اعتذرت
شركتا الخلوي في سورية عن المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد الذي وعدت
به المؤسسة العامة للاتصالات بدءا من الأول من شهر تشرين الأول...
فقد
صرح مدير عام المؤسسة المهندس ناظم بحصاص في بداية شهر أيلول أنه ( سيبدأ
العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين
الأول القادم مضيفاً أن الدراسة في هذا الموضوع قد أنجزت نهائياً وسيتم
عرضها على إدارة مجلس المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب، وأن في نية المؤسسة
تطبيق احتساب أجزاء الدقائق بعد الدقيقة الأولى من المكالمة).
وبررت
الشركتان اعتذارهما من خلال كتاب رسمي أرسلته لإدارة المؤسسة بأن الشركتان
غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني) بدءا من بداية
شهر تشرين الأول القادم 2009 وقالت مصادر مطلعة لـ(كلنا شركاء) أن برنامج
الـ(billing)
غير جاهز الآن، وأضافت المصادر أن إدارة المؤسسة وقعت في الإحراج ولا تعرف
مخرجا مناسبا للخروج من ورطة التصريحات التي لم تستطع إدارة المؤسسة
الوفاء بها، فمصداقية المؤسسة على المحك الآن وجميع مشتركي الخلوي موعودين
بتخفيضات أول الشهر والمحاسبة حسب أجزاء الدقيقة، وتبحث المؤسسة بشكل حثيث
عن حل يحفظ ماء وجهها أمام زبائنها، الأمر الذي يشي بأن سلطة المؤسسة على
الشركتين سلطة ضعيفة، رغم أن الشركتين ممثلتين بمديريها اتفقا منذ حوالي
الشهر مع المؤسسة من خلال المجالس المشتركة على نظام الفوترة الجديد
وكان
بحصاص قد قال في تصريحات صحفية بداية الشهر: (لقد نص العقد وملاحقه (مع
الشركتين) على أن يتم تشغيل لجنتي تنسيق بين المؤسسة وشركتي الخلوي ووضع
النظام الداخلي للجنتين مع اتفاق الطرفين ومن أهم مهام هذه اللجنتين:
1- متابعة نقل المعرفة والتدريب لكوادر المؤسسة
2- متابعة التغطية الجغرافية لشبكتي الخلوي على مستوى القطر كما ورد في العقدين
3- جودة الخدمة المقدمة من قبل الشركتين المشغلتين4-
دراسة التعرفة والعروض المقترحة من قبل الطرفين (المؤسسة والشركات) وعرضها
على مجلس إدارة المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، حيث إن مجلس
الإدارة مؤلف من سبعة أعضاء منهم أربعة من مؤسسة اتصالات وثلاثة من شركتي
الخلوي وتتخذ القرارات بعد موافقة خمسة أعضاء من أصل سبعة، وبالتالي تكون
جميع القرارات المتخذة تصب في مصلحة المؤسسة بالدرجة الأولى).
شركتا الخلوي في سورية عن المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد الذي وعدت
به المؤسسة العامة للاتصالات بدءا من الأول من شهر تشرين الأول...
فقد
صرح مدير عام المؤسسة المهندس ناظم بحصاص في بداية شهر أيلول أنه ( سيبدأ
العمل باحتساب أجزاء من الدقيقة على مكالمات الخلوي للمشتركين في تشرين
الأول القادم مضيفاً أن الدراسة في هذا الموضوع قد أنجزت نهائياً وسيتم
عرضها على إدارة مجلس المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب، وأن في نية المؤسسة
تطبيق احتساب أجزاء الدقائق بعد الدقيقة الأولى من المكالمة).
وبررت
الشركتان اعتذارهما من خلال كتاب رسمي أرسلته لإدارة المؤسسة بأن الشركتان
غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني) بدءا من بداية
شهر تشرين الأول القادم 2009 وقالت مصادر مطلعة لـ(كلنا شركاء) أن برنامج
الـ(billing)
غير جاهز الآن، وأضافت المصادر أن إدارة المؤسسة وقعت في الإحراج ولا تعرف
مخرجا مناسبا للخروج من ورطة التصريحات التي لم تستطع إدارة المؤسسة
الوفاء بها، فمصداقية المؤسسة على المحك الآن وجميع مشتركي الخلوي موعودين
بتخفيضات أول الشهر والمحاسبة حسب أجزاء الدقيقة، وتبحث المؤسسة بشكل حثيث
عن حل يحفظ ماء وجهها أمام زبائنها، الأمر الذي يشي بأن سلطة المؤسسة على
الشركتين سلطة ضعيفة، رغم أن الشركتين ممثلتين بمديريها اتفقا منذ حوالي
الشهر مع المؤسسة من خلال المجالس المشتركة على نظام الفوترة الجديد
وكان
بحصاص قد قال في تصريحات صحفية بداية الشهر: (لقد نص العقد وملاحقه (مع
الشركتين) على أن يتم تشغيل لجنتي تنسيق بين المؤسسة وشركتي الخلوي ووضع
النظام الداخلي للجنتين مع اتفاق الطرفين ومن أهم مهام هذه اللجنتين:
1- متابعة نقل المعرفة والتدريب لكوادر المؤسسة
2- متابعة التغطية الجغرافية لشبكتي الخلوي على مستوى القطر كما ورد في العقدين
3- جودة الخدمة المقدمة من قبل الشركتين المشغلتين4-
دراسة التعرفة والعروض المقترحة من قبل الطرفين (المؤسسة والشركات) وعرضها
على مجلس إدارة المؤسسة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، حيث إن مجلس
الإدارة مؤلف من سبعة أعضاء منهم أربعة من مؤسسة اتصالات وثلاثة من شركتي
الخلوي وتتخذ القرارات بعد موافقة خمسة أعضاء من أصل سبعة، وبالتالي تكون
جميع القرارات المتخذة تصب في مصلحة المؤسسة بالدرجة الأولى).