متحدث بريطاني: المشروع سيستند إلى التسامح بين الأديان في سورية
كشف المتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس في تصريح لـسريانيوز عن عزم بريطانيا تمويل مشروع لتطوير أفلام كرتونية للأطفال تضطلع بنقل جوهر الحياة في سورية.
وقال ويلكس على هامش لقاء عقده مع إعلاميين إن "الهدف من المشروع هو نقل واقع التسامح الديني الذي تعيشه سورية", مشيرا إلى أن "الدراسات قائمة لمعرفة الطرقة المثلى لنشر هذه الرسالة في سورية وأوروبا والعالم".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن عددا من الرسامين والمؤلفين السوريين سيقومون بإنجاز الأفلام الكرتونية فيما تضطلع بريطانيا بالجانب التسويقي في أوروبا.
وأضاف ويلكس أن بلاده "ستؤمن التمويل لتطوير الأفلام الكارتونية المصممة لنقل جوهر الحياة في سورية من حيث التسامح بين الأديان والتفاهم الموجود بينها".
ومن المقرر إطلاق المشروع رسميا في الصيف المقبل.
ويأتي المشروع السوري البريطاني في سياق مشروع أكبر يقوم على فكرة التسامح الديني والثقافة المسالمة في الإسلام, إذ يعتزم الجانبان تنظيم زيارت لرجال دين إسلام بريطانيون إلى سورية لتبادل الآراء مع نظرائهم السوريين.
وتشهد العلاقات السورية الأوروبية عموما انفتاحا ملحوظا بعد سنوات من الفتور, حيث ترجع أوروبا هذا الانفتاح إلى ما تسميه الدور السوري "الإيجابي" في توصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق الدوحة والإعلان عن بدء العلاقات الدبلوماسية مع لبنان لأول مرة في تاريخ البلدين, وانطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل قبل تعليقها مؤخرا.
كشف المتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس في تصريح لـسريانيوز عن عزم بريطانيا تمويل مشروع لتطوير أفلام كرتونية للأطفال تضطلع بنقل جوهر الحياة في سورية.
وقال ويلكس على هامش لقاء عقده مع إعلاميين إن "الهدف من المشروع هو نقل واقع التسامح الديني الذي تعيشه سورية", مشيرا إلى أن "الدراسات قائمة لمعرفة الطرقة المثلى لنشر هذه الرسالة في سورية وأوروبا والعالم".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن عددا من الرسامين والمؤلفين السوريين سيقومون بإنجاز الأفلام الكرتونية فيما تضطلع بريطانيا بالجانب التسويقي في أوروبا.
وأضاف ويلكس أن بلاده "ستؤمن التمويل لتطوير الأفلام الكارتونية المصممة لنقل جوهر الحياة في سورية من حيث التسامح بين الأديان والتفاهم الموجود بينها".
ومن المقرر إطلاق المشروع رسميا في الصيف المقبل.
ويأتي المشروع السوري البريطاني في سياق مشروع أكبر يقوم على فكرة التسامح الديني والثقافة المسالمة في الإسلام, إذ يعتزم الجانبان تنظيم زيارت لرجال دين إسلام بريطانيون إلى سورية لتبادل الآراء مع نظرائهم السوريين.
وتشهد العلاقات السورية الأوروبية عموما انفتاحا ملحوظا بعد سنوات من الفتور, حيث ترجع أوروبا هذا الانفتاح إلى ما تسميه الدور السوري "الإيجابي" في توصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق الدوحة والإعلان عن بدء العلاقات الدبلوماسية مع لبنان لأول مرة في تاريخ البلدين, وانطلاق المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل قبل تعليقها مؤخرا.