نصر الابراهيم
لماذا اطالت سوريا زمن المواجهة وماهي نظرية "اصطياد القرود"
في القراءة السياسية لما يجري في سوريا نجد ان هناك تباطء مقصود في اتخاذ قرارات حاسمة مع كل الصخيب الاعلامي وقعقعة المواقف الخارجية والداخلية صراخا واستخداما للادوات.
الحالة السائدة:
في الخارج
ـ عداء امريكي ملفوف بأذناب عرب البعير والغرب الديمقرطي ذو الانياب.
ـ استخدام الجوقات الاعلامية لكل الاستعماريين وتوابعهم.
ـ استخدام المنظمات الدولية المرتهنة للامريكين بكل ماتملك من قوى معنوية هاتفه باسم الشعوب. وباسم الحقوق.
في الداخل
ـ عمليات نوعية للمسلحين لزرع الفتنة الطائفية
ـ استهداف للقوات المسلحة ومحاولة زرع الرعب بين المدنيين.
ـ ترهيب الناس المتواجدين في اماكن المجموعات المسلحة واستخدامهم دروعا لمهاجمة القوات الامنية.
ـ خلق جو مليء بالفساد الاخلاقي من خلال قادة دينية لوطيين ومتمرسين بالفساد الاخلاقي والجنسي .
ـ تحويل البسطاء من الناس الى سلعة يمكن شراؤها بالمال وبفتاوي الدين لتنفيذ اعمال غير انسانية واخراج هذه المجموعات والى الابد من الانسانية.
ماهي الحلول المطروحة ؟
ـ النظرية الامريكية المتبعة في التعاطي مع الازمة في سوريا.
اولا تطبيق نظرية جحا التي اتبعها في التعامل مع حماره بأن استخدم "العصا والجزرة" يضع الجزرة المربوطة بالعصا امام الحمار ورغبة من الحمار في الحصول على الجزرة يسير بسرعة وتزداد سرعته كلما يجوع وبذلك يصل جحا الى المكان المطلوب دون عناء
اعجبت امريكا بطريقة جحا واعتبرت انها هي التي تمتطي الحمار وبالتالي هي تستخدم العصا والجزرة في سياستها في العالم ، وقد نجحت هذه النظرية مع عرب البعير "عرب الاعتدال" وهي تحاول تجربتها في سوريا
فبرأيها الحل ينطلق اولا:
القبول بان تعتلي ظهر سوريا كما قبل الاعراب، ثم تستخدم العصى والجزرة
النظرية السورية في الحل:
تعتبر سوريا ان هناك تعد تقوم به امريكا على الداخل السوري وهي تطمع بالحصول على المونة السورية.
لذلك تعتبر سوريا ان الرد يجب ان يكون باصطياد هذا الطامع ،
تستخدم سوريا ايضا نظرية جحا ولكن ليس نظريته في الركوب على الحمار بل نظريته في طريقة اصطياد القرود
ماهي نظرية اصطياد القرود؟
اولا لماذا هذه النظرية دون سواها ؟
لان امريكا تروج لنظرية تقول ان اصل الانسان قرد فاذا ماينطبق على القرود ينطبق على الامريكان
تقول النظرية:
اذا اردت ان تصطاد قردا فيجب عليك ان تضع موزة في علبة ثم تفتح فتحة صغيرة يستطيع القرد ان يدخل يده ليلتقط الموزة ولانها صغيرة لايستطيع اخذ الموزة.
كيف تتم عملية الاصطياد؟
ان القرود بطبيعتها اذا امسكت موزة لايمكن ان تتركها الا اذا قطعت يدها وبالتالي يمكنك مطاردة القرد بعد ان يلتقط الموزة وتصبح الموزة عبء عليه فلن يتركها ولايستطيع الهروب لان العلبة تعيقه بالركض وهكذا تصبح الموزة اداة لاصطياده وليست كنزا يستفيد منه.
سوريا بشار الاسد اعجبت بهذه النظرية وهي تطبقها بحذافيرها الان وهاهي الاثباتات...
اولا اوحت للداخل والخارج بانها ضعيفة في بداية الاحداث من خلال اجراءات كثيرة منها
ـ الخروج الامني من المدن قبل تطهيرها
ـ استقبال وفود من المتظاهرين ومنهم محرضين
ـ تحقيق كل مطالبهم
ـ التردد في استخدام العنف
ـ قبول العنف الى حده الاعلى دون الرد
ـ البحث الدائم عن مخرج
كل ذلك اوحى لامريكيين لإلتقاط هذا الكنز.
عندما تأكدت القيادة السورية بأن هؤلاء التقطوا الموزة بدأت المطاردة
الان
هؤلاء التقطوا الموزة ولكنهم لايستطيعون اكلها ولايستطيعون تركها والمطاردة مستمرة
في التاريخ الحيواني من المؤكد ان القرد سيسقط وهو يركض جارا العلبة التي تعيقه من الحركة واما صاحب البيت فهو مطمئن بان هذا السارق سيدفع ثمنا باهظا يمنعه في المستقبل ان يتجرأ ويقترب من حدود هذا البيت
عاشت سوريا
لماذا اطالت سوريا زمن المواجهة وماهي نظرية "اصطياد القرود"
في القراءة السياسية لما يجري في سوريا نجد ان هناك تباطء مقصود في اتخاذ قرارات حاسمة مع كل الصخيب الاعلامي وقعقعة المواقف الخارجية والداخلية صراخا واستخداما للادوات.
