سوق السيارات تنتعش في حلب... بفضل عمليات الاستبدال
دارت عجلة سوق السيارات في حلب في الشهرين الأخيرين بفضل عمليات الاستبدال التي تقدم عروضها شركات السيارات بين السيارات الجديدة والقديمة بعد أن كسدت معروضاتها من السيارات الحديثة لعزوف الزبائن التقليديين عن اقتنائها بفعل الأزمة الاقتصادية. وأوضح محمد وسيم مارديني، رئيس شعبة تسجيل السيارات السياحية الخاصة بمديرية نقل حلب، لـ«الوطن» أن معدل تسجيل السيارات «بلغ 125 سيارة كمعدل وسطي يومي خلال الشهرين الأخيرين، وهو ما لم يكن يتحقق في الأشهر السابقة» التي تلت بدء الأزمة المالية العالمية نتيجة شح السيولة المخصصة لشراء الكماليات وخصوصاً السلع المعمرة. وتشهد مديرية نقل حلب إقبالاً كبيراً من مالكي السيارات لتسجيلها «بعد فترة ركود عمرها بضعة أشهر، ما زاد الضغط على شعب المديرية وحسّم من دخول مسيري المعاملات»، كما يرى أحد مسيري المعاملات الذي عزا ارتفاع أعداد السيارات المسجلة إلى عمليات الاستبدال التي تشهدها سوق السيارات في حلب وبعروض مغرية. وأشار صاحب شركة سيارات إلى أن معظم مكاتب وشركات السيارات سارت على نهج بعضها بشراء السيارات المستخدمة من أصحابها وبسعر معقول لا يغبن مالكها حقه مقابل شرائه سيارة جديدة وبعرض تقسيط مغر على مدار ثلاث سنوات أو تزيد «وهو ما شجع أصحاب السيارات على امتلاك سيارات جديدة وخصوصاً السياحية منها، ما داموا يدفعون فارق السعر فقط والذي لا يزيد إلا بفارق رمزي فقط في بعض الأحيان».
ولفت مدير مكتب لبيع السيارات إلى أن نزعة السوق تتجه لاستبدال السيارات السياحية الخاصة القديمة بسيارات فارهة انخفض ثمنها في السوق في الآونة الأخيرة بعد قلة الطلب عليها وعرض موديلات العام 2010 مع وجود أعداد كبيرة من السيارات المصممة لعرضها في العام الجاري التي انخفض سعرها بنحو 10 بالمئة «ما دفع مستورديها إلى استبدالها بالسيارات القديمة لتصريف فائض العرض قبل حلول نهاية العام». وقال مالك سيارة حديثة من نوع كيا سبورتاج إنه باع سيارته من طراز كيا سيراتو موديل عام 2008 لإحدى شركات السيارات مقابل حصوله على سيارته الجديد وبأقساط معقولة لثلاث سنوات بضمانة السيارة دون الاستعانة بأحد المصارف وبفائدة منخفضة نسبياً «وكان ابن خالي أجرى عملية استبدال حصل بموجبها على سيارة هونداي سنتافيه ما شجعني على استبدال سيارتي». وتحوي شوارع حلب أكثر من 200 ألف سيارة من الفئات المختلفة ينضم إليها نحو 1000 سيارة جديدة كل شهر، وفق إحصائية العام الفائت, لتتسبب في زيادة الكثافة المرورية وعرقلة حركة المرور لعدم وجود بنية تحتية جيدة للطرق في مدينة حلب، ولو استمر سوق السيارات بالانتعاش وفق معدل التسجيل الحالي فسيتضاعف عدد السيارات التي ستضخ في الشوارع ما سيفرض واقعاً مرورياً جديداً .
ولفت مدير مكتب لبيع السيارات إلى أن نزعة السوق تتجه لاستبدال السيارات السياحية الخاصة القديمة بسيارات فارهة انخفض ثمنها في السوق في الآونة الأخيرة بعد قلة الطلب عليها وعرض موديلات العام 2010 مع وجود أعداد كبيرة من السيارات المصممة لعرضها في العام الجاري التي انخفض سعرها بنحو 10 بالمئة «ما دفع مستورديها إلى استبدالها بالسيارات القديمة لتصريف فائض العرض قبل حلول نهاية العام». وقال مالك سيارة حديثة من نوع كيا سبورتاج إنه باع سيارته من طراز كيا سيراتو موديل عام 2008 لإحدى شركات السيارات مقابل حصوله على سيارته الجديد وبأقساط معقولة لثلاث سنوات بضمانة السيارة دون الاستعانة بأحد المصارف وبفائدة منخفضة نسبياً «وكان ابن خالي أجرى عملية استبدال حصل بموجبها على سيارة هونداي سنتافيه ما شجعني على استبدال سيارتي». وتحوي شوارع حلب أكثر من 200 ألف سيارة من الفئات المختلفة ينضم إليها نحو 1000 سيارة جديدة كل شهر، وفق إحصائية العام الفائت, لتتسبب في زيادة الكثافة المرورية وعرقلة حركة المرور لعدم وجود بنية تحتية جيدة للطرق في مدينة حلب، ولو استمر سوق السيارات بالانتعاش وفق معدل التسجيل الحالي فسيتضاعف عدد السيارات التي ستضخ في الشوارع ما سيفرض واقعاً مرورياً جديداً .
الوطن