بدأ قطاع السيارات الفرنسي التنافس في تقديم العروض لإعادة النشاط إلى قطاع أورثته الأزمة المالية كآبة، ولكنه بدأ ينتعش نتيجة الدعم الذي حصل عليه من قسط التأمين إضافة إلى مكافأة البيئة وعروض آخر السنة.
وقالت صحيفة لوبوان إن مدير شركة بيجو فرنسا لاحظ تحسنا في المبيعات بنسبة 20% هذا الشهر مقابل النصف الأخير من الشهر الماضي، مؤكدة أن قسط التأمين لقي صدى جيدا وأن الطلب على السيارات في تحرك، دون أن تعطي أرقاما محددة.
وقالت الصحيفة إن مكافأة البيئة التي تقضي بدفع ألف يورو مقابل سحب أي سيارة يصل عمرها إلى عشر سنوات من السوق لشراء سيارة يقل انبعاثها عن 160 غراما من الكربون ساهمت في دعم بيع السيارات في النصف الأول من السنة.
وقالت شركة رينو إنها ستوسع هذا العرض ليشمل أي سيارة يبلغ عمرها ثماني سنوات، مقدمة عرضا بتصنيع سيارة لا يتجاوز ثمنها 6950 يورو (9730 دولارا تقريبا).
وزايدت شركة بيجو على هذا العرض بتقديم عرض تخفض بموجبه سيارتها 206 من 8390 يورو إلى 2400 يورو أي (3360 دولارا تقريبا).
أما شركة سيتروين فإنها مستعدة لمضاعفة مكافأة البيئة من الآن حتى نهاية شهر يناير/كانون الثاني القادم للسيارات التي تجاوز عمرها ثماني سنوات.
ولكن أمتع العروض كما تقول الصحيفة هو ما قدمه بائع سيارات في مدينة آميين حين عرض أن يبيع سيارتين من نوع كيا الكورية بسعر سيارة واحدة، وسيارة داسيا لوغان لمن يشتري كيا الرباعية الدفع.
المصدر: | الصحافة الفرنسية |