منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


3 مشترك

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:39 am

    س : ما هي البورصة بشكل عام والبورصة السورية بشكل خاص

    ج : البورصة بشكل عام هي : عبارة عن سوق تجاري يطبق فيها قوانين العرض والطلب أو هي مكان معلوم
    ( معروف ) محدد مسبقاً يجتمع فيها المتعاملون بغرض القيام بعمليات التبادل بيعاً وشراءً وبتوافق بقدر ما من المنافسة والشفافية حيث تعكس هذه المنافسة والشفافية أثارها على جميع المتعاملين وعلى تعاملاتهم فتتحدد بناءً عليها الأٍسعار سواء كان صعوداً أو هبوطاً أو ثباتاً
    ومن الواضح أن البورصة ككل مؤسسة اقتصادية تشتري وتبيع السلع والخدمات التي تمثل طبيعة عملها




    أما بالنسبة للبورصة السورية :

    هي ليست استثناء مما ذكرت بل على العكس كلما كانت بداية العمل في البورصة السورية أكثر علمية كلما مكنها ذلك من الاستمرار والتطور هذا طبعاً مع شرط الشفافية والمنافسة لأنه بغياب الشفافية والمنافسة لا قيمة لهذه البورصة بل على العكس تلعب دور سلبي في الاقتصاد السوري وهنا مكمن الخطر نتمنى أن يكون هناك شفافية في التعامل



    س : ما التداولات في البورصة أو الأوراق المالية التي يتم التداول فيها ؟

    ج : يتداول في البورصة الأوراق المالية التالية :

    - الأسهم العادية والممتازة

    - أسهم شركات القطاع العام والمختلط وهي أسهم الشركات التي تملك الدولة جزء من

    رأسمالها ( وقد يكون هذا غير قابل للتداول في بعض الدول )

    - أسهم الشركات المملوكة للأفراد ويجري عليها التعامل في البورصات

    - أسهم الشركات المساهمة

    - أسهم الاستثمارات الخارجية

    - السندات

    - القطع العالمي ( كالدولار واليورو والين والجنية والفرنك ........ الخ )

    - السلع والخدمات الرئيسية : ( كالنفط والقمح والسكر والبن )

    ولقد تكونت فيما بعد ووفقاً لآليات العرض والطلب أركان أو فئات في سوق الأوراق المالية عموماً وفي السوق الثانوية على وجه الخصوص نذكر منها :


    1- فئة المقرضين أو المستثمرين :
    وتشمل الأفراد والمؤسسات التي تزيد دخولها عن احتياجاتها فترغب في توظيف مدخراتها في السوق المالي ، أما في عمليات إقراض مباشرة أو في عمليان المتاجرة في الوراق المالية وبالتالي شراء هذه الأوراق المالية كما أنه من الممكن أن تقوم المؤسسات المالية والبنوك التجارية وشركات التامين والاستثمار بدور المقرض في السوق المالية .


    2- فئة المقترضين ( المصدرين للأوراق المالية ) :
    تشمل المؤسسات أو الأفراد التي تقل دخولهم عن احتياجاتهم من الأموال اللازمة لأغراض الاستهلاك أو التوسع ويمكن الحصول على الأموال إما بطريقة الاقتراض المباشر أو إصدار ( أي بيع ) الأوراق المالية .


    3- فئة الوسطاء :
    يقوم الوسطاء في السوق المالي بدور حلقة الوصل بين جمهور المستثمرين في الأوراق المالية من جهة والجهات المصدرة للأوراق المالية من جهة ثانية ويقوم بدور الوسيط شخص طبيعي أو معنوي ( شركة أو مؤسسة أو هيئة ) بشرط أن يكون مرخصاً له بموجب قانون سوق الأوراق المالية وإنطلاقاً من بنية الهيكل التنظيمي في السوق الثانوية تقسم فئات وسطاء سوق الأوراق المالية (
    the stock market mediators ) إلى الفئات التي تتحدد وفقاً لآليات العمل في بيوت او مكاتب السمسرة ( المقصورات ) كالتالي :
    * سماسرة الأوراق المالية :
    stockbrokers
    يمثل السمسار الوسيط الرئيسي في سوق الأوراق المالية ، وعليه لا يجوز التعامل في الأوراق المالية سواء كانت مقيدة بجدول الأسعار الرسمي أو غير مقيدة بالجدول إلا بواسطة أحد السماسرة المقيدين ببورصات الأوراق المالية ويكون السمسار الذي تتم الصفقة بواسطته ضامناً لسلامة البيع ويعتبر باطلاً بحكم القانون كل تعامل على خلاف ذلك ، بحيث يتخذ كل سمسار لنفسه مكتب ( مقصورة ) يحيط ببهو البورصة .
    * المندوبون الرئيسيون والوسطاء في مكاتب السماسرة :
    key delegates and mediators
    المندوب الرئيس للسمسار هو مستخدم يعمل بأجر عند سمسار مكلف بمعاونته في تنفيذ الأوامر في المقصورة ولا يجوز له أن يشتغل إلا باسم السمسار الذي يتبعه لحسابه وتحت مسؤوليته والوسيط المتعاقد هو أداة الاتصال بين العميل والسمسار يتلقى الأوامر من العميل ويبلغها للسمسار المقيد لديه وله الحق في الحصول من السمسار على حصة لا تتجاوز نصف السمسرة عن العمليات المعقودة بواسطته وهو مسؤول أمام السمسار عن جميع العمليات المعقودة بواسطته بنسبة حصته في السمسرة ولا يجوز الجمع بين عملي المندوب الرئيسي والوسيط المتعاقد ولا يجوز لهما أن يلتحقا بأكثر من بيت سمسرة واحد
    ( مقصور ) .
    * مندوب الحكومة لدى البورصات :
    government representative to bourses

    تعين الوزارة المختصة لدى كل بورصة مندوباً أو أكثر تكون مهمته مراقبة تنفيذ القوانين واللوائح ، ويجب أن يحضر مندوب الحكومة اجتماعات الجمعية العامة وجلسات البورصة ومجلس التأديب وهيئة التحكيم واللجان الفرعية المختلفة وإلا كانت قراراتها باطلة ، ويمكن تقسيم الوسطاء طبقاً للأعمال التي يقومون بها إلى ثلاثة فئات كالتالي :

    1- السماسرة :
    حيث يعرف السمسار بأنه شخص ( طبيعي أو معنوي ) له دراية وخبرة في شؤون الوراق المالية وعلية ان يباشر نشاطه من بيع الأوراق المالية لحساب العملاء في المواعيد الرسمية لعمل البورصة ، ويعتبر السمسار ضامناً لصحة كل عملية ولا يجوز للسمسار أن يعقد صفقات باسمه أو لحسابه أو لحساب أقاربه و أن يكون محايداً تماماً في عقد الصفقات ويؤدي السمسار خدماته لعميل في حدود أنواع الأوراق التي يصدرها إليه .


