استمراراً لحملة الشباب السوري المقاطعة للاتصالات الخلوية، والتي كانت أولى ثمراتها في 1 حزيران، قرر هؤلاء الشباب تجديد صرختهم، من خلال إعلانهم 1 تموز 2009 يوماً احتجاجياً جديداً لمقاطعة شركات الخلوي السورية، بهدف تخفيض الأسعار العالية للمكالمات الخلوية التي تتقاضاها شركتا الخلوي.
وأكد الشباب المنظمون للحملة في رسالة الكترونية أن 1/6/2009 لن يكون يوما عابراً في تاريخ شركتي الاتصالات، حيث إنها وللمرة الأولى التي يقف فيها الشباب جميعا بصوت واحد ضد استغلال الشركتين المخدمتين للهاتف المحمول في سورية.
بالإضافة إلى هذا، ستقوم الحملة بجمع آلاف التواقيع على عريضة إلكترونية، عبر موقعها الإلكتروني الخاص بها http://www.syrian-sport.net/nomobile
حيث وصل عدد الموقعين عليها حتى الآن إلى أكثر من 1500 شاب وشابة، والتي سيتم تقديمها لوزير الاتصالات ومدراء شركات الخلوي.