قد يكون من المثير حقاً الحديث عن الموقع الاتصالاتي لسورية والذي لا ينفصل عن موقعها التجاري كبلد عبور لأوربا باتجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما لا ينفصل عن موقعها الاستراتيجي سياسياً وثقافياً وتاريخياً وسياحياً.. بل إنّه قريب وملامس جدّاً لمفهوم ربط البحار الأربعة..
ومن أجل ذلك قد يكون الوقت قد حان فعلاً لأن تستثمر سوريا هذا الموقع على الأقل كما يستثمره الآخرون.. ليس كمعبر لكوابل الاتصالات.. فهذا موجود الآن.. وسورية هي الطريق الأقرب وبالتالي الأرخص نظراً لموقعها على شاطئ المتوسط وفي موقع متوسط جغرافياً.
ويقوم الاستثمار بأن تبدأ سورية بالتملك على الكوابل البحرية عبر شراء حصص لها في هذه الكوابل وبالنظر إلى الإمكانيات الموجودة لدى سورية فإنّ الأمور متاحة لها سواء لجهة إمكانية المنافسة بالأسعار أو وجود البنى التحتية ومع تطوير هذه الأخيرة يمكن أن تتسع مساحة الاستفادة بالنسبة لسورية.
لذلك فإنّ المبادرة إلى شراء حصص على الكوابل يمكن ان يؤمن إيرادات جيّدة لمؤسسة الاتصالات باعتبارها الجهة المسؤولة عن الأمر.. بل قد يعوض فقدانها الإيرادات الوهمية المتأتية من الخليوي بتنمية الإيرادات الأصلية التي ستزيد..
على كل تحقيق ذلك ممكن جدّاً.. بل هو ما يجب أن يجري العمل عليه فعلاً خاصّةً وانّ الأمر لا يتطلب إلا بعض المرونة والمبادرة ونعتقد أنّ وزارة التقانة والاتصالات تملك ذلك فعلاً في ظل إدارتها الحالية
كما لا ينفصل عن موقعها الاستراتيجي سياسياً وثقافياً وتاريخياً وسياحياً.. بل إنّه قريب وملامس جدّاً لمفهوم ربط البحار الأربعة..
ومن أجل ذلك قد يكون الوقت قد حان فعلاً لأن تستثمر سوريا هذا الموقع على الأقل كما يستثمره الآخرون.. ليس كمعبر لكوابل الاتصالات.. فهذا موجود الآن.. وسورية هي الطريق الأقرب وبالتالي الأرخص نظراً لموقعها على شاطئ المتوسط وفي موقع متوسط جغرافياً.
ويقوم الاستثمار بأن تبدأ سورية بالتملك على الكوابل البحرية عبر شراء حصص لها في هذه الكوابل وبالنظر إلى الإمكانيات الموجودة لدى سورية فإنّ الأمور متاحة لها سواء لجهة إمكانية المنافسة بالأسعار أو وجود البنى التحتية ومع تطوير هذه الأخيرة يمكن أن تتسع مساحة الاستفادة بالنسبة لسورية.
لذلك فإنّ المبادرة إلى شراء حصص على الكوابل يمكن ان يؤمن إيرادات جيّدة لمؤسسة الاتصالات باعتبارها الجهة المسؤولة عن الأمر.. بل قد يعوض فقدانها الإيرادات الوهمية المتأتية من الخليوي بتنمية الإيرادات الأصلية التي ستزيد..
على كل تحقيق ذلك ممكن جدّاً.. بل هو ما يجب أن يجري العمل عليه فعلاً خاصّةً وانّ الأمر لا يتطلب إلا بعض المرونة والمبادرة ونعتقد أنّ وزارة التقانة والاتصالات تملك ذلك فعلاً في ظل إدارتها الحالية