أكدت مصادر أمريكية أن العلاقات السورية الأمريكية تشهد أجواء انفتاح وتقارب غير مسبوقة، وأشارت إلى “زيارات رسمية متبادلة على مستوى عال” في القريب العاجل، ولم تستبعد أن يزور مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشيل دمشق، واعتبرت ان حدوث الزيارة “مسألة وقت لا أكثر”، وأوضحت انها “قريبة”.
كما صدرت تعليمات لمسؤولي الخارجية الأمريكية وسفاراتها في الخارج بالتفاعل وحضور الاحتفالات بعيد الجلاء (العيد الوطني السوري) حول العالم. وكان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى قد أقام بمناسبة الذكرى ال 46 لعيد الجلاء حفل استقبال كبيراً، لوحظ حرص مسؤولي ادارة الرئيس باراك أوباما على حضوره، ومن بينهم جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية وفريد هوف، مساعد جورج ميتشيل لشؤون الملف السوري ومسؤولو متابعة شؤون سوريا ولبنان، إلى جانب لفيف من كبار مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاجون) وبقية الإدارات الأمريكية. ولوحظ إقبال آخر غير مسبوق على الحضور من مختلف وسائل الاعلام الأمريكية ونجومه ومنهم وولف بولتزر من شبكة “سي ان ان” وكوكبة من كبار محرري “سي. بي. اس” و”وول ستريت جورنال” و”بوسطن جلوب” وقناة فوكس. وسجلت كل هذه الوسائل طلبات لزيارة سوريا واجراء لقاءات اعلامية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
كما حضر الحفل العديد من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية الأمريكية الكبرى الساعية للتعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا.
أجواء الانفتاح نحو دمشق التي كانت محور الحوارات الجانبية في ذلك الاحتفال اعتبرها كثيرون مؤشراً ايجابياً يرهص لدخول واشنطن ودمشق مرحلة جديدة من العلاقات، التي شابها التوتر طوال ما يزيد على العقد من الزمان، وتمهيداً واضحاً لاحتمال رفع بعض العقوبات التي كانت قد فرضت على سوريا من طرف واحد (الكونجرس الأمريكي) وفقاً لقانون محاسبة سوريا.
الخليج
ذوبان الجليد بين دمشق وواشنطن
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن العلاقات الأمريكية السورية تشهد تطوراً وتقدماً ملحوظاً تجسّد بقيام وفد أمريكي رفيع المستوى بحضور حفل أقامته السفارة السورية في واشنطن في ذكرى استقلال سورية.
وحسب مصادر أمريكية متابعة فإنّ حضور وفد رفيع من الخارجية الأمريكية برئاسة جيفري فيلتمان، الذي عيّن مؤخراً كمساعد رفيع لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، للحفل الذي أقامته السفارة السورية في فندق ماندارين أورينتال بوجود السفير السوري عماد مصطفى، إنما يدّل على ذوبان جليد العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد انقطاع بين البلدين دام لسنوات بسبب سياسات الرئيس السابق جورج بوش العمياء.
وذكر أحد المحللين الأمريكيين أنّ العلاقات السورية الأمريكية بدأت بالعودة إلى مسارها الصحيح بعد زوال العوائق والجدر التي شيدها بوش لسنوات، والتي تسببت في تفرقة دبلوماسية بين البلدين.
كما كشفت مصادر أمريكية حضرت الحفل، أن كلاً من مراقب شؤون الشرق الأوسط نيكول شامبين وفريدريك هوف وسفراء غربيين وعرب حضروا الاحتفال الذي أقامته السفارة السورية في واشنطن.
إلى ذلك أبدت مصادر إسرائيلية انزعاجها من التقارب الذي تبديه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما مع سورية، وعلقت بقولها: إنّ رياحاً أمريكية بدأت تهبّ في المنطقة وعلى بينيامين نتانياهو أن يتهيأ لها.
تلفزيون الدنيا
المصدر:syriasteps.com
كما صدرت تعليمات لمسؤولي الخارجية الأمريكية وسفاراتها في الخارج بالتفاعل وحضور الاحتفالات بعيد الجلاء (العيد الوطني السوري) حول العالم. وكان السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى قد أقام بمناسبة الذكرى ال 46 لعيد الجلاء حفل استقبال كبيراً، لوحظ حرص مسؤولي ادارة الرئيس باراك أوباما على حضوره، ومن بينهم جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية وفريد هوف، مساعد جورج ميتشيل لشؤون الملف السوري ومسؤولو متابعة شؤون سوريا ولبنان، إلى جانب لفيف من كبار مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاجون) وبقية الإدارات الأمريكية. ولوحظ إقبال آخر غير مسبوق على الحضور من مختلف وسائل الاعلام الأمريكية ونجومه ومنهم وولف بولتزر من شبكة “سي ان ان” وكوكبة من كبار محرري “سي. بي. اس” و”وول ستريت جورنال” و”بوسطن جلوب” وقناة فوكس. وسجلت كل هذه الوسائل طلبات لزيارة سوريا واجراء لقاءات اعلامية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
كما حضر الحفل العديد من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية الأمريكية الكبرى الساعية للتعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا.
أجواء الانفتاح نحو دمشق التي كانت محور الحوارات الجانبية في ذلك الاحتفال اعتبرها كثيرون مؤشراً ايجابياً يرهص لدخول واشنطن ودمشق مرحلة جديدة من العلاقات، التي شابها التوتر طوال ما يزيد على العقد من الزمان، وتمهيداً واضحاً لاحتمال رفع بعض العقوبات التي كانت قد فرضت على سوريا من طرف واحد (الكونجرس الأمريكي) وفقاً لقانون محاسبة سوريا.
الخليج
ذوبان الجليد بين دمشق وواشنطن
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن العلاقات الأمريكية السورية تشهد تطوراً وتقدماً ملحوظاً تجسّد بقيام وفد أمريكي رفيع المستوى بحضور حفل أقامته السفارة السورية في واشنطن في ذكرى استقلال سورية.
وحسب مصادر أمريكية متابعة فإنّ حضور وفد رفيع من الخارجية الأمريكية برئاسة جيفري فيلتمان، الذي عيّن مؤخراً كمساعد رفيع لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، للحفل الذي أقامته السفارة السورية في فندق ماندارين أورينتال بوجود السفير السوري عماد مصطفى، إنما يدّل على ذوبان جليد العلاقات بين دمشق وواشنطن بعد انقطاع بين البلدين دام لسنوات بسبب سياسات الرئيس السابق جورج بوش العمياء.
وذكر أحد المحللين الأمريكيين أنّ العلاقات السورية الأمريكية بدأت بالعودة إلى مسارها الصحيح بعد زوال العوائق والجدر التي شيدها بوش لسنوات، والتي تسببت في تفرقة دبلوماسية بين البلدين.
كما كشفت مصادر أمريكية حضرت الحفل، أن كلاً من مراقب شؤون الشرق الأوسط نيكول شامبين وفريدريك هوف وسفراء غربيين وعرب حضروا الاحتفال الذي أقامته السفارة السورية في واشنطن.
إلى ذلك أبدت مصادر إسرائيلية انزعاجها من التقارب الذي تبديه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما مع سورية، وعلقت بقولها: إنّ رياحاً أمريكية بدأت تهبّ في المنطقة وعلى بينيامين نتانياهو أن يتهيأ لها.
تلفزيون الدنيا
المصدر:syriasteps.com