع السوري ليكون القرار سورياً، إضافة إلى استمرار عمل المؤسسات الحكومية والكوادر المؤهلة والمحافظة على الوظائف العامة، وذلك من أجل إقامة دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب يتم فيها التنافس بشكل عادل ومتساوٍ في الانتخابات وتوفر الفرص للجميع دون تمييز، وهذا في الواقع ما نصّ عليه الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية.
وقد لاحظنا وجود نقاط غامضة في البيان الختامي تحتاج إلى إيضاح ، ومع ذلك طالما أقرّ المجتمعون بأن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله دون تدخل خارجي فإن كل المسائل قابلة للنقاش على طاولة الحوار الوطني.
وجددت سوريا إلتزاماها بخطة المبعوث الدولي الخاص ذات النقاط الست واستمرارها في التعاون معه ومع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا استناداً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتفاهم الأولي الموقّع بين سوريا والأمم المتحدة بتاريخ 19/4/2012 والمذكرات المتبادلة المكمّلة له.
وأعلنت سوريا مراراً استعدادها لإطلاق عملية حوار وطني شامل تشارك فيه كل الأطراف من أجل التوافق على برنامج لإنهاء الأزمة ورسم طريق المستقبل لسورية انطلاقاً من انّ الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في بناء مستقبله.
وتأمل سوريا، بحسب المصدر في وزارة الخارجية، أن تلتزم الدول التي شاركت في اجتماع جنيف وأن تعمل بصدق من أجل حلّ سياسيّ للأزمة في سوريا يقوم على إنهاء العنف ووقف تمويل وتسليح وإيواء الجماعات المسلحة ودعم خطة المبعوث الدولي الخاص من خلال تشجيع بعض أطراف المعارضة السورية التي لها تأثير عليها للتخلي عن أوهامها والانخراط في الحوار الوطني الشامل لتحقيق الامن والاستقرار في سوريا.
تعليقاً على مجريات مؤتمر جنيف الذي أنعقد بتاريخ 30/6/2012، وبعد دراسة عميقة للبيان الختامي والتصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين في هذا الاجتماع، ثمنت سوريا عالياً
الموقف الروسي والصيني الذي برز خلال الاجتماع والذي تميّز بمبدئيته وانسجامه مع أهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي، مما أدى الى تبنّي الاجتماع للحلّ السياسي للازمة في سوريا ودعم مهمة المبعوث الدولي الخاص وخطّته ،وتعبّر في هذا الصدد عن الارتياح لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير سيرغي لافروف في ختام الاجتماع.
كما ثمت سوريا، بحسب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، موقف المبعوث الدولي الخاص للسيد كوفي أنان الذي عكسه في مؤتمره الصحفي في ختام الاجتماع وحرصه على تعاون كلّ الأطراف مع مهمته والتزامها بخطّته ذات النقاط الستّ لا سيما وقف العنف من أيّ طرف كان ونزع سلاح المجموعات المسلحة تمهيداً لإطلاق العملية السياسة.
وأضاف البيان أن سوريا لن تقف عند التصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين وهي تزييف متعمّد لنتائج اجتماع جنيف ومحاولة لتأجيج العنف وتقويض مهمة المبعوث الدولي، وإنّ هذه التصريحات هي انعكاس لمواقف هذه الدول التي تشكّل جزءاً من الأزمة ولا تساعد على حلّها من خلال الحوار الوطني الشامل.
ورحبت سوريا بحسب المصدر، بالبيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع ولاسيما النقاط الجوهرية التي تحدثت عن الإلتزام بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ووضع حدّ للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان، ونزع سلاح المجموعات المسلحة، وعدم عسكرة الوضع في سوريا، وحماية المدنيين ، وإطلاق عملية سياسية يقودها السوريون ويشارك فيها جميع من في سوريا تستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة وتنطلق من الحوار الوطني الذي يشارك فيه كافة مجموعات و شرائح المجتمع السوري ليكون القرار سورياً، إضافة إلى استمرار عمل المؤسسات الحكومية والكوادر المؤهلة والمحافظة على الوظائف العامة، وذلك من أجل إقامة دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب يتم فيها التنافس بشكل عادل ومتساوٍ في الانتخابات وتوفر الفرص للجميع دون تمييز، وهذا في الواقع ما نصّ عليه الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية.
وقد لاحظنا وجود نقاط غامضة في البيان الختامي تحتاج إلى إيضاح ، ومع ذلك طالما أقرّ المجتمعون بأن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله دون تدخل خارجي فإن كل المسائل قابلة للنقاش على طاولة الحوار الوطني.
وجددت سوريا إلتزاماها بخطة المبعوث الدولي الخاص ذات النقاط الست واستمرارها في التعاون معه ومع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا استناداً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتفاهم الأولي الموقّع بين سوريا والأمم المتحدة بتاريخ 19/4/2012 والمذكرات المتبادلة المكمّلة له.
وأعلنت سوريا مراراً استعدادها لإطلاق عملية حوار وطني شامل تشارك فيه كل الأطراف من أجل التوافق على برنامج لإنهاء الأزمة ورسم طريق المستقبل لسورية انطلاقاً من انّ الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في بناء مستقبله.
وتأمل سوريا، بحسب المصدر في وزارة الخارجية، أن تلتزم الدول التي شاركت في اجتماع جنيف وأن تعمل بصدق من أجل حلّ سياسيّ للأزمة في سوريا يقوم على إنهاء العنف ووقف تمويل وتسليح وإيواء الجماعات المسلحة ودعم خطة المبعوث الدولي الخاص من خلال تشجيع بعض أطراف المعارضة السورية التي لها تأثير عليها للتخلي عن أوهامها والانخراط في الحوار الوطني الشامل لتحقيق الامن والاستقرار في سوريا.