    2- صانعوا الأسواق :
    يمكن للوسيط في السوق المالي القيام بدور صانع السوق من خلال ممارسة بيع وشراء الأوراق المالية بموجب ترخيص تمنحه إياه لجنة إدارة السوق ويؤدي صانع السوق مهاماً على درجة كبيرة من الأهمية مثل توفير السيولة اللازمة للسوق المالي عن طريق محاولات تعطيل أو فرملة آلية العرض والطلب وبالتالي محاولة المحافظة على استقرار الأسعار وحجم التعامل وذلك من خلال لعب دور المشتري في حالة الانخفاض والبائع في حالة الارتفاع ( ارتفاع وانخفاض الأسعار)


    3- متعهدوا تغطية الإصدارات الدولية والمحلية :
    يلعب الوسيط دور متعهد إصدار معين سواء كان في صورة أسهم أو ف صورة سندات إذ يتعهد بتسديد إصدارات الجهة المصدرة مقابل عمولة معينة وفي حال عجزه عن تسويق هذه الإصدارات يتوجب عليه شراء هذا العجز كل ذلك طبعاً بالإضافة إلى العديد من الخصائص والظواهر والعناصر التي تجسد طبيعة عمل البورصة ولكن لا مجال لذكرها الآن .


    س : ما المطلوب أولا من البوصة السورية حسب رأيك د . عدنان ؟

    ج : البورصة بحقيقتها نتيجة للشفافية والمنافسة وبنفس الوقت مصنع ومصدر لهما لذلك يجسد مستوى الشفافية والمنافسة في سوريا المناخ الطبيعي لتطور البورصة السورية وبنفس الوقت يتوجب على البورصة السورية أن تكون مصنعاً ومصدراً للشفافية والمنافسة في سوريا



    س : د عدنان أجدك دوماً تتبنى الشفافية والمنافسة كحل لجميع المشاكل فهل تتفضل وتوضح للقارئ الكريم وبكلمات موجزة معنى كل من الشفافية والمنافسة ؟

    ج : الشفافية : حرية المشاركة في قياس الحقائق والدخول والخروج من السوق أما المنافسة فتعني القانون فوق الجميع ولا يوجد استثناء لأحد





    س: د . عدنان أنها كلمات مختصرة لدرجة تكاد أن لا تقدم فكرة واضحة للقارئ غير المختص ؟

    ج : صحيح ولهذا سأبسط مفهوم الشفافية بمثال عن واقع بلدنا ، فنحن نملك المجموعة الإحصائية السورية كمصدر رئيس إن لم يكن وحيد للبيانات عن الاقتصاد السوري وباعتبار الاحتكار دمار والمنافسة عمار فأنه على الغالي البيانات في المجموعة الإحصائية غير دقيقة تماماً لأنه هناك جهة واحدة تعد هذه البيانات في المجموعة الإحصائية وفي الغالب وفقاً لمصالحها أو وفقاً لمصالح من تمثل أو لمن تتبع ، لذلك عندما تتحقق حرية المشاركة في قياس الحقائق في بلدنا سوف نصل حتماً إلى معلومات أكثر دقة فوحدها حرية المشاركة تكفل الوصول إلى الشفافية والمقصود هنا بحرية المشاركة تحقق المنافسة حيث الجميع تحت القانون .



    س : بعد هذا الشرح هل يمكن أن نسأل كيف يتم التداول بالبورصة ؟

    ج : أخ علي يجب أن نقول في البورصة وليس بالبورصة فكما أوضحت عمل البورصة وفي سياق تحقق الشفافية والمنافسة سوف تتحقق حرية الدخول والخروج إلى ومن البورصة وبالتالي حرية المشاركة وهذا هو الهم على الإطلاق ، وعليه يمكن لأي فرد الاتصال أو الوصول إلى أصحاب المقصورات في البورصة أي إلى السمسار الوسيط ( ويتم ذلك بوسائل الكترونية في الغالب ) ، بهدف شراء أو بيع الوراق المالية وعندما تم الصفقة تظهر الكترونياً في سوق الأوراق المالية ............. وهكذا

    أما بالنسبة للمستثمرين في البورصة فيمكن إيضاح تصنيفاتهم كالتالي :

    1- - صنف المستثمر الذي يهتم بالاستثمار طويل الأجل:
    حيث تبقى الأسهم في حيازته لمدة طويلة ويهتم أكثر بتحقيق الأرباح التي تخصصها الشركات للأسهم ويقوم بتحديد هدفه عند شراء الأسهم بدافع الاستثمار فهو يشتري أسهم الشركات الواعدة بالنمو , ولهذا سأطلق عليهم هنا لقب صائدو التوزيعات النقدية أوالكوبونات(التوزيعات النقدية تمثل نصيب السهم من الأرباح التي توزعها الشركات , أما الكوبون فهو يمثل نصيب السند ).

    2- صنف المضاربين:

    وهو الذي يسعى للربح السريع اساساً بالعائد المفاجئ والسريع والذي يتحقق من ارتفاع أسعار الأسهم في الأجل القصير ولا يحتفظ بالسهم إلا لفترة قصيرة وهو يرصد كافة عمليات بيع وشراء الأسهم ولا يهتم لنوع السهم ولكن يهتم بالمكسب الرأسمالي المتحقق في الأجل القصير ولهذا سأطلق عليهم هنا لقب صائدوا الأسعار القائدة ( والسعر القائد هنا يمثل السعر الأعلى الذي تأخذه الورقة المالية في سياق الذبذبة وبالتالي في سياق عمل آلية العرض والطلب على الأوراق المالية بحيث يمثل الفرق بين السعر الجديد عند مستواه القيادي وبين السعر القديم قبل مستواه القيادي نصيب السهم من أرباح الشركات بعد التوزيع أو ما تدعى بالأرباح الرأسمالية

    3- صنف المقامرين :
    المقامر هنا يهتم بمكاسب فورية كبيرة وبشكل طفرات ولديه استعداد للمخاطرة وبالتالي لتحمل مخاطر عالية وهو يعمل بشكل عشوائي دونما خطة أو استراتيجية فق ديبيع أو يشتري ذات الأسهم عدة مرات في اليوم ومن المحددات الرئيسة لتفهم البورصة وآليات عملها نذكر تسعيرة البورصة, وهي القيمة التي تبلغها ورقة مالية ما أثناء إحدى جلسات البورصة والذي يسجل فيها سعرها النهائي في لوحة التسعيرة. بحيث يعكس هذا السعر القيم المختلفة (أو الذبذبة) التي تلاقت عندها طلبات البيع والشراء لورقة مالية معينة , وغالبا ما يتجسد ذلك بالمنحنيات البيانية التي تمثل السلاسل وبالتالي المسارات الزمنية للأسعار الجارية لهذه الورقة المالية , أما في جلسة عمل واحدة للبورصة , أو حتى , من خلال احتساب مؤشرات تراكمية لهذه السلاسل الزمنية في عدة أيام أو شهور أو حتى سنوات.


