باتريسيا هاشم - بصراحة: من يشاهد التلفزيون ليل الخميس من كل أسبوع، ومن يحاول ان يستحصل على أجوبة الناس يوم الجمعة على سؤال " ماذا شاهدت بالامس"؟ سيدرك ان مارسيل غانم وبرنامجه "كلام الناس" بخطر جدّي وداهم... حيث استطاع برنامج "حديث البلد" بموسميه الاول والثاني على شاشة ال "أم تي في" اللبنانية MTV ان يخطف اضواء أكثر البرامج مشاهدة منذ أكثر من أربعة عشرعاماً على محطّة منافسة وهي المؤسسة اللبنانية للارسال ال LBC
مارسيل غانم بخطر حيث استطاعت منى أبو حمزة مقدّمة برامج جديدة، و"حديث البلد" برنامج منوّعات حديث الولادة، ان يسرقا المشاهد من امام شاشة اعتاد اللبنانيون والعالم العربي على برامجها الرائدة وخاصة برنامج "كلام الناس" الذي شكّل خلال كل تلك السنوات ظاهرة استثنائية وكان حديث البلد
أسباب كثيرة قد تكون وراء تراجع نسبة مشاهدة برنامج "كلام الناس"، فقد يكون السبب هو ملل اللبنانيين من اخبار السياسة والسياسيين التي أشعرتهم مؤخراً بالاشمئزاز واليأس، لأنها لم تحمل جديداً ولا تدعو الى التفاؤل والايجابية. كما ان اللبنانيين وصلوا الى استنتاج انهم آخر من يعلم ويقّرر مصير وطنهم ومستقبله، وتأكّدوا ان اللعبة الاقليمية اكبر وأخطر بكثير من حجم لعبتهم الداخلية ، وربما السبب يعود الى مقدّم البرنامج مارسيل غانم الذي بات يكّرر نفسه مؤخراً ولا يقدّم جديداً في الشكل والمضمون، ما عدا ما يختصّ بتبديل بذّاته الانيقة وربطات عنقه وساعاته الثمينة، في زمن تتبدّل وتتغيّر الأشياء على مدار الساعة...
كما ان لا أحد يستطيع أن ينكر مدى تعلّق وانجذاب اللبنانيين والعرب الى برامج المنوّعات التي تعنى بتقديم أخبار المشاهير من فنانين وممثّلين، بالاضافة الى اهل المجتمع والاعلام والصحافة مما سهّل على ال MTV مهامها باستقطاب أكبر عدد من مشاهدي ال LBC الذين استغنوا عن ال Remote Control ليلة الخميس وتسمّروا امام شاشتهم الصغيرة ينتظرون مقدّمة "حديث البلد" الجميلة منى أبو حمزة وضيوفها الظرفاء تارة و المثيرين للجدل تارة أخرى دون ادنى محاولة منهم لتغيير المحطّة مهما كان ضيف مارسيل غانم مهماً ام دسماً ، أضف الى ذلك اختيار توقيت برنامج "حديث البلد" الذي جاء قاضياً وقاسياً على ال LBC وهذا ان دلّ على شيء فيدّل على حنكة وذكاء ميشال المّر ، رئيس مجلس ادارة ال MTV الذي استطاع بوقت قياسي وفور العودة الى البّث بعد سبع سنوات من التوقّف القصري، المنافسة على المراتب الاولى لبنانياً
مارسيل غانم، ربما حان الوقت لتعيد خلط أوراقك ومراجعة حساباتك والتأمّل في أسباب تراجع نسبة المشاهدين والثغرات في المضمون والاعداد التي أفقدت البرنامج مؤخراً شيئاً من بريقه بالرغم من محاولاتك المستمرة ومجهودك الشخصي وتسخير رصيدك كاملاً لإنقاذه. وربما تغيير توقيت عرض "كلام الناس" قد يكون الحل الوحيد والانسب للخروج به من المحنة الصعبة التي يتخبّط بها ، كما ان تغيير الديكور وبعض فقرات البرنامج - وبالرغم من الضائقة المالية الصعبة التي تمّر بها المحطة التي استغنت عن مئة وأربعين موظفاً في الاسابيع الاخيرة- قد يكون ملّحاً و يساهم في تشجيع الناس على استراق النظر الى البرنامج بين الحين والآخر.
