كشفت دراسة علمية أجراها باحثون أستراليون أن الأبقار التي تتغذى على بقايا إنتاج الخمور تكون أكثر إنتاجًا للألبان مقارنة بغيرها التي تعتمد على الغذاء التقليدي. وعلق د. محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، على هذه الدراسة في تصريحات لمركز تلفزيون الشرق الأوسط قائلاً: "ما دامت هذه البقايا لم يدخلها كحول أو تتخمر لدرجة الإسكار، فلا شيء فيها".
وبحسب نتائج الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع، فإن الأبقار التي تعتمد على بقايا الخمور تنتج ألبانًا أكثر من التي تتغذى على الطعام التقليدي بنسبة 5%، كما تزيد نسبة الأحماض الدهنية في هذه الألبان ست مرات مقارنة بغيرها.
وتشير نتائج الدراسة التي ظهرت بعد تجارب استمرت 37 يومًا إلى أن هذه الأحماض تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والسرطان بنسبة أكبر مقارنة بغيرها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد باحثون أن هذا الغذاء الذي يُعد أكثر الأطعمة فاعلية للأبقار، يقلص أيضًا غاز الميثان المنبعث من الأبقار بنسبة 20%.
كانت شركات كبرى قد استثمرت مبالغ كبيرة في محاولة لتقليص نسبة غاز الميثان المنبعث من الأبقار. وقال الباحث بيتر موات الذي شارك في الدراسة: "هذه هي فضلات إنتاج الخمر. أصبحت مصدرًا غذائيًّا له قيمته".
وعن الموقف الشرعي من هذه الطريقة، قال عثمان "إن العبرة هنا بدخول الكحول إلى هذه البقايا أو تخمرها إلى درجة تُسكر العقل.. فما دامت خالية من الكحول ولم تتخمر لهذه الدرجة فهي ليست حرامًا أو مكروهةً".
وبحسب نتائج الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع، فإن الأبقار التي تعتمد على بقايا الخمور تنتج ألبانًا أكثر من التي تتغذى على الطعام التقليدي بنسبة 5%، كما تزيد نسبة الأحماض الدهنية في هذه الألبان ست مرات مقارنة بغيرها.
وتشير نتائج الدراسة التي ظهرت بعد تجارب استمرت 37 يومًا إلى أن هذه الأحماض تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والسرطان بنسبة أكبر مقارنة بغيرها، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد باحثون أن هذا الغذاء الذي يُعد أكثر الأطعمة فاعلية للأبقار، يقلص أيضًا غاز الميثان المنبعث من الأبقار بنسبة 20%.
كانت شركات كبرى قد استثمرت مبالغ كبيرة في محاولة لتقليص نسبة غاز الميثان المنبعث من الأبقار. وقال الباحث بيتر موات الذي شارك في الدراسة: "هذه هي فضلات إنتاج الخمر. أصبحت مصدرًا غذائيًّا له قيمته".
وعن الموقف الشرعي من هذه الطريقة، قال عثمان "إن العبرة هنا بدخول الكحول إلى هذه البقايا أو تخمرها إلى درجة تُسكر العقل.. فما دامت خالية من الكحول ولم تتخمر لهذه الدرجة فهي ليست حرامًا أو مكروهةً".