    طبعا ,هذا كله جانب محدد من طبيعة عمل البورصة , لأنه لا يمكن التحديد الكامل لطبيعة عملها .
    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:42 am

    س6- ما هي الأسهم , وما الفرق بينها وبين السندات ؟

    السهم العادي أو الممتاز أو حتى السند , جميعها أوراق مالية , ولكن يمكن تحديد طبيعة ودور كل منها من خلال المقارنة بين كل من هذه الأسهم والسندات كالتي :

    بقي أن نبين أن تنوع أصناف الأسهم المقيدة (Restricted stocks) في البورصة , يكون كالتالي:

    1- أسهم شركات القطاع العام والمختلط وهي أسهم الشركات التي تملك الدولة جزءا من رأسمالها (وقد يكون هذا غير قابل للتداول أحيانا ) .

    2- أسهم الشركات المملوكة للأفراد و يجرى عليها التعامل في البورصات.

    3- أسهم الشركات المساهمة .

    4- أسهم الاستثمارات الخارجية .

    5- كل ذلك بالإضافة إلى الأوراق المالية الأخرى وخاصة للسندات .

    يطرح بدوره أهمية المقارنة بين كل من السهم والسند , وعليه يمكن توضيح أهم الخصائص التي يتميز فيها كل من السهم أو السند كالتالي:


    الســـهم

    الســـند

    جزء من رأس مال الشركة

    دين على الشركة

    حامل السهم شريك في الشركة بنسبة رأسماله

    حامل السند دائن للشركة بقيمة السند

    ريع السهم هو نصيب السهم الواحد من الإرباح التي توزعها الفعاليات الاقتصادية على حملة الأسهم , ووجود عملية التوزيع بحد ذاتها تشبه (إلى حد ما الإنفاق على الدعاية والإعلان في الشركات ) وبالتالي عملية توزيع الارباح ليست حتمية , بل هي رهن بخطة وظروف هذه الفعاليات الاقتصادية وبالتالي بحاجتها الملحة لتحريض الطلب على اسهمها أم لا , مما يعني أن هذا التوزيع يمكن أن يتم وبالتالي يتذبذب في حالات الربح أو الخسارة

    فائدة السند ثابتة ولا تتأثر بالخسارة , وتدعى بالكوبون

    حامل السهم له الحق في الرقابة وإدارة الشركة عن طريق جمعيتها العمومية .

    حامل السند ليس له الحق في الإدارة

    حامل السهم لا يسترد رأسماله إلا بالبيع في البورصة , أو عند تصفية الشركة وبالتالي لا يشترط أن يسترد ما دفعه تماما فهذا من جهة قابل للزيادة مع وجود الإرباح الموزعة ومن جهة ثانية قابل للنقصان في حالة الخسارة .

    حامل السند يسترد رأسماله في الموعد المحدد لاستحقاق السداد وبالكامل

    عند الخسارة وبالتالي تصفية الشركة لا يحصل حامل السهم على حقوقه مباشرة , بل من المتبقي وبعد سداد جميع الديون .

    عند الخسارة وبالتالي تصفية الشركة يحصل حامل السند على حقوقه مباشرة وله الأولوية في ذلك .
    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:43 am

    س7- ما هي مخاطر الاستثمار في البورصة السورية ؟

    بطبيعته كل استثمار مخاطرة , أما ما يتعلق ببورصة دمشق , فهي لم تفتتح عمليا , وأعتقد أنه لا توجد حاليا مضاربة حقيقية .

    س8- كيف ترتفع قيمة الأسهم لشركة ما وكيف تنخفض . وبالتالي ما هي النقاط والأحمر والأخضر وكيف يمكن لشخص ما أن يقرأ الشريط الإخباري للبورصة ؟

    بصراحة أخ علي أشعر أنه لا بد للقارئ الكريم من معرفة الحد الأدنى من طبيعة علم الاقتصاد أولا , حتى يتمكن من استيعاب الإجابة على سؤالك هذا , لذلك سأتوسع في توضيح كل ذلك .

    فمن المعروف أن عناصر دورة الحياة البيئية , لا تشكل فقط ضرورة فيزيولوجية , أو حياتية للإنسان، بل أكثر من ذلك، فالشمس , والمياه , والأشجار, والنباتات , والحيوانات , والتراب , والهواء , والضوء , والمواد الأولية... الخ، تشكل ضرورة اقتصادية , وسياسية , واجتماعية , وحتى ثقافية , *وخلقية للإنسان، أي تشكل حتمية وجود الإنسان، خاصة وإننا نعلم أن وجود الإنسان بحد ذاته يبين
    حتمية حاجته للبيئة , وبالتالي لعناصر , وظواهر , وعلوم , وقوانين هذه البيئة، فالإنسان وبالتالي المجتمع الإنساني يحتاج البيئة أكثر مما هي تحتاجه لأنه في غياب البيئة لا يمكن تصور وجود الإنسان وبالتالي وجود المجتمع الإنساني فالبيئة تأخذ أبعادها الجمالية وبالتالي الأبعاد المعرفية والمنطقية لوجودها من خلال وجود الإنسان فقط وإلا لا قيمة ولا نفع لهذه البيئة في غياب الإنسان وبالتالي في غياب المجتمع الإنساني فهذه هي إذاً الحقيقة التي ما زالت الهدف الأسمى للإنسان وما زال الإنسان ومنذ وجوده يناضل لتأكيد هذا الهدف وبناء على ذلك فإن البيئة الاجتماعية للإنسان تجسد حاجته لتحقيق طبيعته بيئته الاجتماعية وهذه البيئة تتحدد وتتحقق بدورها من خلال آلية ومنهجية تحقق المصالح الاجتماعية للإفراد والقائمة على منطق الأخذ والعطاء أو منطق الفعل ورد الفعل فالإنسان الذي يعطي ولا يشبع حاجاته الاجتماعية لا يحقق ولا يمكن أن يحقق مصالحه الاجتماعية لأنه يخلق قيماً مضافة دون أخذ مقابل لها فنراه معزولاً عن مجتمعه وغريباً عنه فهو يعطي دون أن يأخذ كذلك الأمر بالنسبة للإنسان الذي يشبع حاجاته الاجتماعية دون أن يعطي ويشبع بالمقابل حاجات الآخرين الاجتماعية لا يخلق بذلك قيماً مضافة بل يأخذ دون أن يعطي فنراه أنانياً ومتقوقعاً ولا يمكنه بالتالي أن يحقق مصالحه الاجتماعية كإنسان لأنه لا يحقق بذلك ذاته الإنسانية ككائن اجتماعي فالعطاء الاجتماعي بحد ذاته حاجة إنسانية
    ولهذا فإن هذا الإنسان الذي يحاول أن يأخذ فقط , ولا يفكر بالعطاء ، سوف يحرم نفسه من إمكانية إشباع هذه الحاجة الإنسانية (العضوية) في الانتماء الاجتماعي , وفي تحقق الذات الاجتماعية أو الإنسانية ( سواء كخالق للقيم المضافة أو كأخذ لمقابل لهذه القيم نفسها) , لدرجة يصبح معها إنسان غير طبيعي (أو غير بيئي)، أو حتى يمكننا القول لدرجة يبقى معها هذا الإنسان في حدود غرائزه أي كإنسان بدائي.

