شركة أيداس: الدراسات الأولية للسوق بينت أن سورية بحاجة إلى فنادق من طراز الخمس
نجوم
شركة برود واي ماليان:
سنعمل على تنظيم أماكن السكن العشوائي في حال موافقة الحكومة
السورية
أعلن أعضاء وفد من كبريات شركات البناء
والإنشاءات البريطانية يوم الأربعاء عزم شركاتهم العمل في سورية وبناء شراكة مع
قطاع الإنشاءات السوري بقطاعيه العام والخاص للعمل خارج سورية إضافة لتطوير القطاع
العمراني وتنظيم مناطق السكن العشوائي في سورية.
وقالت مديرة تطوير الأعمال في شركة
(أيداس) البريطانية لتنمية المواقع التراثية أنجيلا مانثورب قالت على هامش ندوة حول
قطاع البناء والإنشاءات لـسيريانيوز إن "شركتنا أتت للبحث عن مجالات عمل في قطاع
المواصلات وبناء الأبراج العالية والمتوسطة", مشيرة إلى أن "الشركات البريطانية
تبحث الآن عن مشاريع أخرى لتخديم سوق العمران في سورية".
ويأتي الحديث عن عمل البريطانيين في سوق
الإنشاءات السورية في وقت ينتظر معه صدور قانون مشروع قانون الهيئة الناظمة لقطاع
البناء والتشييد واللائحة الداخلية للهيئة.
وعن احتياجات سوق العمران في سورية,
قالت مانثورب إن "الدراسات الأولية للسوق بينت أن سورية بحاجة إلى فنادق من طراز
الخمس نجوم كما أنها بحاجة إلى مشاريع سكنية كبيرة", مشيرة إلى أنه "نحن نبحث الآن
عن شركاء سوريين للعمل في القطاع العمراني وفتح جبهات عمل خارج سورية
وداخلها".
وبدأت الشركات الإنشائية السورية مؤخرا
بتنفيذ مجموعة من المشاريع الخارجية في دول أجنبية وعربية مثل روسيا والسودان
ولبنان وليبيا.
ومن جهته, قال عضو مجلس إدارة شركة
(برود واي ماليان) كيفن ليهي لـسيريانيوز إن "الشركة تعتزم العمل في إحياء المدينة
القديمة في دمشق إضافة إلى مشاريع أخرى".
وتوجد شركة (برود واي ماليان) في السوق
السورية من خلال 3 مشاريع في دمشق وحلب.
وإذا ما كانت الشركة تعتزم العمل في
إطار تنظيم السكن العشوائي, قال ليهي إن "الشركة تأمل في المشاركة في تنظيم أماكن
السكن العشوائي في حال وافقت الحكومة السورية على ذلك لأن العمارة هو تطوير ما يوجد
في البلاد ", مشيرا إلى أن "هدف الشركات العمل في سورية وخارجها بشراكة مع قطاع
البناء السوري".
وأردف أنه "من الممكن العمل في مجال
إقامة بناءات فاخرة إلا أن مساكن الناس العاديين يجب أن تؤخذ بعين
الاعتبار".
ويبلغ إجمالي عدد التجمعات السكنية
المخالفة في سورية 121 تجمعا يطلق عليها خبراء دوليون في مجال التنمية "أحزمة
الفقر" نظرا "لعدم توفر أي من شروط الأمان التي تجعلها عرضة للانهيار كما يتعرض له
حي دف الشوك في محافظة دمشق"، ولعدم توفر"بينة تحتية من صرف صحي
وغيرها.
وعن تأثير اتفاق الشراكة السوري
الأوروبي على عمل شركات البناء البريطانية في سوية, قال كيفن إن "هذا الاتفاق في
حال توقيعه يفتح أمامنا مجالات كبيرة إلا ان تركيزنا سيبقى على الشراكة مع الناس
بعيدا عن الحكومات".
وكانت سورية والاتحاد الأوربي وقعت في
كانون الأول الماضي بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة بينهما على أن
يتم التوقيع النهائي في النصف الأول من العام الجاري بعد أن تصادق عليها جميع دول
الإتحاد الأوروبي, وذلك بعد تجميد الاتفاقية لأكثر من أربعة أعوام لأسباب وصفتها
سورية بـ"السياسية".
يذكر أن وفد كبريات شركات البناء
البريطانية وصل سورية لعقد ندوة حول قطاع البناء والإنشاءات بالتزامن مع الدورة
الخامسة عشرة لمعرض البناء المتخصص "بيلدكس".
