يعقد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مساء يوم الأربعاء، اجتماعا عاجلا على مستوى السفراء في العاصمة البلجيكية بروكسل، "للتشاور حول الهجوم السوري على الأراضي التركية الذي وقع عصر اليوم"، وذلك بناء على طلب تركيا.
وذكرت وكالة الأنباء التركية (الأناضول)أن "هذا الاجتماع يأتي بناء على طلب تركيا بعد سقوط قذائف من الجانب السوري على إحدى المدن الحدودية الواقعة جنوب شرق تركيا ما اسفر عن مقتل 5 اشخاص، وإصابة 9 آخرين، وردت المدفعية التركية على ذلك الهجوم على الفور".
وأضافت (الأناضول) أنه "من المنتظر أن يقوم مندوب تركيا الدائم في الحلف، بإطلاع المجتمعين على آخر تطورات الحادث وبعد ذلك سيتبادل سفراء الدول الأعضاء وجهات النظر حول الخطوات والإجراءات اللازم اتخاذها من قبل الحلف حيال هذا الأمر".
وقالت وسائل إعلام أن أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيعقد الاجتماع الطارئ الليلة لبحث"الاعتداءات السورية" على تركيا، وذلك "تحت البند الرابع المتعلق بتعرض دولة عضو لاعتداء".
وتسبب سقوط قذيفة من الجانب السوري في وقت سابق من اليوم الأربعاء في منطقة آقجه قلعة جنوب شرق تركيا بوقوع 5 قتلى وإصابة آخرين بجروح، وذلك بعد سقوط قذيفة أولى قبل ذلك بأكثر من ساعةتسببت بأضرار مادية فقط.
وكانت متحدثة باسم شمال الأطلسي "الناتو" أوضحت أن أمين عام الحلف اندرس فوغ راسموسن، أعرب عن "تنديده الشديد" باطلاق قذائف مصدرها سوريا اوقعت خمسة قتلى في تركيا ، مضيفة أن"الحلف الأطلسي يواصل متابعة الوضع عن قرب وبانشغال بالغ".
ويعتبر اجتماع اليوم هو الثالث منذ إنشاء حلف شمال الأطلسي قبل 63 عاما التي يجتمع فيها الحلف بموجب المادة الرابعة من ميثاقه التي تنص على اجراء مشاورات عندما تشعر إحدى الدول الأعضاء فيه بتعرض وحدة اراضيها او استقلالها السياسي او امنها لتهديد.
وكانت المرة الاخرى الوحيدة التي اجتمع فيها حلف الأطلسي بموجب المادة الرابعة في عام 2003 لبحث حرب العراق وكان ذلك أيضا بناء على طلب تركيا.
وكانت تركيا دعت الناتو إلى الاجتماع عقب إسقاط الدفاعات الجوية السورية في 22 حزيران الماضي طائرة تركية،حيث قالت السلطات السورية إنها انتهكت السيادة السورية والرد السوري كان تصرفا دفاعيا سياديا, فيما قالت تركيا إن الطائرة اخترقت الأجواء السورية لفترة وجيزة وأسقطت بالأجواء الدولية ولم تكن مسلحة وستتخذ الإجراءات اللازمة للردبعد استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.
وأجرى وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، في وقت سابق يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا بأمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن، أطلعه على الحادث، بعدما كان أجرى اتصالا هاتفيا بكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي وتبادل معهما آخر تطورات الحادث.
فيما دعا نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت ارينتش، الحلف إلى التحرك للرد على هجوم تعرضت له تركيا أحد أعضاء "الناتو" بعد سقوط قذيفة منسوريا على أراضيها، أما نائب رئيس الوزراء التركي، بشير اتالاي فقال إن "اطلاق قذائف من سوريا وسقوطها في بلدة حدودية متسببة بمقتل خمسة مدنيين اتراك حادث بالغالخطورة يتجاوز كل حدود".
وذلك قبل أن يصدر بيان من رئاسةالوزراء التركية، قالت فيه إن القوات المسلحة التركية الموجودة على الحدودالسورية قامت بالرد الفوري والمباشر على الهجوم الذي وقع اليوم جنوب شرق تركيا، وذلك "وفقا لقواعد الاشتباك"، مشيرة إلى أن"أجهزة الرادار التركية أظهرت الأهداف التي أصابتها المدفعية التركيةبالجانب السوري".
وأوضح البيان أن "تركيا لن تصمت بعد اليوم على الاستفزازات التي يقوم بها النظام السوري، والتي يهدد بهاأمنها القومي بين الحين والآخر".
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن محافظ منطقة شانلي أورفه هليل أوزكان قوله إن "القتلى الخمسة جراء سقوط القذيفة السوريةهم أم وأبناؤها الأربعة من أبناء بلدةآقجه قلعة"، مشيرا إلى أن عدد الجرحىنتيجة الحادث بلغ 13 شخصا".