    ولذلك كله وفي الوقت الذي كرم به الإنسان , ومن خلال حقائقه , سواء بحقيقة عقله , أو حواسه , أو صحته , ...........الخ من النعم التي تميز بها, وبالتالي كرم بها هذا الإنسان , فحري بهذا الإنسان , أن يعمل ويعطي طوال حياته , وذلك , ليس كمجرد رد للجميل , بل للتنعم باستخدام هذه الحقائق .

    فكم هو جميل أن نستخدم , ونستمتع , وبالتالي نعرف نعمة النظر مثلا" , قبل , وليس بعد فقدان هذا النظر , كما يحدث مع الأسف , بالنسبة للكثيرين منا , أي كم هو جميل أن ندرك عموما فجوة الخير والتنعم , حيث الأخذ أكبر من العطاء .

    وكم هو جميل ممارستنا لإنسانيتنا من خلال العمل , والعطاء , واستخدام عقولنا , ليس فقط , من أجل الخروج من مصيدة الدخل في هذه الحياة , بل للتنعم بهذا الاستخدام , وبجمالياته ,أي كم هو جميل أن ندرك عموما فجوة العمل , والعطاء , حيث العطاء أكبر من الأخذ . وطالما أنه في الاقتصاد فقط تخلق وتوزع , وبالتالي تذبذب هذه الفجوات , والتي ندعوها في علم الاقتصاد بالقيم المضافة , فلا بد من أن يأخذ هذا الاقتصاد دوما وحتما الدور المركزي في حياة الإنسان .

    وبما أن التعامل مع القيم المضافة كحقائق للاقتصاد لا يكمن فقط في خلقها وتحديدها , وبالتالي في قياسها , بل بالقوانين الموضوعية التي تحكمها , وبالتالي في التناقض الحتمي الذي يصنعها أو ينتجها , فإنه ومن أجل توضيح هذا التناقض , لا بد من الإشارة إلى فلسفة الندرة .

    فالندرة تعني التناقض بين حاجات الإنسان غير المنتهية , والتي تكون دوما أكبر من إمكانياته المنتهية أو المحدودة في الزمان والمكان .

    ولولا هذه الندرة وبالتالي هذا التناقض لما كان هناك حاجة لوجود الاقتصاد , ولن تصبح عندها الحقائق الاقتصادية قيما" مضافة , أي بمعنى لا حاجة لخلق القيم المضافة , أو حتى لا حاجة لقياسها عندما يكون الموجود والمتاح منها أكبر أو يساوي المطلوب منها , ففي الماضي القريب لم يكن أحد يتصور أن المياه سلعة وبالتالي نحصل عليها من خلال دفع أسعار معينة , فالمياه أصبحت اليوم قيمة مضافة , وأصبحت تقاس بالنقود , أي تسعر كسلعة , وهذا لا يحدث الآن مع الهواء فالحصول على الهواء لا يكلف شيئا , وبالتالي لا يدفع فيه أسعار معينة , فهو غير نادر , ولا حاجة لقياسه .

    والسؤال الآن ما الفرق إذا" بين الموارد التي تقاس والأخرى التي لا حاجة لقياسها ؟ والجواب: إن الفرق كبير جدا وهام جدا" , فهو ينطلق من حقائق حياة الإنسان الفرد.

    فحياة أي إنسان وبالتالي مصالحه تقسم إلى قسمين رئيسين وهما ألمصالح الخاصة , والمصالح العامة , وما يميز بين هذين القسمين من المصالح , هو عملية القياس هذه , وذلك باعتبار أن المصالح الخاصة لا تقاس , فالخاص لا يقاس ,أي بمعنى أنه يقاس بمقياس خاص فقط , والمقاييس الخاصة لا تعني أحدا" سوى أصحابها , أما المصالح العامة فتقاس حتما" لأنها تجسد العلاقات بين البشر فيما بينهم , وعليه ستقاس المصالح العامة , أو القيم مضافة حتما , وباعتبار أن القيم المضافة تقاس بالنقود , فالنقود تخزن هذه القيم المضافة , والورقة النقدية عقد بين حاملها الدائن ومصدرها (الحكومة وبالتالي بنك الحكومة , البنك المركزي) المدين .

    والنقود ملك لحاملها , بغض النظر عن دور حاملها في خلق القيم المضافة التي تخزنها هذه النقود , لدرجة نجد معها أن الذين يحققون مصالحهم العامة أكثر من خلال حيازتهم لنقود أكثر , قد يكونون في غالب الأحيان (كما هو الحال في الدول المتخلفة), غير مساهمين في خلق القيم المضافة التي تخزنها النقود التي يمتلكونها أو ينفقونها.

    والسؤال الآن , لماذا يخلق البعض القيم المضافة بهدف الحصول على النقود المقابلة لها لإشباع مصالحهم العامة , في حين يحصل على نقود قيمهم المضافة آخرون لم يساهموا مطلقا في خلق أية قيمة مضافة ؟ أو بكلمات أخرى لماذا لا يوزع الدخل أو الناتج القومي المتكون من القيم المضافة وبالتالي من النقود التي تستخدم لقياس هذه القيم المضافة على أصحابها الذين خلقوها , في حيث توزع على الذين لم يخلقوا هذه القيم المضافة ؟؟؟.

    وللإجابة على هذا السؤال الهام جدا" , لا بد أولا من تبيان أن المصالح العامة للإنسان ليست خيارا" بالنسبة له (كما هو حال المصالح الخاصة ) , فالطعام والكساء......الخ , كلها مصالح عامة لأنها قيم مضافة أي نادرة , وبالتالي مقاسة حتما بالمقياس العام , النقود .

    وبالنتيجة سوف يتصارع البشر للحصول على النقود لإشباع مصالحهم العامة , لأنه لو كانت كل وسائل إشباع حاجات الناس غير نادرة كالهواء , لما أراد أحد حيازة النقود , أو لما وجدت النقود وبالتالي لما وجد الاقتصاد بحد ذاته .

    ولهذا لا بد من أن يتكون أو يتبلور كحقيقة قائمة بحد ذاتها وفي أي مجتمع : أنه للمصالح العامة أولوية على المصالح الخاصة لدى أي إنسان , فالإنسان لا يكون مصالحه الخاصة قبل إشباع مصالحه العامة , وبالتالي إشباع المصالح العامة أولا , أي القيم المضافة أولا ,أي النقود أولا , أي الاقتصاد أولا .

    وفي صراع الناس على هذا الـ. أولا " , يكمن الفرق الحقيقي بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة , ففي الدول المتقدمة , حيث القانون فوق الجميع وغير قابل للتأويل , تحكم المنافسة هذا الصراع بين الإفراد للحصول على مصالح عامة أكثر وبالتالي قيم مضافة أكثر , أي أنه للحصول على نقود أكثر من أجل إشباع حاجات أكثر , لا بد من تراكم قيم مضافة أكثر , وبالتالي لا بد من زيادة الناتج القومي أكثر.

