أكد السفير الصيني السيد لي هواشين في افتتاح أعمال المؤتمر الترويجي للدورة 106 لمعرض الواردات والصادرات الصينية والذي عقد في فندق الفورسيزن بدمشق بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية ومركز التجارة الخارجية الصينية على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية المتطورة بين البلدين وأهمية المساعي التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة في كلا البلدين لتعميق هذا التعاون والارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية الطيبة وبالتالي فإن انعقاد هذا المؤتمر والمعرض الذي يرافقه دليل واضح على تأكيد البلدين لتطوير العلاقة بما يخدم المصلحة المشتركة.
وأشار السفير إلى أن معرض كوانجو يعتبر البوابة الجنوبية للصين وله سمعته في سورية وكثير من رجال الأعمال السوريين قاموا بزيارته خلال انعقاد دوراته لسنوات طويلة وهذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على زيادة التعاون الاقصادي والتجاري بين الجانبين وخلق فرص متجددة لزيادة الواردات والصادرات السلعية من كلا الطرفين.
وبدوره رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع أشار إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر بدمشق باعتباره يهدف إلى الترويج للمنتجات الصينية ومدى التطور الهائل الذي وصلت إليه وبالتالي اطلاع التجار السوريين عن كثب على المعلومات المتعلقة بالسلعة الصينية وجودتها والتقنية التي وصلت إليها.
وأضاف القلاع ان العلاقة الاقتصادية مع الصين ليست بالجديدة بل تعود لأيام طريق الحرير مروراً باتفاقيات تم التوقيع عليها في منتصف القرن الماضي عندما ثبتت الصين أول مشاركة لها في معرض دمشق الدولي، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل خضعت العلاقات التجارية إلى مراحل متطورة بموجب اتفاقيات ثنائية وعلاقات تجارية أثمرت حجماً تجارياً تجاوزت قيمته الإجمالية 55 مليار ليرة.
إضافة للنشاط التجاري هناك نشاط صيني في مجال المشروعات الاستثمارية ولاسيما في المجال الصناعي كإقامة مشروعات الغزل وغيرها.. ودعا القلاع إلى زيارات متبادلة بين رجال الأعمال السوريين والصينيين لتعميق العلاقة وزيادة المبادلات التجارية بما تحتاجه أسواق كلا الطرفين.
أيضاً رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الخارجية الصينية جان زهيغانغ قال: إن الحكومة الصينية حريصة على إقامة علاقات متطورة وشاملة مع سورية لما لها من أهمية بالغة من خلال موقعها الاستراتيجي الذي يشكل بوابة عبور للسلع والمنتجات لكلا الطرفين وغير ذلك من قضايا وعلاقات تجمع بين الشعبين.
وأضاف ان العلاقات التجارية مع سورية متطورة باستمرار وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية بهذا الاتجاه بدليل أن حجم المبادلات التجارية بين الجانبين زادت قيمتها الإجمالية بـ1.3 مليار دولار، مشيراً إلى الاهتمام في زيادة هذا الحجم خلال الأيام القادمة.
وأشار السفير إلى أن معرض كوانجو يعتبر البوابة الجنوبية للصين وله سمعته في سورية وكثير من رجال الأعمال السوريين قاموا بزيارته خلال انعقاد دوراته لسنوات طويلة وهذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على زيادة التعاون الاقصادي والتجاري بين الجانبين وخلق فرص متجددة لزيادة الواردات والصادرات السلعية من كلا الطرفين.
وبدوره رئيس اتحاد غرف التجارة السورية غسان القلاع أشار إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر بدمشق باعتباره يهدف إلى الترويج للمنتجات الصينية ومدى التطور الهائل الذي وصلت إليه وبالتالي اطلاع التجار السوريين عن كثب على المعلومات المتعلقة بالسلعة الصينية وجودتها والتقنية التي وصلت إليها.
وأضاف القلاع ان العلاقة الاقتصادية مع الصين ليست بالجديدة بل تعود لأيام طريق الحرير مروراً باتفاقيات تم التوقيع عليها في منتصف القرن الماضي عندما ثبتت الصين أول مشاركة لها في معرض دمشق الدولي، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل خضعت العلاقات التجارية إلى مراحل متطورة بموجب اتفاقيات ثنائية وعلاقات تجارية أثمرت حجماً تجارياً تجاوزت قيمته الإجمالية 55 مليار ليرة.
إضافة للنشاط التجاري هناك نشاط صيني في مجال المشروعات الاستثمارية ولاسيما في المجال الصناعي كإقامة مشروعات الغزل وغيرها.. ودعا القلاع إلى زيارات متبادلة بين رجال الأعمال السوريين والصينيين لتعميق العلاقة وزيادة المبادلات التجارية بما تحتاجه أسواق كلا الطرفين.
أيضاً رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الخارجية الصينية جان زهيغانغ قال: إن الحكومة الصينية حريصة على إقامة علاقات متطورة وشاملة مع سورية لما لها من أهمية بالغة من خلال موقعها الاستراتيجي الذي يشكل بوابة عبور للسلع والمنتجات لكلا الطرفين وغير ذلك من قضايا وعلاقات تجمع بين الشعبين.
وأضاف ان العلاقات التجارية مع سورية متطورة باستمرار وقد شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية بهذا الاتجاه بدليل أن حجم المبادلات التجارية بين الجانبين زادت قيمتها الإجمالية بـ1.3 مليار دولار، مشيراً إلى الاهتمام في زيادة هذا الحجم خلال الأيام القادمة.