لم تكن ابتسامة الطالبة زينة البيطار بما أنجزت دليلا وحيداً على فرحتها بسيارتها الكهربائية العاملة على الطاقة الشمسية، فهي تحضر نفسها اليوم لتقديم رسالة الدكتوراة في تطوير مشروعها العلمي ليصبح منتجاً شعبياً رخيصاً وصديقاً للبيئة.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن بيطار انه ما دفعها للخوض في موضوع الطاقات المتجددة برسالة ماجستيرها، «هو التلوث الكبير لهواء دمشق» بحسب كلامها، فعملت على المشروع تحت إشراف رئيس شعبة الطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور سميح الجابي، الذي أشار إلى أن «الفكرة بدأت باطلاع الكلية على منجزات الجامعات العربية والعالمية، حيث أصبح في كل جامعة سيارة تعمل على الطاقة الشمسية، ولذا فكرنا بأن كلية الهندسة ذات مساحة واسعة فلماذا لا يكون لدينا سيارة تعمل على كهرباء الطاقة الشمسية؟».
لجأت البيطار إلى الكثير من الدراسات الدولية حول الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية بشكل خاص وبعد عام تقريباً على بداية بحثها العلمي الميداني داخل مختبر جديد أحدثته جامعة دمشق لهذا الأمر توصلت البيطار وفريق عملها إلى السيارة العاملة على الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية، و«قوبلت السيارة بفرحة كبيرة من طلاب الكلية والمشاركين في العمل يوم انطلاقها» على حد قول البيطار.
وتتغذى سيارة زينة بما تنتجه خلايا الطاقة الشمسية الثماني المثبتة على سطحها، ويجرها محرك كهربائي قدرته 10 كيلو واط أي 14 حصاناً بخارياً مربوطاً بموزع الحركة الخلفي عبر علبة سرعة إلكترونية تقريباً ذات اتجاهين خلفي وأمامي.
السيارة الشمسية هي بالأساس شاحنة صغيرة ومجردة من أبوابها وكبينتها، فلم يبق منها غير الهيكل الأساسي «الشاسيه» والعجلات وركب عليها سقف من الخلايا الشمسية.
وتسير السيارة بفضل المحرك الكهربائي ذي التيار المستمر وبسرعة أربعين إلى ستين كيلو متراً في الساعة تقريباً وتغذيه المدخرات لمدة خمس ساعات، وتشحن المدخرات بشكل كامل بعد وضعها ست ساعات في الكازية الكهربائية الشمسية والتي أنشئت في الكلية لهذا الغرض.
مشروع السيارة الكهربائية جزء من مجموعة مشاريع يعمل عليها طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بحسب كلام الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطاقة الكهربائية صالح الأيوبي، فهناك مشاريع نفذت منها لوحة إعلانات وعامود إنارة يعملان على الطاقة الشمسية، وهناك مشاريع تحت الدراسة كمشروع صهر المعادن من خلال رفع قدرة التيار الكهربائي المتولد عن طريق الخلايا الشمسية وغيرها من البحوث.
وعلمت الوطن أن نشاط كلية الهندسة تزايد بعد الدعم غير المسبوق الذي تلقته من مسؤول قطاع العلوم في القيادة القطرية وذلك بعد أن أخذ علما بمشروع الكلية في مجال الطاقات المتجددة.
ونتيجة «الجو العام الداعم للطاقات المتجددة والنظيفة والتطبيقات المتعلقة بالطاقة الشمسية والرياح، ونتيجة تراكم أعمال وبحوث كثيرة في الكلية وصلنا إلى هذا المستوى» على حد قول الأيوبي.
وأشار الأيوبي إلى ضرورة الدعم والتمويل الكبير لمثل هذه المشاريع فهي مكلفة كما أكد وجود تواصل بين الكلية ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للبيئة، بالتنسيق مع الجامعة.
أما عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية هاشم ورقوزق، فأكد بأن ما وصلت إليه دراسات وبحوث شعبة الطاقات المتجددة هو «بداية لمشاريع أخرى أكبر سنعمل عليها في السنوات التالية بهدف بناء كامل جسم السيارة الكهربائية من المواد والخبرات المحلية وعدم اللجوء إلى استيراد أي من الأجهزة الإلكترونية كأجهزة التحكم والقيادة وحتى الخلايا الشمسية»، وهذا التطوير سيتم في «العام القادم من خلال دراسات طلاب آخرين والجهد المستقبلي سيعمل على إشراك العديد من الطلاب في الدراسة فمن المفروض أن تكون أبحاث الماجستير مشاريع مشتركة بين طالبين أو أكثر في الوقت ذاته» بحسب ورقوزق.
ويرى ورقوزق بأن هذه المشاريع «تحتاج الكثير من الدعم وبخاصة الحكومي كإعفاء هذه التكنولوجيا من الرسوم الجمركية وبخاصة خلايا الطاقة الشمسية، ونحتاج إلى سن تشريعات تسمح بحقن الشبكة الكهربائية بفائض المنتج الكهربائي المنتج لدي في منزلي الريفي أو مزرعتي مقابل تسعيرة عالية تشجع المواطنين على ارتياد مثل هذه المشاريع النظيفة».
