تجارة حلب تدعو الفعاليات الاقتصادية إلى خفض الأسعار وعدم الاحتكار
....الإخوة التجار الشرفاء....يا أبناء حلب الأوفياء
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وانطلاقاً من الدور المنوط بالغرف
التجارية والصناعية وهو المساهمة في النهوض بمستوى معيشة المواطن وتلبية
احتياجاته ولاسيما في هذه الأوضاع الراهنة ، والهجمة التي تستهدف من ضمن ما
تستهدف تدمير اقتصادنا الوطني وعرقلة تطوره ونموه .
نستنهض في
إخوتنا التجار غيرتهم الوطنية وحرصهم على مصلحة الوطن وأبنائه ومحبتهم لأرض
خصها الله ببركته وعطائه ، ونخاطب فيهم إيمانهم وتمسكهم بتعاليم الله
وشرائعه السماوية التي تدعو إلى التآخي والتكاتف وتحث على التعاطف والتآلف
بين العباد ، والأمر بالمعروف من خلال الحرص على التراحم ، والنهي عن
المنكر من باب الامتناع عن الاستغلال والاحتكار والغلاء الجائر والكسب
الخبيث المحرم لما في ذلك من إضرار بالناس واستغلال لحاجاتهم وقوت يومهم
ولقمة عيش أبنائهم .
إننا على يقين من أن تجار حلب الشرفاء
وأصحاب الفعاليات الاقتصادية فيها سيكونون عند حسن الظن بهم ، وكلنا ثقة
بأصالتهم وإرثهم العظيم وإحساسهم العالي بالمسؤولية وغيرتهم الوطنية في
التعاطي بكل إيجابية مع متطلبات هذه المرحلة الصعبة التي سنتجاوزها بإذن
الله .
مطلوب منا اليوم أن نتعاون جميعاً من أجل تأمين جميع
أنواع السلع والمواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن بكميات كافية وجودة
عالية وبيعها بأسعارٍ متهاودة وأرباح معقولة ، وضبط الأسعار في السوق وتجنب
رفعها وعدم الاحتكار ، والنظر بعين المحبة والرحمة إلى الفقراء والمحتاجين
وأصحاب الدخل المحدود ومساعدتهم والاهتمام بشؤونهم . هذا بالإضافة إلى
العمل بإخلاص من أجل تخفيف الضغط على الليرة السورية ومنع تدهور قيمتها
وذلك بوقف التلاعب بأسعار الصرف ولجم المضاربة .
إن وعيكم
وإدراككم لحجم الأزمة وللأخطار المحدقة بالوطن وباقتصاده يبعث في النفوس
الأمل والرجاء بغد مشرق واعد يكبر فيه الوطن ويزدهر فتبقى سورية بلد العزة
والكرامة والمحبة والاستقرار والوحدة الوطنية .
غرفة تجارة حلب
....الإخوة التجار الشرفاء....يا أبناء حلب الأوفياء
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وانطلاقاً من الدور المنوط بالغرف
التجارية والصناعية وهو المساهمة في النهوض بمستوى معيشة المواطن وتلبية
احتياجاته ولاسيما في هذه الأوضاع الراهنة ، والهجمة التي تستهدف من ضمن ما
تستهدف تدمير اقتصادنا الوطني وعرقلة تطوره ونموه .
نستنهض في
إخوتنا التجار غيرتهم الوطنية وحرصهم على مصلحة الوطن وأبنائه ومحبتهم لأرض
خصها الله ببركته وعطائه ، ونخاطب فيهم إيمانهم وتمسكهم بتعاليم الله
وشرائعه السماوية التي تدعو إلى التآخي والتكاتف وتحث على التعاطف والتآلف
بين العباد ، والأمر بالمعروف من خلال الحرص على التراحم ، والنهي عن
المنكر من باب الامتناع عن الاستغلال والاحتكار والغلاء الجائر والكسب
الخبيث المحرم لما في ذلك من إضرار بالناس واستغلال لحاجاتهم وقوت يومهم
ولقمة عيش أبنائهم .
إننا على يقين من أن تجار حلب الشرفاء
وأصحاب الفعاليات الاقتصادية فيها سيكونون عند حسن الظن بهم ، وكلنا ثقة
بأصالتهم وإرثهم العظيم وإحساسهم العالي بالمسؤولية وغيرتهم الوطنية في
التعاطي بكل إيجابية مع متطلبات هذه المرحلة الصعبة التي سنتجاوزها بإذن
الله .
مطلوب منا اليوم أن نتعاون جميعاً من أجل تأمين جميع
أنواع السلع والمواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن بكميات كافية وجودة
عالية وبيعها بأسعارٍ متهاودة وأرباح معقولة ، وضبط الأسعار في السوق وتجنب
رفعها وعدم الاحتكار ، والنظر بعين المحبة والرحمة إلى الفقراء والمحتاجين
وأصحاب الدخل المحدود ومساعدتهم والاهتمام بشؤونهم . هذا بالإضافة إلى
العمل بإخلاص من أجل تخفيف الضغط على الليرة السورية ومنع تدهور قيمتها
وذلك بوقف التلاعب بأسعار الصرف ولجم المضاربة .
إن وعيكم
وإدراككم لحجم الأزمة وللأخطار المحدقة بالوطن وباقتصاده يبعث في النفوس
الأمل والرجاء بغد مشرق واعد يكبر فيه الوطن ويزدهر فتبقى سورية بلد العزة
والكرامة والمحبة والاستقرار والوحدة الوطنية .
غرفة تجارة حلب