الحالة السائدة:
في الخارج
ـ عداء امريكي ملفوف بأذناب عرب البعير والغرب الديمقرطي ذو الانياب.
ـ استخدام الجوقات الاعلامية لكل الاستعماريين وتوابعهم.
ـ استخدام المنظمات الدولية المرتهنة للامريكين بكل ماتملك من قوى معنوية هاتفه باسم الشعوب. وباسم الحقوق.
في الداخل
ـ عمليات نوعية للمسلحين لزرع الفتنة الطائفية
ـ استهداف للقوات المسلحة ومحاولة زرع الرعب بين المدنيين.
ـ ترهيب الناس المتواجدين في اماكن المجموعات المسلحة واستخدامهم دروعا لمهاجمة القوات الامنية.
ـ خلق جو مليء بالفساد الاخلاقي من خلال قادة دينية لوطيين ومتمرسين بالفساد الاخلاقي والجنسي .
ـ تحويل البسطاء من الناس الى سلعة يمكن شراؤها بالمال وبفتاوي الدين لتنفيذ اعمال غير انسانية واخراج هذه المجموعات والى الابد من الانسانية.
ماهي الحلول المطروحة ؟
ـ النظرية الامريكية المتبعة في التعاطي مع الازمة في سوريا.
اولا تطبيق نظرية جحا التي اتبعها في التعامل مع حماره بأن استخدم "العصا والجزرة" يضع الجزرة المربوطة بالعصا امام الحمار ورغبة من الحمار في الحصول على الجزرة يسير بسرعة وتزداد سرعته كلما يجوع وبذلك يصل جحا الى المكان المطلوب دون عناء
اعجبت امريكا بطريقة جحا واعتبرت انها هي التي تمتطي الحمار وبالتالي هي تستخدم العصا والجزرة في سياستها في العالم ، وقد نجحت هذه النظرية مع عرب البعير "عرب الاعتدال" وهي تحاول تجربتها في سوريا
فبرأيها الحل ينطلق اولا:
القبول بان تعتلي ظهر سوريا كما قبل الاعراب، ثم تستخدم العصى والجزرة
النظرية السورية في الحل:
تعتبر سوريا ان هناك تعد تقوم به امريكا على الداخل السوري وهي تطمع بالحصول على المونة السورية.
لذلك تعتبر سوريا ان الرد يجب ان يكون باصطياد هذا الطامع ،
تستخدم سوريا ايضا نظرية جحا ولكن ليس نظريته في الركوب على الحمار بل نظريته في طريقة اصطياد القرود
ماهي نظرية اصطياد القرود؟
اولا لماذا هذه النظرية دون سواها ؟
لان امريكا تروج لنظرية تقول ان اصل الانسان قرد فاذا ماينطبق على القرود ينطبق على الامريكان
تقول النظرية:
اذا اردت ان تصطاد قردا فيجب عليك ان تضع موزة في علبة ثم تفتح فتحة صغيرة يستطيع القرد ان يدخل يده ليلتقط الموزة ولانها صغيرة لايستطيع اخذ الموزة.
كيف تتم عملية الاصطياد؟
ان القرود بطبيعتها اذا امسكت موزة لايمكن ان تتركها الا اذا قطعت يدها وبالتالي يمكنك مطاردة القرد بعد ان يلتقط الموزة وتصبح الموزة عبء عليه فلن يتركها ولايستطيع الهروب لان العلبة تعيقه بالركض وهكذا تصبح الموزة اداة لاصطياده وليست كنزا يستفيد منه.
سوريا بشار الاسد اعجبت بهذه النظرية وهي تطبقها بحذافيرها الان وهاهي الاثباتات...
اولا اوحت للداخل والخارج بانها ضعيفة في بداية الاحداث من خلال اجراءات كثيرة منها
ـ الخروج الامني من المدن قبل تطهيرها
ـ استقبال وفود من المتظاهرين ومنهم محرضين
ـ تحقيق كل مطالبهم
ـ التردد في استخدام العنف
ـ قبول العنف الى حده الاعلى دون الرد
ـ البحث الدائم عن مخرج
كل ذلك اوحى لامريكيين لإلتقاط هذا الكنز.
عندما تأكدت القيادة السورية بأن هؤلاء التقطوا الموزة بدأت المطاردة
الان
هؤلاء التقطوا الموزة ولكنهم لايستطيعون اكلها ولايستطيعون تركها والمطاردة مستمرة
في التاريخ الحيواني من المؤكد ان القرد سيسقط وهو يركض جارا العلبة التي تعيقه من الحركة واما صاحب البيت فهو مطمئن بان هذا السارق سيدفع ثمنا باهظا يمنعه في المستقبل ان يتجرأ ويقترب من حدود هذا البيت
عاشت سوريا