    ولهذا نجد في هذه الدول المتقدمة أفرادا" أغنياء جدا" , ولكن حصلوا على نقودهم فقط من خلال مشاركتهم في خلق القيم المضافة الكلية وبالتالي في زيادة الناتج الكلي في بلدانهم , أما في الدول المتخلفة, حيث القوانين القابلة للتأويل , وحيث الخارجون على القانون , أو البعيدون كل البعد عن القيم المضافة , وعن آليات خلقها , نجد أن آلية زيادة الناتج الكلي في أخر اهتمامات هؤلاء , أو لا معنى لها لديهم , وهم في غنى عنها , طالما أنهم أغنياء من خلال السطو , والسيطرة , والتحكم , والاحتكار, وبالتالي من خلال سلوك ونهج أقل ما يقال فيه , أنه لا علاقة له بالاقتصاد , وهذا سينعكس حتما" على معدل النمو في هذه الدول المتخلفة ليصبح في كثير من الأحيان ليس ضعيفا" وحسب , بل سالبا" . فالاحتكار تخلف ودمار والمنافسة تقدم وعمار .

    أي أن معدل النمو في ظل سيادة القانون (حيث الحصول على النقود ممكن فقط من خلال خلق القيم المضافة) هو أكبر حتما" من معدل النمو بدون سيادة القانون (حيث الحصول على النقود ممكن من خلال عدم خلق القيم المضافة ) .

    فآليات الإبداع , والبحث , والتطبيق العلمية , وبالتالي آليات الإنتاج عموما" , هي التي تخلق القيم المضافة , أما الفساد والخروج على القوانين والسلوك أو النهج الذي لا يرتبط بعلم الاقتصاد , سوف لن يخلق قيما" مضافة .

    ولهذا عندما نقول إن : الاقتصاد أولا , نعني بذلك خلق القيم المضافة أولا , وبالتالي العلم أولا .
    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:43 am

    والخلاصة : إن الظواهر السياسية , والاجتماعية , والثفافية , إذا لم تكن بشكل أو بآخر في الاقتصاد وتخدم هذا الاقتصاد , وتلبي مطلبا اقتصاديا فهي حتما لا تخلق قيما" مضافة , وبالتالي لا تتجسد كعلم قائم بذاته .


    أي بكلمات أخرى: لا علم بمعزل عن الاقتصاد , فالسياسة بذاتها ليست علما , ومن الخطأ القول بأنه هناك فرعا ما غير مرتبط بالاقتصاد يكتسب صفة العلمية , فالاقتصاد أولا , وبالتالي آلية الافتصاد هي جوهر التطور لكل الناس , سواء كمنتجين , أو كمستهلكين .


    فعندما يجسد الطلب آلية الأخذ , ويجسد العرض آلية العطاء , سوف تكون , فجوة الخير , أو الأخذ والتنعم , هي الخضراء ( الهرم بشكله الطبيعي ) (الطلب أكبر من العرض ) , مما سبؤدي حتما لإنطلاقة موتور التحفيز على العمل , والعطاء , أي سترتفع الأسعار حتما" لتحرض على خلق عوائد للعطاء أو لزيادة إيرادات المنتجين, وسوف ينتج عن ذلك فجوة العمل , والعطاء , والوفرة , أو الفجوة الحمراء ( الهرم بشكله المعكوس)
    ( العرض أكبر من الطلب ) , مما سبؤدي حتماً للتحريض على الأخذ , وبالتالي على خلق مكاسب وفوائض لزيادة منفعة المستهلكين , وسوف تعود من جديد فجوة الخير , أو الأخذ والتنعم , أي الخضراء ( الهرم بشكله الطبيعي )
    , وهكذا بذبذبة مستمرة فيما بين الأخضر والأحمر في سياق دورة أو عجلة الاقتصاد ككل. .


    وأشير هنا بداية الى أنه من الحتمي أو الطبيعي أن تتغير سرعة هذه الذبذبة , فعندما تضعف أو تبطأ وتتسع , ندعوها :


    إما بالركود ( أو الكساد ) , حيث يتفوق التدفق أو التيار السلعي على النقدي في الاقتصاد ( وتظهر عوارض سرطان الاقتصاد , الكساد ) , وندعوها بالرواج عندما يتفوق التدفق النقدي على السلعي في الاقتصاد ( حيث تظهر عوارض سرطان الاقتصاد التضخم ).


    وكذلك الأمر عندما تسرع و تضيق , ندعوها:


    إما بالإنتعاش, حيث يعمل على إعادة توازن التدفق أو التيار النقدي مع التدفق أو التيار السلعي في الاقتصاد ( من خلال تسييل الاقتصاد ) , وندعوها بالإنكماش عندما يعمل على إعادة توازن التدفق أو التيار السلعي مع التدفق أو التيار النقدي في الاقتصاد ( من خلال أمتصاص السيولة من الاقتصاد ).


    ومن الملاحظ هنا أن الرواج حالة متطورة عن الانتعاش ( بطء في سرعة تغير معدل النمو ), بينما الركود أو الكساد حالة متطورة عن الانكماش ( بطء في سرعة تغير معدل النمو )


    ومن الملاحظ أن الاختلاف فيما بين الانكماش وبالتالي الكساد من جهة , وبين الانتعاش وبالتالي الرواج من جهة ثانية , يكمن في المقارنة بين حالة تفوق التدفق أو التيار السلعي على التدفق أو التيار النقدي , وبالتالي ظهور عوارض البطالة , (كما يحدث الآن في الدول المتقدمة ) وبين حالة تفوق التدفق أو التيار النقدي على التدفق أو التيار السلعي , وبالتالي ظهور عوارض التضخم من جهة ثانية ( كما أتوقعه بعد دوران عجلة الاقتصاد العالمي والدخول في الرواج العالمي بعد سنة أو سنتين على أبعد تقدير) .


    ولهذا كله لا بد للقارئ الكريم من تفهم آلية عمل الدورة الاقتصادية إذ أنه وفي سياق الدوران الطبيعي للنشاط الاقتصادي تتمثل تقلبات مستوى هذا النشاط في أربعة أطوار أو مراحل تجسد البعد الطبيعي لتغير وتطور الحقائق الاقتصادية سواء على المستوى الكلي او على المستوى الجزئي ويدعى ذلك بالدورة الاقتصادية والتي تتكون من المراجل لا بل الحقائق والقوانين الموضوعية الآتية :
    المرحلة الأولى: الكساد, والتي تتميز بالخصائص الآتية:


    أ- هبوط الطلب الكلي بسرعة كبيرة تفوق بنسبة هيكلية سرعة تغير العرض الكلي.


    ب- مما ينجم عنه فائض عرض هيكلي (النهاية العظمى لفائض العرض , أو الفجوة الحمراء).


    ج - مما يؤدي إلى التراكم الهيكلي في المخزون.


    د - مما يؤدي إلى ضغط الفجوة الحمراء الكلية على الأسعار لجهة تخفيضها.


    ‌هـ - مما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات وبالتالي الأرباح, و تدني مستويات الإنتاج.


    و - مما يؤدي إلى انخفاض القدرة التمويلية للعملية الإنتاجية في مختلف الفعاليات الاقتصادية, وبالتالي النقص في السيولة .


    ز - وبالنتيجة ارتفاع نسبة البطالة, بحدود ما بات يطلق عليه بالمعدل الطبيعي للبطالة (3-5)%.


