منتدى فور جامعة 4jam3a - طلاب كلية اقتصاد طرطوس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الطلابي الأول في طرطوس .. والحاضر يعلم الغايب


    راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت الفقر على صيت الغنى" والإصرار على مبدأ الدفترين

    MR HACKER
    MR HACKER
    جامعي ذهبي
    جامعي ذهبي


    ذكر
    عدد المساهمات : 2364
    العمر : 38
    المكان : Syrian Arab Rebablic
    المزاج : معصب و مكهرب دوما
    الدراسة : اقتصاد
    السنة الدراسية : 4
    المستوى : 56
    نقاط : 4906
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت الفقر على صيت الغنى" والإصرار على مبدأ الدفترين Empty راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت الفقر على صيت الغنى" والإصرار على مبدأ الدفترين

    مُساهمة من طرف MR HACKER الأحد سبتمبر 27, 2009 1:31 am

    راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت فقر على صيت غنى":
    والإصرار على مبدأ الدفترين:
    راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت الفقر على صيت الغنى" والإصرار على مبدأ الدفترين Images%5CNEWS2%5CM01%5CD18%5C4-7
    راتب الشلاح رئيس مجلس ادارة سوق دمشق للاوراق المالية
    يرى الدكتور راتب الشلاح أن إقبال الشركات العائلية على التحول إلى شركات مساهمة لم يتحرك بعد ( إذ لم تقم أي شركة حتى الآن بإجراء التحول بشكل كامل رغم الإغراءات التي أعطاها القانون الخاص بهذا التحول خاصة على المستوى الضريبي ).


    ويعود عدم الإقبال على التحول إلى وجود ثقافة لدى أصحاب هذه الشركات تقوم على عدم وجود رغبة بإظهار ما لديهم من أموال وعقارات ( كي لا تتفتح العين عليهم ) - كما يقال – وكأن المثل الشعبي قد انعكس ففي الوقت الذي يقول المثل (صيت غنى لا صيت فقر ) يفضل أصحاب الشركات العائلية (صيت الفقر على صيت الغنى)


    ويضاف إلى ذلك طبعاً وجود مصادر أخرى للتمويل ما زالت الشركات العائلية تعتمد عليها مثل الصناديق العربية والإسلامية وبنك الاستثمار الأوربي وغيرها.


    يضاف إلى ذلك الأمر الإصرار على وجود أكثر من دفتر للحسابات.


    60 مليار دولار للاستثمار في سورية وهنا دور البورصة:
    وفي كل ذلك يعود الشلاح ويؤكد أن سورية التي تحتاج إلى 60 مليار دولار استثمار في المدى المنظور لابد وأن تكون السوق المالية هي أحد المصادر الأساسية للحصول على هذا التمويل .


    وبالتالي فإن اندماج المزيد من الشركات سيساعد في تأمين هذه التمويلات وتشكيل السند الأهم لتداول الأسهم وبالتالي لابد من أن نشهد المزيد من التحول من شركات عائلية إلى مساهمة وانتشار المزيد من الشركات التي تقوم على الإفصاح والشفافية من أجل أن تكون سوق دمشق للأوراق المالية الرافد الحقيقي للتمويل والاستثمار في سورية .


    راتب الشلاح: أصحاب الشركات السورية يفضلون "صيت الفقر على صيت الغنى" والإصرار على مبدأ الدفترين Ratibashllah
    الدكتور راتب الشلاح، رجل الأعمال والمال السوري ورئيس غرفة تجارة دمشق


    قمنا بقطع الطريق على المضاربين:
    يصر الدكتور راتب الشلاح على أن مؤسسة سوق دمشق للأوراق المالية جاءت لخدمة المصلحة العامة ولإحداث نقلة في الاقتصاد السوري عبر توفير قناة حقيقية للاستثمار محصنة وشفافة وتخدم مصلحة حاملي الأسهم المدرجة وتقطع الطريق على المضاربين.


    انخفاض حجم التداول ليس المعيار:
    وفي كل ذلك يرى الشلاح أن انخفاض حجم التداول ليس بذلك المعيار الذي يجب تقييم أداء السوق من خلاله, خاصة وأن حملة الأسهم يتعاملون معها وفق ثقافة الاحتفاظ بها لا بيعها وذلك لسببين:


    الأول: هو التعامل مع الأسهم كحالة ادخارية تؤمن عائد يسد الاحتياجات الحياتية مع حدوث انفجار واضح في المصاريف


    أو ادخار لأجل تأمين فائدة رأسمالية على المدى البعيد متمثلة بالأرباح.


    ثقافة التصميد موجودة ومن زمان في ثقافة السوريين:
    وبالتالي فإن هذه الثقافة و الموجودة أصلاً لدى السوريين منذ وقت طويل جعلت الاحتفاظ بالأسهم والتعامل معها كحالة استثمارية أمراً فرض نفسه على تداولات السوق الذي يعاني من طلب كبير مقابل معروض قليل جداً وهذا دليل على أن حملة الأسهم تعاملوا مع الأمر على أنه مصدر مضمون للربح وللعائد في آن معاً.


    و يقول الشلاح أن ذلك سيظل أحد سمات سوق دمشق للأوراق المالية لوقت طويل.


    أخيراً قال الشلاح :حجم التداول الكبير يذهب لصالح الوسطاء بالدرجة الأولى:


    لا تقلقوا على سوق دمشق للأوراق المالية بل كونوا مطمأنين أن خيار السوق كان من البداية في صف المصلحة العامة وحمايته من المضاربة التي ترفع قيمة التداولات التي تذهب فوائدها لصالح الوسطاء بالدرجة الأولى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:31 pm