في لفتة كريمة وغير مفاجئة قام السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم الأحد بتكريم جميع المراسلين السوريين الميدانيين في الفضائيات السورية الذين رافقوا الجيش العربي السوري في مهماته الأخيرة ومن بينهم الاعلامية المحررة يارا صالح وقد حضر هذا التكريم السيدة أسماء الأسد وقد استمر اللقاء ساعتين ونصف الساعة وقد تم عرض كل المخاطر التي تتعرض له الجهات الاعلامية السورية وتم تداول الحديث حول كل ما يجري أثناء مرافقة الجيش العربي السوري
وقد حضر من قناة الاخبارية السورية :
( يارا صالح ويارا عباس ومازن محمد )
ومن قناة الدنيا :
أحمد العاقل و كندة الخضر من حمص
نزار الرفيع و ميشلين عازر ووفاء شبروني من دمشق
صالح الاكتع من ادلب
كنانة علوش من حلب
و من التلفزيون السوري :
كريم شيباني
عصام المحمود
شادي حلوة
إيمان ابراهيم
وداد العلي
معين درغام
وكما حضر مراسلين من وكالة سانا قد كان من بين المكرمين الاعلامي احمد العاقل مراسل قناة الدنيا في حمص والذي تعرض منذ الأيام الأولى للأحداث في مدينة حمص لشتى أنواع المخاطر وخاصة أن مدينة حمص شهدت اشتباكات عنيفة على مدى أشهر طويلة وفي تصريح للـ ” الشارع السوري “ قال الزميل أحمد العاقل : اللقاء كان عفويا جدا و لا خطوط حمراء فيه وجرى الحديث فيه عن مجمل الأزمة السورية وما يعانيه الاعلاميون وقد تحدث عن تقاريرنا بما يوحي بأنه متابع جيدلها حيث ذكرنا بتفاصيل مهمة و أشار إلى كثير من النقاط الايجابية و السلبية و ناقشنا بها .. وقد ذكر ” العاقل ” أنه كان يعتقد أنه سيكون متوتراً طيلة اللقاء و لن يستطيع التكلم بشيء.
و لكن ما إن رأى السيد الرئيس اقترب منه و صافحه حتى تبين له بأن ذلك كان وهماً و ليس حقيقة بطريقته في التعاطي مع الآخرين وأشعره بأنه أمام شخص اعتاد الوقوف أمامه رغم أنها المرة الاولى التي يقابله فيها .
ويذكر أن الاعلام السوري تعرض لاستهدافات عديدة خلال هذه الأحداث التي تشهدها سورية وخاصة في الفترة الأخيرة التي غطى فيها الاعلام السوري المعارك الميدانية الحاسمة للجيش العربي السوري فقد تعرض مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون لاستهداف بعبوة ناسفة كما تعرض فريق الاخبارية لاختطاف في منطقة التل وقد حرر الجيش العربي السوري الاعلامية يارا صالح والمصور والسائق فيما استشهد أحد المحررين بعد أن اعدمبدم بارد من قبل العصابات الارهابية المسلحة كما تعرض الاعلامي كريم الشيباني من التلفزيون السوري لرصاصة في كتفه وقد شفي منها وعاد لممارسة مهامه بعد أسابيع
ً