    وهنا في فترة الكساد هذه سيكون أي نشاط اقتصادي مرغما, سواء لطبيعته الاقتصادية أو بطبيعة المرحلة التي يمر بها الاقتصاد ككل على محاربة الكساد وبكافة الوسائل المتاحة ومن أدوات مقاومة الانكماش وبالتالي الكساد ويهدف إنعاش الاقتصاد ومقاومة البطالة نذكر أيضاً :


    أ - خفض سعر الفائدة, والضرائب, وزيادة الإنفاق العام (أو حتى الدين العام).


    ب - العمل على زيادة النمو الاقتصادي, و زيادة مستوى التشغيل.


    ج - ما ينجم عن السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية للدولة: مثل الإعفاء من بعض الديون على النشاطات المتوسطة وصغيرة الحجم , واعتبارها ديونا" معدومة.


    د - إتباع سياسات مالية توسعية وزيادة ضخ السيولة إلى حدود التضخم الهيكلي (كخط أحمر).
    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:45 am

    المرحلة الثانية: الانتعاش :

    والتي يمكن التعبير عنها بنقطة انعطاف معدل سرعة نمو الناتج القومي , أي التزايد بسرعة متزايدة إلى التزايد بسرعة متناقصة, والتي تتميز بالخصائص الآتية:

    أ - تحقق الاكتشافات والاختراعات العلمية, و رفع سوية التشريعات والقوانين الوضعية.

    ب - الكشف العلمي عن المزيد من القوانين الموضوعية لاقتصاد السوق.

    ج- تعميق الشفافية والمنافسة ورفع درجة أمثلية المعلومة, وبالتالي مستوى كفاءة السوق.

    د- تدخل المصرف المركزي بكافة وظائفه وسائله وإمكانياته.

    هـ - مما ينجم عن ذلك رفع معدلات تشغيل اليد العاملة من خلال زيادة الميل الحدي للاستثمار.

    ح - كما ينجم عنه انخفاض معدل البطالة, و زيادة الإنتاج وتحرر المخزون.

    ط – وينجم عنه زيادة الطلب الكلي نتيجة لزيادة الدخل القومي أو الأجور ومجمل عوائد عناصر الانتاج وقد تبدو هذه المرحلة ملائمة للفعاليات الاقتصادية إلا إنها ستنطوي حتماً على ارتفاع مستمر في المستوى العام للأسعار, وبالتالي تحقق معدلات معينة من التضخم الفعلي , أو حتى من التضخم المتوقع الذي يمكن أن ينجم عنها خطراً حقيقياً على الاقتصاد ككل, باعتبار أن حدود التضخم الهيكلي (كخط أحمر) تكمن في ما بات يطلق عليه بالمعدل الطبيعي للتضخم من(3-5)%.

    المرحلة الثالثة: الرواج:

    يبلغ الطلب الكلي مستويات الإنتاج القصوى , ويتجاوزها ليقترب من مستوى العمالة الكاملة (النهاية العظمى للفجوة الخضراء) والذي على الرغم من كونه مقياسا للناتج الممكن, إلا أنه في هذه المرحلة، وفي هذه الحالة سيؤدي إلى ارتفاع المستوى العام للأسعار, وبالتالي إن استمر هذا الارتفاع الفعلي في المستوى العام للأسعار, أو حتى إن ارتفع معدل التضخم المتوقع بسرعة كبيرة لتحقق بذلك معدل غير طبيعي من التضخم الفعلي يتوجب عندها فرملته, وقد تطول الفترة الزمنية لذاك أو تقصر , المهم أن لا يصل وباء التضخم الى الحافة , بحيث يتبلور , ويتجسد كحالة سرطانية مخربة , إن لم تكن مدمرة , كما يحصل عند حدوث التضخم الجامح .

    المرحلة الرابعة (الانكماش):

    نقطة انعطاف تغير معدل سرعة نمو الناتج من التزايد بسرعة متزايدة , إلى التزايد بسرعة متناقصة, وتتميز باستمرار في انخفاض الطلب الكلي, وانخفاض الإنتاج والعمالة. ومن أدوات فرملة مرحلة الرواج (أو مقاومة التضخم):

    أ - ما ينجم عن السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية للدولة من أدوات وأساليب محددة يفترض وجودها لتحقق الحلول المثلى للمشاكل الاقتصادية, وكمثال على هذه الأدوات والأساليب: القيام بعمليات الخصخصة , أو الاندماج لتصفية النشاطات الخاسرة , أو ذات التكنولوجيا المتخلفة.

    ب - زيادة كل من معدلات الفائدة والضرائب, و تخفيض الإنفاق العام.

    ‌ج - مقاومة التضخم بالبطالة, مع تطبيق نظام بدل البطالة.

    ‌د - محاولة تطبيق كافة خصائص مرحلة الانكماش المذكورة سابقاً

    وأخيرا" العودة إلى المرحلة الأولى (الكساد):

    حيث يتواصل انكماش الطلب الكلي في سياق تعميق ظواهر مرحلة الكساد من خلال إتباع سياسات مالية ضيقة من شأنها زيادة التسرب من الاقتصاد (سحب السيولة) إلى حدود البطالة الهيكلية (كخط أحمر)، مما سيشكل بدوره مرة أخرى المعدل الطبيعي للبطالة من (3-5)%., .......وهكذا كدورة مغلقة.

    ونشير هنا إلى أنه قد يطمح بعضهم لدرجة يتخيل معها أنه يستطيع أن يبقي الاقتصاد متأرجحا فقط ما بين مرحلتي الانتعاش والرواج, وهو ما يشكل (إن صح التعبير) فصل الربيع في الدورة الاقتصادية. إلا أننا نؤكد أنه لا فصل ربيع بدون الفصول الأخرى, ولا دورة طبيعية بدون هذه الفصول الأربعة, وإن كان الربيع هو الهدف الحقيقي (الأفضل لدينا ) ويكفي أن نصب الجهود على التأثير المباشر وغير المباشر (كما نحاول توضيحه هنا) على بقية الفصول لتحقيق هذا الهدف, لا أن نفكر في حذف هذه الفصول من دورة الطبيعة, فهذا غير طبيعي ومن المستحيل تحققه (لدرجة يمكننا معها القول أنه لا حاجة لتحقق ذلك). ولهذا من المؤكد أنه من طبيعة الأشياء أن يكون تحقق الانتعاش وبالتالي الرواج رهناً بوجود الركود والكساد, والعكس صحيح. وبالنتيجة: نستطيع التأثير على معدل سرعة الدورة الطبيعية للاقتصاد , ولكننا لا نستطيع بل لا حاجة لنكران وجود هذه الفلسفة المرحلية لعمل هذه الدورة سواء على الصعيد الكلي أو الجزئي لأنه في ذلك نكران لآلية السوق نفسها وبالتالي العودة مرة أخرى للدخول في مصيدة الأنظمة الشمولية البديلة وبالتالي السير حتماً في طريق التخلف حيث تغيب الشفافية والمنافسة ولا يمكن تحديد طبيعة المرحلة التي يمر بها الاقتصاد المتخلف وبالتالي الدخول في خليط مرعب من الانكماش التضخمي كنتيجة ليست فقط للعديد من الظواهر والآليات غير المنظمة وفقاً لقوانين السوق بل بسبب تعطيل عمل هذه القوانين من خلال منع قيام مؤسسات وبنى اقتصاد السوق, وهذا ما يتضح جليا بالارتفاع الحاد في معدل التضخم المتوقع حتى في مرحلة الكساد, لدرجة تصبح معها (ونتيجة لهذا الداء) آلية الاقتصاد مثل عجلة السيارة التي تدور بالهواء والسيارة تتآكل وتهلك كل لحظة وبدون حركة، ولهذا كله استطاعت الإدارة التنموية (التوازنية) لحلقة الدخول (أو القيم المضافة)- أي الأسعار أن تكبح القوى والظواهر والنتائج غير العادلة لاقتصاد السوق, وأكدت على الدوام (وبما لا يدع مجالا للشك) أنه من خلال مؤسسات وآليات اقتصاد السوق وبما يتلاءم مع حقائق الحياة الاقتصادية في مجتمع ما, سيتمكن اقتصاد السوق ومن خلال مؤسساته وآلياته الكفء (بشرط أن تشمل أيضا مؤسسات وآليات التدخل التنموي للحكومة في الاقتصاد), ليس فقط من تطبيق المنهج العلمي على هذه الحياة الاقتصادية, بل تجاوز سلبياته وإعادة تنظيم نفسه بنفسه.
    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 37
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف MR HACKER الثلاثاء أغسطس 18, 2009 1:46 am

