في 1-11-2009 نشرت الجزيرة نت خبرا عن قيام مجموعة استثمارية قطرية في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي بإنتاج فيلم عالمي عن الرسول وجاء في الخبر :
رصدت مجموعة النور القابضة القطرية لإنتاج الفيلم مبلغا أوليا قدره 150 مليون دولار أميركي، كما اختارت المنتج العالمي باري أوسبورن للمهمة وعهدت إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بمهمة الإشراف متوقعة أن يحقق هذا الفيلم الذي سيبدأ تصويره في عام 2011، النجاح .
وقال رئيس مجموعة النور أحمد الهاشمي -في لقاء صحفي إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزا في عام 2010 وأوضح أن الفيلم سيكون باللغة الإنجليزية.
وقد أقر المنتج أوسبورن بأن إنجاز هذا الفيلم ليس بالعمل الهين لكنه أكد عزمه خوض هذا التحدي قائلا "لا نريد تشخيص الرسول محمد، ولكننا نستطيع أن نروي قصته بشكل مقنع وممتع".
وخلال اللقاء الصحفي شدد الشيخ القرضاوي على أهمية الفيلم الذي أطلقته مجموعة النور من أجل إبراز الرسالة المحمدية .
وقال القرضاوي إنه لا يتوقع أن ترتفع بعض الأصوات من صفوف المسلمين للتعبير عن رفضها لإنتاج هذا الفيلم .
على ضفة أخرى يجري التداول في أوساط الصحافة الأميركية أن الشركة التي تعهدت الترويج للفيلم المذكور مقابل عقد قيمته 25 مليون دولار قررت أن تنتج فيلما مسيئا للرسول يثير ضجة كبرى عالمية وعربية وإسلامية وأوكلت المهمة للمخرج اليهودي الإسرائيلي سام بازيل ليجري تقديم الفيلم الأساسي كرد ثقافي حضاري للمسليمين على الفيلم الدعائي.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الفيلم "براءة المسلمين" أخرجه وأنتجه سام بازيل وهو إسرائيلي أميركي (54 عاما) ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية.
وقال بازيل للصحيفة إن "الإسلام سرطان". وأكد أنه هو الذي يقف وراء الفيلم، مشيرا إلى أنه كلفة الانتاج كانت 5 ملايين دولار فقط وقال "إنه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا".
وحصل الفيلم على دعم القس الأميركي المثير للجدل تيري جونز الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخا من المصحف الشريف في أبريل/ نيسان الماضي.
ربما يؤكد ذلك قيام قناة الناس المصرية التي تمولها قطر بالترويج للفيلم وعرض مقاطع منه مما ساعد في إثارة التظاهرات الإحتجاجية
رصدت مجموعة النور القابضة القطرية لإنتاج الفيلم مبلغا أوليا قدره 150 مليون دولار أميركي، كما اختارت المنتج العالمي باري أوسبورن للمهمة وعهدت إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بمهمة الإشراف متوقعة أن يحقق هذا الفيلم الذي سيبدأ تصويره في عام 2011، النجاح .
وقال رئيس مجموعة النور أحمد الهاشمي -في لقاء صحفي إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزا في عام 2010 وأوضح أن الفيلم سيكون باللغة الإنجليزية.
وقد أقر المنتج أوسبورن بأن إنجاز هذا الفيلم ليس بالعمل الهين لكنه أكد عزمه خوض هذا التحدي قائلا "لا نريد تشخيص الرسول محمد، ولكننا نستطيع أن نروي قصته بشكل مقنع وممتع".
وخلال اللقاء الصحفي شدد الشيخ القرضاوي على أهمية الفيلم الذي أطلقته مجموعة النور من أجل إبراز الرسالة المحمدية .
وقال القرضاوي إنه لا يتوقع أن ترتفع بعض الأصوات من صفوف المسلمين للتعبير عن رفضها لإنتاج هذا الفيلم .
على ضفة أخرى يجري التداول في أوساط الصحافة الأميركية أن الشركة التي تعهدت الترويج للفيلم المذكور مقابل عقد قيمته 25 مليون دولار قررت أن تنتج فيلما مسيئا للرسول يثير ضجة كبرى عالمية وعربية وإسلامية وأوكلت المهمة للمخرج اليهودي الإسرائيلي سام بازيل ليجري تقديم الفيلم الأساسي كرد ثقافي حضاري للمسليمين على الفيلم الدعائي.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الفيلم "براءة المسلمين" أخرجه وأنتجه سام بازيل وهو إسرائيلي أميركي (54 عاما) ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية.
وقال بازيل للصحيفة إن "الإسلام سرطان". وأكد أنه هو الذي يقف وراء الفيلم، مشيرا إلى أنه كلفة الانتاج كانت 5 ملايين دولار فقط وقال "إنه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا".
وحصل الفيلم على دعم القس الأميركي المثير للجدل تيري جونز الذي أثار ضجة من خلال حرقه نسخا من المصحف الشريف في أبريل/ نيسان الماضي.
ربما يؤكد ذلك قيام قناة الناس المصرية التي تمولها قطر بالترويج للفيلم وعرض مقاطع منه مما ساعد في إثارة التظاهرات الإحتجاجية