وأشار مسؤولون أتراك إلى أن القذيفتين قد أطلقتا من مناطق سكنية في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، والواقعة على الحدود التركية.
وذكرت وكالة الأنباء التركية (الأناضول)أن "هذا الاجتماع يأتي بناء على طلب تركيا بعد سقوط قذائف من الجانب السوري على إحدى المدن الحدودية الواقعة جنوب شرق تركيا ما اسفر عن مقتل 5 اشخاص، وإصابة 9 آخرين، وردت المدفعية التركية على ذلك الهجوم على الفور".
وأضافت (الأناضول) أنه "من المنتظر أن يقوم مندوب تركيا الدائم في الحلف، بإطلاع المجتمعين على آخر تطورات الحادث وبعد ذلك سيتبادل سفراء الدول الأعضاء وجهات النظر حول الخطوات والإجراءات اللازم اتخاذها من قبل الحلف حيال هذا الأمر".
وقالت وسائل إعلام أن أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيعقد الاجتماع الطارئ الليلة لبحث"الاعتداءات السورية" على تركيا، وذلك "تحت البند الرابع المتعلق بتعرض دولة عضو لاعتداء".
وتسبب سقوط قذيفة من الجانب السوري في وقت سابق من اليوم الأربعاء في منطقة آقجه قلعة جنوب شرق تركيا بوقوع 5 قتلى وإصابة آخرين بجروح، وذلك بعد سقوط قذيفة أولى قبل ذلك بأكثر من ساعةتسببت بأضرار مادية فقط.
وكانت متحدثة باسم شمال الأطلسي "الناتو" أوضحت أن أمين عام الحلف اندرس فوغ راسموسن، أعرب عن "تنديده الشديد" باطلاق قذائف مصدرها سوريا اوقعت خمسة قتلى في تركيا ، مضيفة أن"الحلف الأطلسي يواصل متابعة الوضع عن قرب وبانشغال بالغ".
ويعتبر اجتماع اليوم هو الثالث منذ إنشاء حلف شمال الأطلسي قبل 63 عاما التي يجتمع فيها الحلف بموجب المادة الرابعة من ميثاقه التي تنص على اجراء مشاورات عندما تشعر إحدى الدول الأعضاء فيه بتعرض وحدة اراضيها او استقلالها السياسي او امنها لتهديد.
وكانت المرة الاخرى الوحيدة التي اجتمع فيها حلف الأطلسي بموجب المادة الرابعة في عام 2003 لبحث حرب العراق وكان ذلك أيضا بناء على طلب تركيا.
وكانت تركيا دعت الناتو إلى الاجتماع عقب إسقاط الدفاعات الجوية السورية في 22 حزيران الماضي طائرة تركية،حيث قالت السلطات السورية إنها انتهكت السيادة السورية والرد السوري كان تصرفا دفاعيا سياديا, فيما قالت تركيا إن الطائرة اخترقت الأجواء السورية لفترة وجيزة وأسقطت بالأجواء الدولية ولم تكن مسلحة وستتخذ الإجراءات اللازمة للردبعد استكمال التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.
وأجرى وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، في وقت سابق يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا بأمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن، أطلعه على الحادث، بعدما كان أجرى اتصالا هاتفيا بكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي وتبادل معهما آخر تطورات الحادث.
فيما دعا نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت ارينتش، الحلف إلى التحرك للرد على هجوم تعرضت له تركيا أحد أعضاء "الناتو" بعد سقوط قذيفة منسوريا على أراضيها، أما نائب رئيس الوزراء التركي، بشير اتالاي فقال إن "اطلاق قذائف من سوريا وسقوطها في بلدة حدودية متسببة بمقتل خمسة مدنيين اتراك حادث بالغالخطورة يتجاوز كل حدود".
وذلك قبل أن يصدر بيان من رئاسةالوزراء التركية، قالت فيه إن القوات المسلحة التركية الموجودة على الحدودالسورية قامت بالرد الفوري والمباشر على الهجوم الذي وقع اليوم جنوب شرق تركيا، وذلك "وفقا لقواعد الاشتباك"، مشيرة إلى أن"أجهزة الرادار التركية أظهرت الأهداف التي أصابتها المدفعية التركيةبالجانب السوري".
وأوضح البيان أن "تركيا لن تصمت بعد اليوم على الاستفزازات التي يقوم بها النظام السوري، والتي يهدد بهاأمنها القومي بين الحين والآخر".
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن محافظ منطقة شانلي أورفه هليل أوزكان قوله إن "القتلى الخمسة جراء سقوط القذيفة السوريةهم أم وأبناؤها الأربعة من أبناء بلدةآقجه قلعة"، مشيرا إلى أن عدد الجرحىنتيجة الحادث بلغ 13 شخصا".
وأشار مسؤولون أتراك إلى أن القذيفتين قد أطلقتا من مناطق سكنية في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، والواقعة على الحدود التركية.