    ومن الملاحظ أنه في سياق الجمع بين الحقائق التالية :

    1- كلما كانت الذبذبة في آلية السوق أوسع وأبطأ , كلما دل ذلك على إنخفاض كفاءة السوق , حيث يضعف معدل النمو , أو في أحيان كثيرة يصبح سالبا" ( كما هو الحال في مراحل الكساد أو حتى الرواج ) والعكس بالعكس, أي كلما كانت ذبذبة السوق أضيق وأسرع , كلما دل ذلك على إرتفاع كفاءة السوق , حيث يقوى ويسرع معدل النمو ( كما هو الحال في مراحل الانتعاش أو حتى الانكماش) .

    2 - الفجوة الموجبة ترفع السعر ليخلق السعر بعد ذلك الفجوة السالبة… وهكذا.

    3 - نستطيع التأثير على معدل سرعة الدورة الطبيعية للاقتصاد , ولكننا لا نستطيع (بل لا حاجة) لنكران وجود فلسفة مرحلية لعمل هذه الدورة, سواء على الصعيد الكلي أو الجزئي .

    يمكن تصور المخطط التالي لمسار الدورة الاقتصادية :

    مع التنبيه إلى أن المسار الزمني للدورات الاقتصادية في المدى الطويل يأخذ حتما الشكل الحلزوني كالتالي :

    ومما يجدر ذكره هنا إن المفتاح الرئيس لعمل أو لإعادة عمل هذه الدورة الاقتصادية Restart , يتجسد في بداية مرحلة الانتعاش ( عند النجمة ) , حيث يحدث ما يشبه الاستيقاظ من النوم وذلك بفضل الإبداع والتكنلوجيا وبالتالي المشاريع القائدة , ولكن هذا كله رهن بالتدخل الحكومي التنموي في اقتصاد السوق
    وبالتالي رهن ب
    الحجم النسبي للطبقة الوسطى ولمتوسط الدخل الحقيقي الفردي لهذه الطبقة نعم , إنه رهن بإعادة نمو الطلب الكلي , وبالتالي رهن بالإستقرار الديناميكي للحياة الاقتصادية, والمتجسدة في العلاقة أو الحلقة التنموية بين متوسط الأجور, (أو متوسط القيم المضافة) والمستوى أو المؤشر العام للأسعار.

    ولهذا لا بد من التأكيد هنا أنه في سياق هذا الاتجاه الصعودي والحلزوني في مسار الدورات الاقتصادية في الأجل الطويل , فإن كفاءة التدخل الحكومي كفيلة بفرملة الآثار الاجتماعية السلبية لاقتصاد السوق , وتحقق مستوى مقبول من العدالة الاجتماعية يضمن تحقق الاستقرار الديناميكي في مجتمع ما. وبالنتيجة تصبح الآلية التنموية لتطور حلقة الأجور (أو الدخول كتجسيد للقيم المضافة )- الأسعار لا تجسد فقط مستوى تطور آليات حل المشكلة الاقتصادية في بلد معين, بل تكون المعيار الرئيس للحكم على البرامج الاقتصادية للحكومة , وبالتالي على طبيعة ودور وحدود هذا التدخل الحكومي في معالجة الآثار الاجتماعية السلبية لاقتصاد السوق وصولا لبناء وترسيخ استخدام مؤسسات وآليات هذا الاقتصاد. لدرجة يمكننا معها القول أن الكثير من الدول المتقدمة في أمريكا وأوروبا وآسيا قد قطعت أشواطاً بعيدة في التطبيق الحقيقي للاشتراكية وبالتالي في إعادة التوازن المستمر للعلاقة أو الحلقة بين الأجور والأسعار سواءً من خلال توظيف السياسات الضريبية التصاعدية لمنع خروج الأفراد من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفوقية في المجتمع أو حتى من خلال توظيف العديد من القوانين والتشريعات والسياسات لدخول الفقراء أو العاطلين عن العامل في الطبقة الوسطى للمجتمع وخاصة من خلال قواتنين المنافسة ونظام بدلات العطالة عن العمل أو وسائل وصناديق الدعم والتحويلات الحكومية الأخرى ......... الخ وبالتالي من خلال توظيف نظرية العمل الاجتماعي الضروري لإعفاء الدخول المحدودة ( دخل الكفاف ) من الضرائب في سياق المقاربة الدائمة بين أجور كل من القطاع العام والخاص كل ذلك يجعلنا نخلص إلى القول إن وجود الطبقة الوسطى يجسد سبباً ونتيجة لاقتصاد السوق لذلك نجد أن حياد علم الاقتصاد تجاه سلوك الأفراد لا يعن أن يقف موقفاً سلبياً من المشكلات الاقتصادية دون أن يكون له دور في حلها بل على العكس من ذلك فعلم الاقتصاد يساهم مساهمة فعالة في علاج هذه المشاكل وذلك بما يمد به واضعي السياسة ومتخذي القرارات من وسائل وأدوات ومعايير موضوعية والتي تمكن متخذ القرارات من التعرف مقدماً على الآثار الناشئة عن أي سياسة تنفذ ولهذا فإن علم الاقتصاد يجب أن يؤثر على سلوك الأفراد وعلى القرارات والاختيارات الاقتصادية، ويشير بالتالي إلى حقائق اقتصادية معينة , بحيث تكون مرشدا في اتخاذ القرارات. وإذا كان الاقتصاد الوضعي يدرس ما هو كائن, فإن الاقتصاد المعياري يستخدم معايير موضوعية معينة, ويقرر بالتالي ما يجب أن يكون.

