س 1 : د . عدنان ... هويتك الشخصية ؟
مواليد السويداء , والمدارس حتى المرحلة الثانوية في السويداء , الإجازة الجامعية من جامعة حلب , الدبلوم والماجستير والدكتوراه من جامعة لايبزك في ألمانيا .
س 2 : د . عربيد ما هي نظرتكم للاقتصاد بشكل عام ؟
الاقتصاد هو وجود الإنسان . والإنسان منطلق الحياة وغايتها , وبالنتيجة , فالاقتصاد منطلق الحياة الإنسانية وغايتها .
أي بكلمات أخرى : يتمثل الهدف الرئيس والوحيد لأي مجتمع إنساني , في تحقق أقصى مستوى ممكن من القيم المضافة , وهو ما يمكن قياسه من خلال تحقق أقصى مستوى ممكن من الدخل الحقيقي للفرد الواحد من أفراد الطبقة الوسطى في هذا المجتمع , وعليه فالاقتصاد في هذه الحالة غاية الحياة الإنسانية , فمصالح الإنسان الاقتصادية تجسد المحرك والآلية الرئيسة لوجوده , ولكن هذه الغاية وبالتالي هذا الهدف الرئيس والوحيد لا يتحقق إلا من خلال الإنسان نفسه , فمساهمة الإنسان في خلق القيم المضافة لا يقل اليوم عن% 80, مما يعني أن كل القيم المضافة تقريبا تأتي من الإنسان , فهو منطلق الحياة إذا" .
لذلك كله فالاقتصاد ليس مجرد فرع من الفروع العلمية , بل هو أصل العلوم كلها ومحركها جميعا , ومرة أخرى تأتي علمية الاقتصاد من ذاك الهدف وتلك الوسيلة الذين أشرت لهما ,آنفاً .
أي تأتي من الحقائق المتناقضة لوجود الإنسان , فكل إنسان عبارة عن حاجات غير منتهية وطاقات محدودة في المكان والزمان , وهذا التناقض الأزلي بين حاجات الإنسان وطاقاته , هو سر وجود وتطور الإنسان , وعليه لا مفر من الكينونة الاقتصادية للإنسان , والمتمثلة في إشباع حاجات أكثر بتكاليف أقل , فهذا هو الطريق الوحيد إذا للحل أو للتعامل مع هذا التناقض الأزلي بين حاجات الإنسان وطاقاته .
س 3 : ما مدى قرب الاقتصاد في سوريا من هذا الشكل العام الذي تحدثت عنه ؟
أنا لم أتحدث عن مجرد شكل عام , لقد أوضحت لك المضمون العلمي للاقتصاد , وبالتالي عرفت لك علم الاقتصاد , لدرجة يمكنك معها الحكم على أساس أي سلوك , لتعرف عندها هل في هذا السلوك اقتصاد أم لا , وبالتالي هل في هذا المجتمع اقتصاد أم لا , وطالما أن الحاجات في سوريا لا تشبع بأقل تكلفة , بل تشبع بأيتها تكلفة , وعليه لا يوجد اقتصاد في سوريا .
ويمكن التعبير عن ذلك بالأرقام , فالناتج الممكن لسوريا بمئات المليارات من الدولار الأمريكي , في حين إن الناتج الفعلي لا يصل إلى % 10 من هذا الناتج الممكن , مع التوضيح بأنه يعرف الناتج الممكن على أنه ناتج التشغيل شبه الكامل لإشباع الحاجات
س 4: تحدث الكثيرين عن الأزمة الاقتصادية العالمية منهم من قال بنهاية نظام السوق
( الرأسمالية ) ومنهم من قال بعودة النظام الاشتراكي ، ما هي الأسباب الحقيقية لهذه
الأزمة ومدى استمراريتها ؟
طالما أن العلم هو منهج التعامل مع الحقائق فقط , فأن علم الاقتصاد هو منهج إشباع حاجات أكثر بتكاليف أقل , وعليه , يحكم علم الاقتصاد ويكونه مجموعة الحقائق , وبالتالي :
مجموعة القوانين الموضوعية التي تتبلور في الدورة الاقتصادية التي تقودها التكنولوجيا وبالتالي إنتاجية العمل أو الكفاءة الحدية لرأس المال , وهذه الدورة , تتذبذب في مراحل الكساد والرواج بشكل بطيء وحدود ذبذبة واسعة , ويمكن أن نطلق عليها فترات الخمول أو الأزمة في الدورة الاقتصادية , بينما الذبذبة في مراحل الانتعاش والانكماش , فهي أسرع وأضيق , ويمكن أن نطلق عليها فترات اليقظة والنشاط , وهكذا دواليك , فلكي ينشط الإنسان يجب أن ينام وهذا هو حال الاقتصاد , أنها لغة التناقض وبالتالي سر التطور والحركة , فلولا هذا التناقض , لما كانت هناك حركة ولما كان هناك تطور , ولذلك أن أطلق البعض الأحكام أو النتائج التي أشرت أنت إليها فهذا دليل قاطع على جهلهم في علم الاقتصاد .
