الأسعار العالية لبعض المواد الغذائية والتموينية تعكس ملامح وآثار احتكار السوق الداخلية، فمحاولات ضعاف النفوس لا تتوقف في اقتناص أي فرصة للكسب غير المشروع وتزداد هذه الحالة مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل.
إذ فضح اللقاء الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي في وزارة الاقتصاد قضية الاحتكار التي ظهرت مع مديرية التجارة الداخلية بحمص، فتبين أن مادة السكر يتم احتكارها من قبل أحد التجار ويبيعها في حمص وريف دمشق بسعر يقوم بفرضه ويحقق من خلاله أرباحاً طائلة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
فقد كشف مدير التجارة الداخلية بحمص ضبط قضية احتكار تم اكتشافها في حمص لأحد التجار يمتلك 53 ألف طن سكر ويبيع الكيلوغرام الواحد من السكر بسعر 30 ليرة سورية بينما تقديرات سعر الكيلو المفترض بالسوق هو 25.5 ليرة سورية حسب التسعيرة المعطاة من قبل التجارة الداخلية «سعر جملة» بينما يباع للمستهلك بـ«27» ل.س.
وقدر مدير التجارة الداخلية بحمص أن الكميات هذه تكفي حاجة القطر لمدة 3 أشهر أي إنها بحاجة إلى 3 أشهر حتى تباع كاملة في السوق.
وقال مدير التجارة الداخلية بحمص لـ«الاقتصادية» انه تم ضبك المادة وبعد التدقيق والمطابقة تم تنظيم الضبوط اللازمة بحق الشركة أو التاجر الحائز المادة بناء على اجازة الاستيراد لكمية 53 ألف طن.
وأضاف مدير تجارة حمص: لو استمر التاجر باستحواذ المادة فإنه كان قد خلق حالة إرباك في عرض وطلب مادة السكر في السوق مع حلول شهر رمضان.
إذ فضح اللقاء الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي في وزارة الاقتصاد قضية الاحتكار التي ظهرت مع مديرية التجارة الداخلية بحمص، فتبين أن مادة السكر يتم احتكارها من قبل أحد التجار ويبيعها في حمص وريف دمشق بسعر يقوم بفرضه ويحقق من خلاله أرباحاً طائلة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
فقد كشف مدير التجارة الداخلية بحمص ضبط قضية احتكار تم اكتشافها في حمص لأحد التجار يمتلك 53 ألف طن سكر ويبيع الكيلوغرام الواحد من السكر بسعر 30 ليرة سورية بينما تقديرات سعر الكيلو المفترض بالسوق هو 25.5 ليرة سورية حسب التسعيرة المعطاة من قبل التجارة الداخلية «سعر جملة» بينما يباع للمستهلك بـ«27» ل.س.
وقدر مدير التجارة الداخلية بحمص أن الكميات هذه تكفي حاجة القطر لمدة 3 أشهر أي إنها بحاجة إلى 3 أشهر حتى تباع كاملة في السوق.
وقال مدير التجارة الداخلية بحمص لـ«الاقتصادية» انه تم ضبك المادة وبعد التدقيق والمطابقة تم تنظيم الضبوط اللازمة بحق الشركة أو التاجر الحائز المادة بناء على اجازة الاستيراد لكمية 53 ألف طن.
وأضاف مدير تجارة حمص: لو استمر التاجر باستحواذ المادة فإنه كان قد خلق حالة إرباك في عرض وطلب مادة السكر في السوق مع حلول شهر رمضان.