[b]السبب الحقيقي لمغادرة الوفد السعودي مقر اجتماع ما يسمى مؤتمر أصدقاء سوريا، كان عقد لقاءات ثنائية عرض فيها سعود الفيصل نتائج اجتماع (سري للغاية) شهدته الرياض في الثامن عشر من يناير /كانون الثاني/ الماضي بدعوة من رئيس مجلس الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان، الذي اجتمع مع نظرائه الخليجيين لبحث السبل الممكنة لوقف وصول السلاح إلى حزب الله في لبنان.
الخبر سربه أحد أعضاء وفد قطر التي علمت بالاجتماع الأمني من خلال تقرير نشرته صحيفة ( فيلت أون لاين) الألمانية واسعة الانتشار. ومن ثم تأكدت الدوحة من صحة التقرير كما تمكنت من معرفة تفاصيل الاجتماع عن طريق دولة خليجية.
الصحيفة الألمانية كتبت في تقريرها (إن السعودية امتنعت عن توجيه الدعوة إلى قطر لأن الرياض ترى أن الدوحة لا يمكن الاعتماد عليها في أمور تتعلق بايران)، وهذا ما أكد عليه الفيصل في لقاءاته مع مسؤولين غربيين على هامش مؤتمر سوريا، حيث قال إن الدوحة تحرص على الحفاظ على شعرة معاوية مع طهران تحسبا لفشل الثورة السورية، في حين ترى الرياض إن استمرار التوتر في سوريا واتساع نطاقه، حتى مع بقاء الاسد، من شأنه أن يربك عمليات وصول السلاح الإيراني إلى حزب الله عن طريق سوريا، مشيرا إلى أن بلاده ترى ضرورة ملحة لفرض رقابة غربية صارمة على قناة السويس وسواحل السودان وخليج عدن وكل الممرات التي يمكن لإيران ان تستغلها في نقل السلاح إلى حزب الله، وأكد الفيصل أن (العالم الحر) كله يجب أن توحده الخشية من تنامي قدرات حزب الله.
سعود الفيصل شدد في كلامه على خطورة نجاح سوريا في ما نجح فيه حزب الله في 2006 من اقناع العالم بانها ليست الضلع الأضغف في مثلث إيران ـ حزب الله ـ سوريا) ، حيث أن خروج سوريا متعافية (والكلام للفيصل) سيعني إما الاستعداد لحرب غير مضمونة ضد طهران، أو التسليم بالأمر الواقع والتعامل مع هذا مثلث الشر باعتباره صاحب الأمر والنهي في المنطقة.
الخبر سربه أحد أعضاء وفد قطر التي علمت بالاجتماع الأمني من خلال تقرير نشرته صحيفة ( فيلت أون لاين) الألمانية واسعة الانتشار. ومن ثم تأكدت الدوحة من صحة التقرير كما تمكنت من معرفة تفاصيل الاجتماع عن طريق دولة خليجية.
الصحيفة الألمانية كتبت في تقريرها (إن السعودية امتنعت عن توجيه الدعوة إلى قطر لأن الرياض ترى أن الدوحة لا يمكن الاعتماد عليها في أمور تتعلق بايران)، وهذا ما أكد عليه الفيصل في لقاءاته مع مسؤولين غربيين على هامش مؤتمر سوريا، حيث قال إن الدوحة تحرص على الحفاظ على شعرة معاوية مع طهران تحسبا لفشل الثورة السورية، في حين ترى الرياض إن استمرار التوتر في سوريا واتساع نطاقه، حتى مع بقاء الاسد، من شأنه أن يربك عمليات وصول السلاح الإيراني إلى حزب الله عن طريق سوريا، مشيرا إلى أن بلاده ترى ضرورة ملحة لفرض رقابة غربية صارمة على قناة السويس وسواحل السودان وخليج عدن وكل الممرات التي يمكن لإيران ان تستغلها في نقل السلاح إلى حزب الله، وأكد الفيصل أن (العالم الحر) كله يجب أن توحده الخشية من تنامي قدرات حزب الله.
سعود الفيصل شدد في كلامه على خطورة نجاح سوريا في ما نجح فيه حزب الله في 2006 من اقناع العالم بانها ليست الضلع الأضغف في مثلث إيران ـ حزب الله ـ سوريا) ، حيث أن خروج سوريا متعافية (والكلام للفيصل) سيعني إما الاستعداد لحرب غير مضمونة ضد طهران، أو التسليم بالأمر الواقع والتعامل مع هذا مثلث الشر باعتباره صاحب الأمر والنهي في المنطقة.