    ولهذا فإن جوهر تعلمك الاقتصاد أيها الطالب يكمن في قدرتك على تفهم كل من الشرط اللازم , والشرط الكافي في ذبذبة آليات القوانين الموضوعية للدورة الاقتصادية .

    فالشرط اللازم يتجسد هنا في كونه خطا" متوسط الذبذبة في مناخ الشفافية والمنافسة ولأي مؤشر اقتصادي فهو يعكس حتما مجموع القيم المضافة التي يقيسها هذا المؤشر فقط , وكمثال على ذلك ذبذبة معدل نمو الاقصاد والذي يقاس من خلال الناتج الاجمالي الكلي GDP , فمتوسط ذبذبة معدل النمو هذا يعكس تماما مجموع القيم المضافة في المجتمع .

    لدرجة يمكننا معها القول: بأن كل القوى التي توجه أو تعيد توجيه متوسط الذبذبة هي قوى المنافسة , والتي تحتمها عدة عوامل ومنها :

    أ‌- تطبيق القوانين على الجميع , ولا أحد خارج عن القانون .

    ب‌- فاعلية الشفافية والمنافسة وآلياتهما وقوانينهما الموضوعية .

    ت‌- كفاءة الأسواق.

    ث‌- المستوى التقني والتكنولوجي لخطوط الانتاج.

    ج‌- درجة تطور البنى التحتية.

    ح‌- كفاءة وانتاجية العمل.

    خ‌- مستوى تطور مناهج التعليم والبحث العلمي.

    د‌- مدى تطبيق حقوق الانسان.

    ذ‌- درجة مرونة الصادرات.

    ر‌- القدرة والمرونة في صناعة التنافسية وفي كل المجالات.

    أما الشرط الكاف فيتجسد هنا في كون أن حدود الذبذبة في مناخ الشفافية والمنافسة ولأي مؤشر اقتصادي تعكس حتما" مجموع الانحرافات عن القيم المضافة التي يقيسها هذا المؤشر فقط , وكمثال على ذلك انحرافات ذبذبة معدل نمو الاقتصاد , والذي يقاس من خلال الناتج الإجمالي الكلي GDP , فالانحرافات عن متوسط ذبذبة معدل النمو هذا تعكس تماما ديناميكية الدورة الاقتصادية .

    لدرجة يمكننا معها القول بان كل القوى التي توجه او تعيد توجيه حدود الذبذبة ( وخاصة الحدود المتطرفة منها ) هي قوى الاحتكار, والتي تحتمها عدة عوامل ومنها:

    أ‌- تطبيق أهم حوافز العمل على الاطلاق والذي يتجسد في تحقيق اقصى الارباح الممكنة .

    ب‌- بناء حوافز الابداع والخلق والتطوير التكنولوجي والتقني .

    ت‌- كفاءة الاسواق.

    ث‌- المستوى التقني والتكنلوجي لخطوط الانتاج.

    ج‌- درجة تطور البنى التحتية.

    ح‌- كفاءة وإنتاجية العمل.

    خ‌- مستوى تطور مناهج التعليم والبحث العلمي.

    د‌- مدى تطبيق حقوق الانسان.

    ذ‌- درجة مرونة الصادرات.

    ر‌- القدرة والمرونة في صناعة التنافسية وفي كل المجالات.

    ولعل الذبذبات غير الطبيعية أو الاستثنائية في الدورة الاقتصادية ( وهو ما يطلق عليه بالأزمة), ناتجة عن هذا التناقض بين المصالح , بحيث يتبلور هذا التناقض ما بين :

    - فكر الإنجاز (إن صح التعبير) , وهو الفكر الذي يحاول جاهدا" العطاء فقط من خلال الميزان , وبالتالي خلق القيم المضافة حتما" كمقابل لكل ما يأخذه , أي دائما إعطاء قيمة ما كمقابل لما يأخذه , وبهذا ينجز الإبداع والتكنلوجيا وبالتالي التطور.

    - فكر الانتهاز ( إن صح التعبير) , وهو الفكر الذي يحاول جاهدا الأخذ دون إعطاء أي شيء كمقابل لعطاءه , ولهذا نراه منعزلا بقصد أو بغير قصد عن آليات خلق القيم المضافة , فالهدف دوما أقصى الأرباح الممكنة , والغاية تبرر الوسيلة , وهذا ما استفحل من خلال الشركات الوسيطة , سواء الوهمية منها أو العقيمة التي لا تخلق القيم المضافة .

    كل ذلك يوضح الحقيقة التي تجسدت , ليس فقط كنتاج قفزة الانتعاش وبالتالي الرواج في العقود الأخيرة , بل أيضا كسبب رئيس لتعميق الانكماش والكساد الذي يشهده العالم اليوم .

    ويمكن توضيح الشرطين السابقين : اللازم والكافي وفقا للتمثيل التالي :

    بحيث تدل الأسهم المستقيمة على قوى المنافسة , وبالتالي على اقتراب الأشياء من قيمها وأسعارها الحقيقية ( القيم المضافة ) , مما ينجم عنه تجميع حقيقي للقيم المضافة وبالتالي للناتج الكلي الإجمالي : GDP .

    وهو ما نراه بوضوح أكبر وبالتالي إنه يتحقق أكثر في مراحل الانتعاش والانكماش في الدورة الاقتصادية حيث الذبذبة (أو الانحرافات ) أضيق وأسرع .

    أما الأسهم المنحنية فتدل على قوى الاحتكار , وبالتالي على اقتراب الأشياء من حدود انحرافاتها عن قيمها وأسعارها الحقيقية مما قد ينجم عنه في مراحل وأزمنة معينة انحرافات استثنائية , أو دراماتيكية أو كبيرة في تغيرات المؤشرات الاقتصادية .

    وهو ما نراه بوضوح أكبر وبالتالي إنه يتحقق أكثر في مراحل الرواج والكساد في الدورة الاقتصادية حيث الذبذبة (أو الانحرافات ) أوسع وأبطأ .
    allii
    allii
    كبير المشرفين


    ذكر
    عدد المساهمات : 7745
    العمر : 37
    المكان : وسط بريق الفضة
    المزاج : romance
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 155
    نقاط : 9239
    تاريخ التسجيل : 24/10/2008

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف allii الإثنين يناير 25, 2010 6:54 pm

    مشكور كتير ...
    الدكتور عدنان العربيد ..اضافة لصرح العلم في بلدنا ..
    ali-aborez
    ali-aborez
    مشرف الشيفرات والصور الرياضية


    ذكر
    عدد المساهمات : 3048
    العمر : 39
    المكان : دوير الشيخ سعد
    المزاج : الحمد لله رب العالمين كلو تمام
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : متخرج
    المستوى : 47
    نقاط : 3396
    تاريخ التسجيل : 06/10/2008

    حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها Empty رد: حوار مع د . عدنان العربيد حول مفهوم البورصة وكيفية التداول فيها

    مُساهمة من طرف ali-aborez الإثنين يناير 25, 2010 8:14 pm

    الف شكر 
    ومشكور الدكتور عدنان العربيد على جهوده 
    رح احفظ الصفحة لانها مفيدة 
    شكرا 

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 4:15 pm