س 5 : تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد السوري بشكل خاص ؟
سأكون سعيدا جدا لو أثرت الدورة الاقتصادية العالمية على الحياة الاقتصادية في سوريا , فهذا مؤشر على اندماجنا في الاقتصاد العالمي , وعندها سنتأثر أيضا بالانتعاش وبالتالي بالتكنولوجيا وهكذا دواليك , ولكن مع الأسف كلها أمنيات فلا اقتصاد عندنا . فنحن معزولين عن الدورة الاقتصادية العالمية , أما بخصوص سؤالك على الصعيد العالمي , فيمكنني أن أوجز بالتالي : في سياق الدورة الاقتصادية العالمية وبفضل الشفافية والمنافسة هناك من الشركات القائدة اليوم وتلك غدا والجميع يتنافس وهذا هو سر التطور .
س 6 : الاقتصاد في سوريا إلى أين يتجه وما هو شكله الآن ؟
أعتقد بأن هذا السؤال أصبح بلا معنى .
س 7 : ما هي احتياجات الاقتصاد السوري من أجل الانطلاق والتطور ؟
تقصد إلى ماذا نحتاج لنبني أولا هذا الاقتصاد السوري , نحتاج لأن يكون الاقتصاد أولا .... ؟؟؟؟
س : ماذا تقصد بالاقتصاد أولاً ؟
أي منهج التعامل مع العلم والحقائق ولا شيء غير ذلك
مواليد السويداء , والمدارس حتى المرحلة الثانوية في السويداء , الإجازة الجامعية من جامعة حلب , الدبلوم والماجستير والدكتوراه من جامعة لايبزك في ألمانيا .
س 2 : د . عربيد ما هي نظرتكم للاقتصاد بشكل عام ؟
الاقتصاد هو وجود الإنسان . والإنسان منطلق الحياة وغايتها , وبالنتيجة , فالاقتصاد منطلق الحياة الإنسانية وغايتها .
أي بكلمات أخرى : يتمثل الهدف الرئيس والوحيد لأي مجتمع إنساني , في تحقق أقصى مستوى ممكن من القيم المضافة , وهو ما يمكن قياسه من خلال تحقق أقصى مستوى ممكن من الدخل الحقيقي للفرد الواحد من أفراد الطبقة الوسطى في هذا المجتمع , وعليه فالاقتصاد في هذه الحالة غاية الحياة الإنسانية , فمصالح الإنسان الاقتصادية تجسد المحرك والآلية الرئيسة لوجوده , ولكن هذه الغاية وبالتالي هذا الهدف الرئيس والوحيد لا يتحقق إلا من خلال الإنسان نفسه , فمساهمة الإنسان في خلق القيم المضافة لا يقل اليوم عن% 80, مما يعني أن كل القيم المضافة تقريبا تأتي من الإنسان , فهو منطلق الحياة إذا" .
لذلك كله فالاقتصاد ليس مجرد فرع من الفروع العلمية , بل هو أصل العلوم كلها ومحركها جميعا , ومرة أخرى تأتي علمية الاقتصاد من ذاك الهدف وتلك الوسيلة الذين أشرت لهما ,آنفاً .
أي تأتي من الحقائق المتناقضة لوجود الإنسان , فكل إنسان عبارة عن حاجات غير منتهية وطاقات محدودة في المكان والزمان , وهذا التناقض الأزلي بين حاجات الإنسان وطاقاته , هو سر وجود وتطور الإنسان , وعليه لا مفر من الكينونة الاقتصادية للإنسان , والمتمثلة في إشباع حاجات أكثر بتكاليف أقل , فهذا هو الطريق الوحيد إذا للحل أو للتعامل مع هذا التناقض الأزلي بين حاجات الإنسان وطاقاته .
