كشفت جوجل عن خدمتها الجديدة "فاست فليب" وهى تعني "التقليب السريع" لقراءة الأنباء من المواقع الالكترونية لكبرى وسائل الأعلام بما فيها محطة "بي بي سي" البريطانية. وتسمح خدمة "فاست فليب" الجديدة للمستخدمين بتصفح الأنباء الجديدة الواردة على حوالي 30 موقعاً اخبارياً شريكاً لمحرك البحث بسرعة، حيث يمكن للمتصفح أن يقفز من موضوع إلى آخر بسرعة أكبر بكثير من تلك التي يتطلبها عادةً فتح صفحة على الإنترنت.
وقارن جوجل" الذي كشف عن خدمته الجديدة خلال مؤتمر "تيك كرانش50" للتكنولوجيا في سان فرانسيسكو بين استخدام المنتج الجديد بتقليب صفحات صحيفة أو مجلة بسرعة كبيرة من دون أي تأخير غير عادي.
وأكد المهندس كريشنا بهارات الذي طور خدمة "فاست فليب" في رسالة على مدونة الموقع، أن الخدمة الجديدة "كما يبين اسمها تقوم على تقليب محتوى الصفحات بسرعة كبيرة، بحيث يمكنك النظر بسرعة في الكثير من الصفحات إلى أن تجد شيئاً مثيراً للاهتمام.
وبين الشركات الاخرى التي تمد الخدمة الجديدة بالمواد الاخبارية مجلات مختلفة الفئات مثل "ذي اتلانتيك" و"بيزنس ويك" و"كوسموبوليتان" و"ايل" و"ماري كلير" و"نيوزويك" و"بوبيولر ميكانيكس"، إضافة إلى مواقع إخبارية الكترونية على غرار "تك كرانش" و"صالون" و"سلايت".
وأوضح بهارات أن جوجل سيتشارك عوائد الإعلانات التي تحصدها خدمة "فاست فليب" مع شركائه الأعلاميين، مؤكدين أن الخدمة الجديدة ستزيد من عوائد ناشري الصحف والمجلات، حيث أن صناعة النشر تواجه المزيد من الصعوبات اليوم، وليس ثمة زر سحري لذلك، لكننا نعتقد أن تشجيع القراء على قراءة المزيد من الأخبار هو جزء ضروري من الحل.
وأضاف أن خدمة "فاست فليب" ستتيح للقراء مسح المقالات بسرعة اكبر وتسمح لهم تاليا قراءة عدد أاكبر منها ، مما يزيد العائدات الدعائية للناشرين، كما تسمح الخدمة الجديدة بالبحث عن الأنباء من خلال مفاتيح بحث عدة، كالموضوع والدورية و"الأكثر مشاهدة" و"الأكثر شعبية"، وحتى "الموصى به".
ولا تظهر هذه الخدمة سوى الصفحة الأولى من الخبر، ويجدر بالمستخدمين الذين يرغبون بقراءة المزيد أن يضغطوا على رابط يصلهم إلى الموقع الأصلي للخبر، وما تزال "فاست فليب" حتى الآن بمثابة خدمة تجريبية لـ"مختبرات جوجل".
وكانت خدمة "جوجل نيوز" التي يوفرها عملاق الإنترنت على صفحته الرئيسية قد آثارت غضب عدد من أصحاب الصحف الأمريكية، لأن الخدمة كانت تقدم للمستخدمين روابط إلى المقالات الواردة في تلك الصحف من دون بدل، لكن جوجل رد بأنه يقدم للصحف خدمة مجانية عبر توجيه المستخدمين إليها.
جوجل إجابات
[ ]
وكانت شركة جوجل الأمريكية قد أطلقت مؤخرا خدمة تتيح للمستخدمين العرب تبادل الإجابات عن أسئلة بعضهم البعض، حيث تهدف إلى زيادة كمية محتويات الإنترنت المتاحة باللغة العربية من خلال الخدمة.
وقررت جوجل إطلاق خدمة "جوجل إجابات" بعد اكتشافها فشل الكثير من نتائج بحث المستخدمين العرب في الوصول إلى الإجابات الصحيحة، حيث لا يتعدي حجم المحتويات العربية نسبة 1% من محتويات الإنترنت.
وقال وائل غنيم مدير تسويق فرع الشركة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن جوجل تدرك أن المستخدمين هم الأفضل في إجابة أسئلة بعضهم البعض.
وأضاف أن هذا المنتج هو الأسلوب الأفضل للتمكن من المشاركة والمساهمة في توفير المعلومات.
وقالت جوان كبه المتحدثة باسم جوجل إن الشركة لم توفر الخدمة باللغة الإنجليزية، غير أنها أطلقت خدمات مماثلة بالغات الروسية والصينية والتايلاندية.
وأضافت "نقدمها باللغة العربية منذ أدركنا أنها ستكون أداة مفيدة للغاية في المساعدة على توليد محتويات".
