دمشق..
تم اليوم في مبنى رئاسة مجلس الوزراء التوقيع على خطة عمل للتعاون المشترك بين الجانبين السوري والفلبيني ، حيث وقع الاتفاق من الجانب السوري عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ، ومن الجانب الفلبيني بيتر ب .فافيلا وزير التجارة والصناعة.وتضمنت خطة العمل مجموعة كبيرة من مجالات التعاون المختلفة بين البلدين .
وزير الاقتصاد عامر حسني لطفي بعد التوقيع على خطة العمل قال : تأتي الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري الفلبيني بعد الزيارة التاريخية التي قامت بها رئيسة الفلبين لسوريا حيث تم أثناء الزيارة الاتفاق على التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى التنسيق في الميدان السياسي ،والعمل على تشجيع الاستثمار بين البلدين كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات في الميادين المختلفة .وبين أن اجتماعا موسعا تم بين الجانبان هذا الصباح حيث تم شرح وتبادل الأفكار حول ما تم الاتفاق عليه من خلال ما أعدته اللجنة الفنية المشتركة السورية الفلبينية.
وأضاف لطفي : " الاتفاقية الأولى التي ستوقع خلال زيارتي للفلبين هي تأسيس لجنة وزارية مشتركة بين البلدين يتلوها مباشرة اتفاق تعاون تجاري ومن ثم هناك اتفاقيات كلاسيكية ستؤسس لعلاقة متينة بين البلدين الأولى لها علاقة بتبادل وتشجيع وحماية الاستثمار والثانية تتعلق بالازدواج الضريبي " .
وختم لطفي حديثة بالإشارة إلى أن القطاع الخاص هو من يترجم هذه العلاقات لذلك تم البدء بالتحضير لإنشاء مجلس أعمال سوري فلبيني مشترك.
وزير التجارة والصناعة الفلبيني بيتر فافيلا أكد خلال كلمته أن هذه الوثيقة التي وقعت اليوم تفتح حقبة جديدة بمجال التعاون بين البلدين كما أكد على الترابط القوي بين البلدين الذي نجم عن زيارة رئيسة الفلبين لسوريا ،والسعي من اجل علاقات أقوى وأعم واشمل .
وأشار فافيلا إلى تصريح سابق لرئيس البرلمان الفلبيني بأن تكون تنمية قوية للعلاقات المشتركة وهذا الشيء سينشأ عنه علاقات تطور من حيث السياحة والتعليم والزراعة والطاقة .
عبد الله الدردي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية قال للصحافيين بأن سوريا قطب اقتصادي هام في الشرق الأوسط والفلبين قطب اقتصادي هام في منطقة آسيان وهناك تفاهم سياسي عالي المستوى بين البلدين وأثبتت الحوارات التي جرت خلال اليومين الماضيين وجود تكامل في المصالح الاقتصادية والثقافية والسياحية ونحن الآن نؤسس لهذه العلاقة من خلال توقيع الاتفاقيات الناظمة واستكشاف إمكانات التعاون ،وتبين لنا أن هناك إمكانيات كبيرة للتبادل السياحي فسوريا ممكن أن تكون مقصد هام للسياحة في الفلبين خاصة السياحة الدينية كما من الممكن أن يكون هناك تبادل تجاري هام فتكون الفلبين منطلقا لإعادة تصدير المنتجات السورية إلى كافة الأسواق الأسيوية وسوريا منطلقا لإعادة تصدير المنتجات الفلبينية للأسواق العربية
وأضاف الدردري أن هناك رغبة كبيرة للتعاون في مجال تصنيع مكونات و قطع غيار السيارات والصناعات الغذائية والصناعات النسيجية التي تشتهر فيها الفلبين كما أن للفلبين خبرة قوية في الطاقة المتجددة الشمسية والرياح وكما تعلمون نحن الآن نضع الإطار القانوني والتشريعي للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.
و بين أنه خلال الأيام الماضية تمكنا من ترجمة التفاهمات السياسية ووضعنا الأساس لهذه العلاقة الاقتصادية التي ستقوم بين البلدين مشيراً إلى أن هناك شركة فلبينية عالمية ذات شهرة كبيرة تدير محطة حاويات مرفأ طرطوس وهذه تجربة بارزة في العاقة بين البلدين ويعتبرها الفلبينيون تجربة ناجحة جدا وهي التي شجعت الحكومة وقطاع الأعمال في الفلبين على الإقدام بقوة على سوريا وسنجد في الفترة القادمة شركات فلبينية صناعية وتكنولوجية تأتي إلى سوريا للعمل معنا.