وبين حاجة الجامعة والبحث العلمي عموماً إلى «العمل على تطوير البنية التحتية بالخبرة المحلية وصناعة كل ما نحتاج ميكانيكياً وكهربائياً في معاملنا ومختبراتنا دون اللجوء إلى الاستيراد من الخارج فاليوم توجد هذه الخلايا الشمسية متوافرة ولكن مع الوقت قد تصبح محتكرة فلماذا لا نعمل على تصنيعها بدلاً من تجميعها؟.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن بيطار انه ما دفعها للخوض في موضوع الطاقات المتجددة برسالة ماجستيرها، «هو التلوث الكبير لهواء دمشق» بحسب كلامها، فعملت على المشروع تحت إشراف رئيس شعبة الطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور سميح الجابي، الذي أشار إلى أن «الفكرة بدأت باطلاع الكلية على منجزات الجامعات العربية والعالمية، حيث أصبح في كل جامعة سيارة تعمل على الطاقة الشمسية، ولذا فكرنا بأن كلية الهندسة ذات مساحة واسعة فلماذا لا يكون لدينا سيارة تعمل على كهرباء الطاقة الشمسية؟».
لجأت البيطار إلى الكثير من الدراسات الدولية حول الطاقات المتجددة والطاقة الشمسية بشكل خاص وبعد عام تقريباً على بداية بحثها العلمي الميداني داخل مختبر جديد أحدثته جامعة دمشق لهذا الأمر توصلت البيطار وفريق عملها إلى السيارة العاملة على الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية، و«قوبلت السيارة بفرحة كبيرة من طلاب الكلية والمشاركين في العمل يوم انطلاقها» على حد قول البيطار.
وتتغذى سيارة زينة بما تنتجه خلايا الطاقة الشمسية الثماني المثبتة على سطحها، ويجرها محرك كهربائي قدرته 10 كيلو واط أي 14 حصاناً بخارياً مربوطاً بموزع الحركة الخلفي عبر علبة سرعة إلكترونية تقريباً ذات اتجاهين خلفي وأمامي.
السيارة الشمسية هي بالأساس شاحنة صغيرة ومجردة من أبوابها وكبينتها، فلم يبق منها غير الهيكل الأساسي «الشاسيه» والعجلات وركب عليها سقف من الخلايا الشمسية.
وتسير السيارة بفضل المحرك الكهربائي ذي التيار المستمر وبسرعة أربعين إلى ستين كيلو متراً في الساعة تقريباً وتغذيه المدخرات لمدة خمس ساعات، وتشحن المدخرات بشكل كامل بعد وضعها ست ساعات في الكازية الكهربائية الشمسية والتي أنشئت في الكلية لهذا الغرض.
مشروع السيارة الكهربائية جزء من مجموعة مشاريع يعمل عليها طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بحسب كلام الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطاقة الكهربائية صالح الأيوبي، فهناك مشاريع نفذت منها لوحة إعلانات وعامود إنارة يعملان على الطاقة الشمسية، وهناك مشاريع تحت الدراسة كمشروع صهر المعادن من خلال رفع قدرة التيار الكهربائي المتولد عن طريق الخلايا الشمسية وغيرها من البحوث.
وعلمت الوطن أن نشاط كلية الهندسة تزايد بعد الدعم غير المسبوق الذي تلقته من مسؤول قطاع العلوم في القيادة القطرية وذلك بعد أن أخذ علما بمشروع الكلية في مجال الطاقات المتجددة.
ونتيجة «الجو العام الداعم للطاقات المتجددة والنظيفة والتطبيقات المتعلقة بالطاقة الشمسية والرياح، ونتيجة تراكم أعمال وبحوث كثيرة في الكلية وصلنا إلى هذا المستوى» على حد قول الأيوبي.
وأشار الأيوبي إلى ضرورة الدعم والتمويل الكبير لمثل هذه المشاريع فهي مكلفة كما أكد وجود تواصل بين الكلية ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للبيئة، بالتنسيق مع الجامعة.
أما عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية هاشم ورقوزق، فأكد بأن ما وصلت إليه دراسات وبحوث شعبة الطاقات المتجددة هو «بداية لمشاريع أخرى أكبر سنعمل عليها في السنوات التالية بهدف بناء كامل جسم السيارة الكهربائية من المواد والخبرات المحلية وعدم اللجوء إلى استيراد أي من الأجهزة الإلكترونية كأجهزة التحكم والقيادة وحتى الخلايا الشمسية»، وهذا التطوير سيتم في «العام القادم من خلال دراسات طلاب آخرين والجهد المستقبلي سيعمل على إشراك العديد من الطلاب في الدراسة فمن المفروض أن تكون أبحاث الماجستير مشاريع مشتركة بين طالبين أو أكثر في الوقت ذاته» بحسب ورقوزق.
ويرى ورقوزق بأن هذه المشاريع «تحتاج الكثير من الدعم وبخاصة الحكومي كإعفاء هذه التكنولوجيا من الرسوم الجمركية وبخاصة خلايا الطاقة الشمسية، ونحتاج إلى سن تشريعات تسمح بحقن الشبكة الكهربائية بفائض المنتج الكهربائي المنتج لدي في منزلي الريفي أو مزرعتي مقابل تسعيرة عالية تشجع المواطنين على ارتياد مثل هذه المشاريع النظيفة».
وبين حاجة الجامعة والبحث العلمي عموماً إلى «العمل على تطوير البنية التحتية بالخبرة المحلية وصناعة كل ما نحتاج ميكانيكياً وكهربائياً في معاملنا ومختبراتنا دون اللجوء إلى الاستيراد من الخارج فاليوم توجد هذه الخلايا الشمسية متوافرة ولكن مع الوقت قد تصبح محتكرة فلماذا لا نعمل على تصنيعها بدلاً من تجميعها؟.