وتأتي خطوة جوجل بعد أسبوعين من إعلان شركة "ياهوو" الأمريكية عن استحواذها على موقع "مكتوب دوت كوم" واسع الانتشار لاستثمار نجاحه في تأسيس أكبر مجتمع معلوماتي عربي على الإنترنت، لتعزيز تواصلها مع مستخدمي الإنترنت في العالم العربي.</FONT>
وقارن جوجل" الذي كشف عن خدمته الجديدة خلال مؤتمر "تيك كرانش50" للتكنولوجيا في سان فرانسيسكو بين استخدام المنتج الجديد بتقليب صفحات صحيفة أو مجلة بسرعة كبيرة من دون أي تأخير غير عادي.
وأكد المهندس كريشنا بهارات الذي طور خدمة "فاست فليب" في رسالة على مدونة الموقع، أن الخدمة الجديدة "كما يبين اسمها تقوم على تقليب محتوى الصفحات بسرعة كبيرة، بحيث يمكنك النظر بسرعة في الكثير من الصفحات إلى أن تجد شيئاً مثيراً للاهتمام.
وبين الشركات الاخرى التي تمد الخدمة الجديدة بالمواد الاخبارية مجلات مختلفة الفئات مثل "ذي اتلانتيك" و"بيزنس ويك" و"كوسموبوليتان" و"ايل" و"ماري كلير" و"نيوزويك" و"بوبيولر ميكانيكس"، إضافة إلى مواقع إخبارية الكترونية على غرار "تك كرانش" و"صالون" و"سلايت".
وأوضح بهارات أن جوجل سيتشارك عوائد الإعلانات التي تحصدها خدمة "فاست فليب" مع شركائه الأعلاميين، مؤكدين أن الخدمة الجديدة ستزيد من عوائد ناشري الصحف والمجلات، حيث أن صناعة النشر تواجه المزيد من الصعوبات اليوم، وليس ثمة زر سحري لذلك، لكننا نعتقد أن تشجيع القراء على قراءة المزيد من الأخبار هو جزء ضروري من الحل.
وأضاف أن خدمة "فاست فليب" ستتيح للقراء مسح المقالات بسرعة اكبر وتسمح لهم تاليا قراءة عدد أاكبر منها ، مما يزيد العائدات الدعائية للناشرين، كما تسمح الخدمة الجديدة بالبحث عن الأنباء من خلال مفاتيح بحث عدة، كالموضوع والدورية و"الأكثر مشاهدة" و"الأكثر شعبية"، وحتى "الموصى به".
ولا تظهر هذه الخدمة سوى الصفحة الأولى من الخبر، ويجدر بالمستخدمين الذين يرغبون بقراءة المزيد أن يضغطوا على رابط يصلهم إلى الموقع الأصلي للخبر، وما تزال "فاست فليب" حتى الآن بمثابة خدمة تجريبية لـ"مختبرات جوجل".
وكانت خدمة "جوجل نيوز" التي يوفرها عملاق الإنترنت على صفحته الرئيسية قد آثارت غضب عدد من أصحاب الصحف الأمريكية، لأن الخدمة كانت تقدم للمستخدمين روابط إلى المقالات الواردة في تلك الصحف من دون بدل، لكن جوجل رد بأنه يقدم للصحف خدمة مجانية عبر توجيه المستخدمين إليها.
جوجل إجابات
[ ]
وكانت شركة جوجل الأمريكية قد أطلقت مؤخرا خدمة تتيح للمستخدمين العرب تبادل الإجابات عن أسئلة بعضهم البعض، حيث تهدف إلى زيادة كمية محتويات الإنترنت المتاحة باللغة العربية من خلال الخدمة.
وقررت جوجل إطلاق خدمة "جوجل إجابات" بعد اكتشافها فشل الكثير من نتائج بحث المستخدمين العرب في الوصول إلى الإجابات الصحيحة، حيث لا يتعدي حجم المحتويات العربية نسبة 1% من محتويات الإنترنت.
وقال وائل غنيم مدير تسويق فرع الشركة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن جوجل تدرك أن المستخدمين هم الأفضل في إجابة أسئلة بعضهم البعض.
وأضاف أن هذا المنتج هو الأسلوب الأفضل للتمكن من المشاركة والمساهمة في توفير المعلومات.
وقالت جوان كبه المتحدثة باسم جوجل إن الشركة لم توفر الخدمة باللغة الإنجليزية، غير أنها أطلقت خدمات مماثلة بالغات الروسية والصينية والتايلاندية.
وأضافت "نقدمها باللغة العربية منذ أدركنا أنها ستكون أداة مفيدة للغاية في المساعدة على توليد محتويات".
وتأتي خطوة جوجل بعد أسبوعين من إعلان شركة "ياهوو" الأمريكية عن استحواذها على موقع "مكتوب دوت كوم" واسع الانتشار لاستثمار نجاحه في تأسيس أكبر مجتمع معلوماتي عربي على الإنترنت، لتعزيز تواصلها مع مستخدمي الإنترنت في العالم العربي.</FONT>