ناهي .ع. وردية
حوار شرقي
ـ أنتَ تجسيد لهذا الشعب.
ـ وأنتِ .. موجز لتلك الحرية.
ـ مارسني إذاً!!
ـ أنتِ طالق.
(2)
شرط لا بد منه
لأنني (كما يقول): «شاحبة في علاقتي معه؛» اشترط أن أصبح خضراء؛
فاستهطلتُ المطر...
ولأنه ظلَّ خروفاً.. لم يستطع الوصول لأوراقي.
(3)
تَذَكُّرْ:
تذكرتْ أثناء مرور إصبعه على رقبتها الطويلة كل الطرق التي سلكتها لتصل إليه.
فعادت أدراجها.
(4)
شرُعتُ لمن كان يقول
«لو أن الحياة بدون أبواب...»
.... فسمحتُ له بإزالة كل أبوابي.
وحين خروجي حافية من ملاءته، صفق الباب خلفي