تم اليوم في مبنى رئاسة مجلس الوزراء التوقيع على خطة عمل للتعاون المشترك بين الجانبين السوري والفلبيني ، حيث وقع الاتفاق من الجانب السوري عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة ، ومن الجانب الفلبيني بيتر ب .فافيلا وزير التجارة والصناعة.وتضمنت خطة العمل مجموعة كبيرة من مجالات التعاون المختلفة بين البلدين .
وزير الاقتصاد عامر حسني لطفي بعد التوقيع على خطة العمل قال : تأتي الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري الفلبيني بعد الزيارة التاريخية التي قامت بها رئيسة الفلبين لسوريا حيث تم أثناء الزيارة الاتفاق على التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى التنسيق في الميدان السياسي ،والعمل على تشجيع الاستثمار بين البلدين كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات في الميادين المختلفة .وبين أن اجتماعا موسعا تم بين الجانبان هذا الصباح حيث تم شرح وتبادل الأفكار حول ما تم الاتفاق عليه من خلال ما أعدته اللجنة الفنية المشتركة السورية الفلبينية.
وأضاف لطفي : " الاتفاقية الأولى التي ستوقع خلال زيارتي للفلبين هي تأسيس لجنة وزارية مشتركة بين البلدين يتلوها مباشرة اتفاق تعاون تجاري ومن ثم هناك اتفاقيات كلاسيكية ستؤسس لعلاقة متينة بين البلدين الأولى لها علاقة بتبادل وتشجيع وحماية الاستثمار والثانية تتعلق بالازدواج الضريبي " .
وختم لطفي حديثة بالإشارة إلى أن القطاع الخاص هو من يترجم هذه العلاقات لذلك تم البدء بالتحضير لإنشاء مجلس أعمال سوري فلبيني مشترك.
وزير التجارة والصناعة الفلبيني بيتر فافيلا أكد خلال كلمته أن هذه الوثيقة التي وقعت اليوم تفتح حقبة جديدة بمجال التعاون بين البلدين كما أكد على الترابط القوي بين البلدين الذي نجم عن زيارة رئيسة الفلبين لسوريا ،والسعي من اجل علاقات أقوى وأعم واشمل .
وأشار فافيلا إلى تصريح سابق لرئيس البرلمان الفلبيني بأن تكون تنمية قوية للعلاقات المشتركة وهذا الشيء سينشأ عنه علاقات تطور من حيث السياحة والتعليم والزراعة والطاقة .
عبد الله الدردي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية قال للصحافيين بأن سوريا قطب اقتصادي هام في الشرق الأوسط والفلبين قطب اقتصادي هام في منطقة آسيان وهناك تفاهم سياسي عالي المستوى بين البلدين وأثبتت الحوارات التي جرت خلال اليومين الماضيين وجود تكامل في المصالح الاقتصادية والثقافية والسياحية ونحن الآن نؤسس لهذه العلاقة من خلال توقيع الاتفاقيات الناظمة واستكشاف إمكانات التعاون ،وتبين لنا أن هناك إمكانيات كبيرة للتبادل السياحي فسوريا ممكن أن تكون مقصد هام للسياحة في الفلبين خاصة السياحة الدينية كما من الممكن أن يكون هناك تبادل تجاري هام فتكون الفلبين منطلقا لإعادة تصدير المنتجات السورية إلى كافة الأسواق الأسيوية وسوريا منطلقا لإعادة تصدير المنتجات الفلبينية للأسواق العربية
وأضاف الدردري أن هناك رغبة كبيرة للتعاون في مجال تصنيع مكونات و قطع غيار السيارات والصناعات الغذائية والصناعات النسيجية التي تشتهر فيها الفلبين كما أن للفلبين خبرة قوية في الطاقة المتجددة الشمسية والرياح وكما تعلمون نحن الآن نضع الإطار القانوني والتشريعي للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.
و بين أنه خلال الأيام الماضية تمكنا من ترجمة التفاهمات السياسية ووضعنا الأساس لهذه العلاقة الاقتصادية التي ستقوم بين البلدين مشيراً إلى أن هناك شركة فلبينية عالمية ذات شهرة كبيرة تدير محطة حاويات مرفأ طرطوس وهذه تجربة بارزة في العاقة بين البلدين ويعتبرها الفلبينيون تجربة ناجحة جدا وهي التي شجعت الحكومة وقطاع الأعمال في الفلبين على الإقدام بقوة على سوريا وسنجد في الفترة القادمة شركات فلبينية صناعية وتكنولوجية تأتي إلى سوريا للعمل معنا.