:
أعلن أحد أبرز المالكين لدار "سينما سيتي" في دمشق هيثم الأتاسي، والمقيم في الولايات المتحدة الأميركية وقف العمل بدار السينما وإغلاقها، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب مصدر من إداريي السينما فإن، الإعلان عن إغلاق السينما جاء نتيجة الأحداث الاستثنائية المفاجئة التي تشهدها المناطق القريبة من موقع مبنى السينما الكائن في منطقة جسر فيكتوريا في قلب العاصمة دمشق
وأغلقت سينما دمشق أو المعروفة محليا بـ "سينما سيتي" أبوابها، معلنة عن صرف كافة موظفيها وعمالها.
ووفق موقع " اليوم السابع" الالكتروني فقد سبق وقف العمل، عدة خطوات اتخذها مالك السينما، التي تعتبر الأفخم في دمشق، لتلافى آثار انخفاض الإقبال على الحضور فيها، من صرف جزء من العمال، تلا ذلك تخفيض أجر البقية، حتى وصل عدد العاملين في السينما إلى 50 عاملا فقط.
كما دفعت الأحداث الأخيرة العاملين الأجانب ومنهم مديرها العام السابق إلى السفر خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية، وعدم تمكنهم لاحقا من مغادرة البلاد.
يشار إلى أن "سينما سيتي" وهى سينما دمشق سابقا أسست منذ عام 1955، وجرى إعادة افتتاحها بعدما تسلمها القطاع الخاص في عام 2009 بفيلم "سيلينا" المأخوذ عن مسرحية "هالة والملك" للأخوين رحباني، مصحوبة بحملة إعلامية وإعلانية كبيرة حينها.
ويضم دار السينما مقاهي ومطعم يقدم الوجبات اليابانية وأكثر من صالة عرض أنجزت جميعها وفق الأنظمة الحديثة المتبعة في العالم.
أعلن أحد أبرز المالكين لدار "سينما سيتي" في دمشق هيثم الأتاسي، والمقيم في الولايات المتحدة الأميركية وقف العمل بدار السينما وإغلاقها، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب مصدر من إداريي السينما فإن، الإعلان عن إغلاق السينما جاء نتيجة الأحداث الاستثنائية المفاجئة التي تشهدها المناطق القريبة من موقع مبنى السينما الكائن في منطقة جسر فيكتوريا في قلب العاصمة دمشق
وأغلقت سينما دمشق أو المعروفة محليا بـ "سينما سيتي" أبوابها، معلنة عن صرف كافة موظفيها وعمالها.
ووفق موقع " اليوم السابع" الالكتروني فقد سبق وقف العمل، عدة خطوات اتخذها مالك السينما، التي تعتبر الأفخم في دمشق، لتلافى آثار انخفاض الإقبال على الحضور فيها، من صرف جزء من العمال، تلا ذلك تخفيض أجر البقية، حتى وصل عدد العاملين في السينما إلى 50 عاملا فقط.
كما دفعت الأحداث الأخيرة العاملين الأجانب ومنهم مديرها العام السابق إلى السفر خوفا من تدهور الأوضاع الأمنية، وعدم تمكنهم لاحقا من مغادرة البلاد.
يشار إلى أن "سينما سيتي" وهى سينما دمشق سابقا أسست منذ عام 1955، وجرى إعادة افتتاحها بعدما تسلمها القطاع الخاص في عام 2009 بفيلم "سيلينا" المأخوذ عن مسرحية "هالة والملك" للأخوين رحباني، مصحوبة بحملة إعلامية وإعلانية كبيرة حينها.
ويضم دار السينما مقاهي ومطعم يقدم الوجبات اليابانية وأكثر من صالة عرض أنجزت جميعها وفق الأنظمة الحديثة المتبعة في العالم.