لوركا خيزران-سيريانيوز
نجوم
شركة برود واي ماليان:
سنعمل على تنظيم أماكن السكن العشوائي في حال موافقة الحكومة
السورية
أعلن أعضاء وفد من كبريات شركات البناء
والإنشاءات البريطانية يوم الأربعاء عزم شركاتهم العمل في سورية وبناء شراكة مع
قطاع الإنشاءات السوري بقطاعيه العام والخاص للعمل خارج سورية إضافة لتطوير القطاع
العمراني وتنظيم مناطق السكن العشوائي في سورية.
وقالت مديرة تطوير الأعمال في شركة
(أيداس) البريطانية لتنمية المواقع التراثية أنجيلا مانثورب قالت على هامش ندوة حول
قطاع البناء والإنشاءات لـسيريانيوز إن "شركتنا أتت للبحث عن مجالات عمل في قطاع
المواصلات وبناء الأبراج العالية والمتوسطة", مشيرة إلى أن "الشركات البريطانية
تبحث الآن عن مشاريع أخرى لتخديم سوق العمران في سورية".
ويأتي الحديث عن عمل البريطانيين في سوق
الإنشاءات السورية في وقت ينتظر معه صدور قانون مشروع قانون الهيئة الناظمة لقطاع
البناء والتشييد واللائحة الداخلية للهيئة.
وعن احتياجات سوق العمران في سورية,
قالت مانثورب إن "الدراسات الأولية للسوق بينت أن سورية بحاجة إلى فنادق من طراز
الخمس نجوم كما أنها بحاجة إلى مشاريع سكنية كبيرة", مشيرة إلى أنه "نحن نبحث الآن
عن شركاء سوريين للعمل في القطاع العمراني وفتح جبهات عمل خارج سورية
وداخلها".
وبدأت الشركات الإنشائية السورية مؤخرا
بتنفيذ مجموعة من المشاريع الخارجية في دول أجنبية وعربية مثل روسيا والسودان
ولبنان وليبيا.
ومن جهته, قال عضو مجلس إدارة شركة
(برود واي ماليان) كيفن ليهي لـسيريانيوز إن "الشركة تعتزم العمل في إحياء المدينة
القديمة في دمشق إضافة إلى مشاريع أخرى".
وتوجد شركة (برود واي ماليان) في السوق
السورية من خلال 3 مشاريع في دمشق وحلب.
وإذا ما كانت الشركة تعتزم العمل في
إطار تنظيم السكن العشوائي, قال ليهي إن "الشركة تأمل في المشاركة في تنظيم أماكن
السكن العشوائي في حال وافقت الحكومة السورية على ذلك لأن العمارة هو تطوير ما يوجد
في البلاد ", مشيرا إلى أن "هدف الشركات العمل في سورية وخارجها بشراكة مع قطاع
البناء السوري".
وأردف أنه "من الممكن العمل في مجال
إقامة بناءات فاخرة إلا أن مساكن الناس العاديين يجب أن تؤخذ بعين
الاعتبار".
ويبلغ إجمالي عدد التجمعات السكنية
المخالفة في سورية 121 تجمعا يطلق عليها خبراء دوليون في مجال التنمية "أحزمة
الفقر" نظرا "لعدم توفر أي من شروط الأمان التي تجعلها عرضة للانهيار كما يتعرض له
حي دف الشوك في محافظة دمشق"، ولعدم توفر"بينة تحتية من صرف صحي
وغيرها.
وعن تأثير اتفاق الشراكة السوري
الأوروبي على عمل شركات البناء البريطانية في سوية, قال كيفن إن "هذا الاتفاق في
حال توقيعه يفتح أمامنا مجالات كبيرة إلا ان تركيزنا سيبقى على الشراكة مع الناس
بعيدا عن الحكومات".
وكانت سورية والاتحاد الأوربي وقعت في
كانون الأول الماضي بالأحرف الأولى على نص معدل من اتفاقية الشراكة بينهما على أن
يتم التوقيع النهائي في النصف الأول من العام الجاري بعد أن تصادق عليها جميع دول
الإتحاد الأوروبي, وذلك بعد تجميد الاتفاقية لأكثر من أربعة أعوام لأسباب وصفتها
سورية بـ"السياسية".
يذكر أن وفد كبريات شركات البناء
البريطانية وصل سورية لعقد ندوة حول قطاع البناء والإنشاءات بالتزامن مع الدورة
الخامسة عشرة لمعرض البناء المتخصص "بيلدكس".
لوركا خيزران-سيريانيوز