س 3 : ما مدى قرب الاقتصاد في سوريا من هذا الشكل العام الذي تحدثت عنه ؟
أنا لم أتحدث عن مجرد شكل عام , لقد أوضحت لك المضمون العلمي للاقتصاد , وبالتالي عرفت لك علم الاقتصاد , لدرجة يمكنك معها الحكم على أساس أي سلوك , لتعرف عندها هل في هذا السلوك اقتصاد أم لا , وبالتالي هل في هذا المجتمع اقتصاد أم لا , وطالما أن الحاجات في سوريا لا تشبع بأقل تكلفة , بل تشبع بأيتها تكلفة , وعليه لا يوجد اقتصاد في سوريا .
ويمكن التعبير عن ذلك بالأرقام , فالناتج الممكن لسوريا بمئات المليارات من الدولار الأمريكي , في حين إن الناتج الفعلي لا يصل إلى % 10 من هذا الناتج الممكن , مع التوضيح بأنه يعرف الناتج الممكن على أنه ناتج التشغيل شبه الكامل لإشباع الحاجات
س 4: تحدث الكثيرين عن الأزمة الاقتصادية العالمية منهم من قال بنهاية نظام السوق
( الرأسمالية ) ومنهم من قال بعودة النظام الاشتراكي ، ما هي الأسباب الحقيقية لهذه
الأزمة ومدى استمراريتها ؟
طالما أن العلم هو منهج التعامل مع الحقائق فقط , فأن علم الاقتصاد هو منهج إشباع حاجات أكثر بتكاليف أقل , وعليه , يحكم علم الاقتصاد ويكونه مجموعة الحقائق , وبالتالي :
مجموعة القوانين الموضوعية التي تتبلور في الدورة الاقتصادية التي تقودها التكنولوجيا وبالتالي إنتاجية العمل أو الكفاءة الحدية لرأس المال , وهذه الدورة , تتذبذب في مراحل الكساد والرواج بشكل بطيء وحدود ذبذبة واسعة , ويمكن أن نطلق عليها فترات الخمول أو الأزمة في الدورة الاقتصادية , بينما الذبذبة في مراحل الانتعاش والانكماش , فهي أسرع وأضيق , ويمكن أن نطلق عليها فترات اليقظة والنشاط , وهكذا دواليك , فلكي ينشط الإنسان يجب أن ينام وهذا هو حال الاقتصاد , أنها لغة التناقض وبالتالي سر التطور والحركة , فلولا هذا التناقض , لما كانت هناك حركة ولما كان هناك تطور , ولذلك أن أطلق البعض الأحكام أو النتائج التي أشرت أنت إليها فهذا دليل قاطع على جهلهم في علم الاقتصاد .
س 5 : تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد السوري بشكل خاص ؟
سأكون سعيدا جدا لو أثرت الدورة الاقتصادية العالمية على الحياة الاقتصادية في سوريا , فهذا مؤشر على اندماجنا في الاقتصاد العالمي , وعندها سنتأثر أيضا بالانتعاش وبالتالي بالتكنولوجيا وهكذا دواليك , ولكن مع الأسف كلها أمنيات فلا اقتصاد عندنا . فنحن معزولين عن الدورة الاقتصادية العالمية , أما بخصوص سؤالك على الصعيد العالمي , فيمكنني أن أوجز بالتالي : في سياق الدورة الاقتصادية العالمية وبفضل الشفافية والمنافسة هناك من الشركات القائدة اليوم وتلك غدا والجميع يتنافس وهذا هو سر التطور .
س 6 : الاقتصاد في سوريا إلى أين يتجه وما هو شكله الآن ؟
أعتقد بأن هذا السؤال أصبح بلا معنى .
س 7 : ما هي احتياجات الاقتصاد السوري من أجل الانطلاق والتطور ؟
تقصد إلى ماذا نحتاج لنبني أولا هذا الاقتصاد السوري , نحتاج لأن يكون الاقتصاد أولا .... ؟؟؟؟
س : ماذا تقصد بالاقتصاد أولاً ؟
أي منهج التعامل مع العلم والحقائق ولا شيء غير ذلك