العلاو: اتفقنا على
استيراد النفط الإيراني للمصفاة المشتركة السورية الإيرانية الفنزويلية الماليزية
في سورية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون
الاقتصادية عبد الله الدردري ومساعد الرئيس الإيراني أمير منصور برقعي في طهران سبل
تعزيز التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتجاري والخدماتي والتقنيات
الحديثة.
وأشار الجانبان إلى أهمية خط أنبوب
الغاز الإيراني إلى سورية عبر العراق وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا
وضرورة العمل الجاد والمدروس بين الطرفين لإيصال حجم التبادل التجاري بين البلدين
إلى مليار دولار.
ويصل حجم التبادل التجاري بين سورية
وإيران إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية
إلى أكثر من مليار ونصف دولار.
كما دعا الجانبان إلى إيجاد إطار وخطة
عمل إستراتيجية بعيدة المدى يتحقق من خلالها انجاز صناعات ثقيلة ومشاريع متنوعة في
قطاع البتر وكيماويات والصناعات الغذائية والاسمنت والحديد والكهرباء ومحطات الطاقة
وجر المياه وشركات البناء والمصارف التجارية والتنموية.
وكانت الحكومة السورية وافقت على إنشاء
بنك سوري إيراني مشترك لتعزيز وتنمية وتطوير التعاون التجاري والاقتصادي بينهما عبر
تقديم التسهيلات في مجال إقامة المشاريع المختلفة وتمويلها.
وأعرب الدردري عن "أمله في الاستفادة من
الخبرات الإيرانية في مجال استخدام الغاز كوقود للسيارات باعتبار أن إيران لديها
تجربة في هذا المجال".
بدوره, قال وزير النفط والثروة المعدنية
سفيان علاو إننا "اتفقنا على استيراد النفط الإيراني للمصفاة المشتركة السورية
الإيرانية الفنزويلية الماليزية في سورية", لافتا إلى "أهمية خط نفط البصرة الحديثة
كركوك بانياس".
وتشترك كل من سورية وإيران وفنزويلا
وماليزيا في إنشاء مصفاة نفط في منطقة الفرقلس قرب حمص.
وأشار العلاو إلى "أهمية خط أنبوب الغاز
من إيران إلى العراق وسورية", مضيفا انه "من الممكن أن يزود هذا المشروع كلا من
الأردن ولبنان ويصدر قسم منه إلى أوروبا عبر البحر الأبيض
المتوسط".
وتعتبر سورية دولة مرور للطاقة من دول
الخليج العربي وإيران ومصر إلى أوروبا لموقعها الجغرافي المهم.
استيراد النفط الإيراني للمصفاة المشتركة السورية الإيرانية الفنزويلية الماليزية
في سورية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون
الاقتصادية عبد الله الدردري ومساعد الرئيس الإيراني أمير منصور برقعي في طهران سبل
تعزيز التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتجاري والخدماتي والتقنيات
الحديثة.
وأشار الجانبان إلى أهمية خط أنبوب
الغاز الإيراني إلى سورية عبر العراق وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا
وضرورة العمل الجاد والمدروس بين الطرفين لإيصال حجم التبادل التجاري بين البلدين
إلى مليار دولار.
ويصل حجم التبادل التجاري بين سورية
وإيران إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية
إلى أكثر من مليار ونصف دولار.
كما دعا الجانبان إلى إيجاد إطار وخطة
عمل إستراتيجية بعيدة المدى يتحقق من خلالها انجاز صناعات ثقيلة ومشاريع متنوعة في
قطاع البتر وكيماويات والصناعات الغذائية والاسمنت والحديد والكهرباء ومحطات الطاقة
وجر المياه وشركات البناء والمصارف التجارية والتنموية.
وكانت الحكومة السورية وافقت على إنشاء
بنك سوري إيراني مشترك لتعزيز وتنمية وتطوير التعاون التجاري والاقتصادي بينهما عبر
تقديم التسهيلات في مجال إقامة المشاريع المختلفة وتمويلها.
وأعرب الدردري عن "أمله في الاستفادة من
الخبرات الإيرانية في مجال استخدام الغاز كوقود للسيارات باعتبار أن إيران لديها
تجربة في هذا المجال".
بدوره, قال وزير النفط والثروة المعدنية
سفيان علاو إننا "اتفقنا على استيراد النفط الإيراني للمصفاة المشتركة السورية
الإيرانية الفنزويلية الماليزية في سورية", لافتا إلى "أهمية خط نفط البصرة الحديثة
كركوك بانياس".
وتشترك كل من سورية وإيران وفنزويلا
وماليزيا في إنشاء مصفاة نفط في منطقة الفرقلس قرب حمص.
وأشار العلاو إلى "أهمية خط أنبوب الغاز
من إيران إلى العراق وسورية", مضيفا انه "من الممكن أن يزود هذا المشروع كلا من
الأردن ولبنان ويصدر قسم منه إلى أوروبا عبر البحر الأبيض
المتوسط".
وتعتبر سورية دولة مرور للطاقة من دول
الخليج العربي وإيران ومصر إلى أوروبا لموقعها الجغرافي المهم.