على امل ان يستعيد "كلام الناس" بعضاً من وهجه وناسه ، نتمنى ان تخرج المؤسسة اللبنانية للارسال من ضائقتها المالية والابداعية وتقدّم لنا جديداً يحمل مضموناً اعتدنا عليه دسماً يستقطب المشاهدين في كل أنحاء العالم العربي.
مارسيل غانم بخطر حيث استطاعت منى أبو حمزة مقدّمة برامج جديدة، و"حديث البلد" برنامج منوّعات حديث الولادة، ان يسرقا المشاهد من امام شاشة اعتاد اللبنانيون والعالم العربي على برامجها الرائدة وخاصة برنامج "كلام الناس" الذي شكّل خلال كل تلك السنوات ظاهرة استثنائية وكان حديث البلد
أسباب كثيرة قد تكون وراء تراجع نسبة مشاهدة برنامج "كلام الناس"، فقد يكون السبب هو ملل اللبنانيين من اخبار السياسة والسياسيين التي أشعرتهم مؤخراً بالاشمئزاز واليأس، لأنها لم تحمل جديداً ولا تدعو الى التفاؤل والايجابية. كما ان اللبنانيين وصلوا الى استنتاج انهم آخر من يعلم ويقّرر مصير وطنهم ومستقبله، وتأكّدوا ان اللعبة الاقليمية اكبر وأخطر بكثير من حجم لعبتهم الداخلية ، وربما السبب يعود الى مقدّم البرنامج مارسيل غانم الذي بات يكّرر نفسه مؤخراً ولا يقدّم جديداً في الشكل والمضمون، ما عدا ما يختصّ بتبديل بذّاته الانيقة وربطات عنقه وساعاته الثمينة، في زمن تتبدّل وتتغيّر الأشياء على مدار الساعة...
كما ان لا أحد يستطيع أن ينكر مدى تعلّق وانجذاب اللبنانيين والعرب الى برامج المنوّعات التي تعنى بتقديم أخبار المشاهير من فنانين وممثّلين، بالاضافة الى اهل المجتمع والاعلام والصحافة مما سهّل على ال MTV مهامها باستقطاب أكبر عدد من مشاهدي ال LBC الذين استغنوا عن ال Remote Control ليلة الخميس وتسمّروا امام شاشتهم الصغيرة ينتظرون مقدّمة "حديث البلد" الجميلة منى أبو حمزة وضيوفها الظرفاء تارة و المثيرين للجدل تارة أخرى دون ادنى محاولة منهم لتغيير المحطّة مهما كان ضيف مارسيل غانم مهماً ام دسماً ، أضف الى ذلك اختيار توقيت برنامج "حديث البلد" الذي جاء قاضياً وقاسياً على ال LBC وهذا ان دلّ على شيء فيدّل على حنكة وذكاء ميشال المّر ، رئيس مجلس ادارة ال MTV الذي استطاع بوقت قياسي وفور العودة الى البّث بعد سبع سنوات من التوقّف القصري، المنافسة على المراتب الاولى لبنانياً
مارسيل غانم، ربما حان الوقت لتعيد خلط أوراقك ومراجعة حساباتك والتأمّل في أسباب تراجع نسبة المشاهدين والثغرات في المضمون والاعداد التي أفقدت البرنامج مؤخراً شيئاً من بريقه بالرغم من محاولاتك المستمرة ومجهودك الشخصي وتسخير رصيدك كاملاً لإنقاذه. وربما تغيير توقيت عرض "كلام الناس" قد يكون الحل الوحيد والانسب للخروج به من المحنة الصعبة التي يتخبّط بها ، كما ان تغيير الديكور وبعض فقرات البرنامج - وبالرغم من الضائقة المالية الصعبة التي تمّر بها المحطة التي استغنت عن مئة وأربعين موظفاً في الاسابيع الاخيرة- قد يكون ملّحاً و يساهم في تشجيع الناس على استراق النظر الى البرنامج بين الحين والآخر.
على امل ان يستعيد "كلام الناس" بعضاً من وهجه وناسه ، نتمنى ان تخرج المؤسسة اللبنانية للارسال من ضائقتها المالية والابداعية وتقدّم لنا جديداً يحمل مضموناً اعتدنا عليه دسماً يستقطب المشاهدين في كل أنحاء العالم العربي.