أصدر رئيس مجلس الورزاء
السوري محمد ناجي عطري قراراً بإعفاء الزميل الصحفي "أحمد النجار" رئيس
تحرير جريدة الجماهير المحلية السابق من العمل بالدولة، وذلك بعد قرار سابق
باعفائه من رئاسة تحرير الجريدة نتيجة ماسمي في وقتها "خطأ مهني".
وكانت جريدة الجماهير المحلية بحلب نشرت خبراً في السابع والعشرين من شهر
تشرين الأول العام الماضي، تلقفته جميع وسائل الإعلام السورية الإلكترونية
منها والورقية والمرئية يتعلق بمصادرة خمسة آلاف علبة مرتديلا من ماركة
"هنا" غير صالحة للاستهلاك البشري، الأمر الذي أثار ضجة قوية في حينها،
خاصة ما صدر من تصريحات عن رئيس التحرير وتحدث فيها عن "ضغوط" مورست عليه
من أجل وقف الطباعة أو سحب الخبر
وبعد أقل من أسبوع على
نشر الخبر قدم رئيس تحرير "الجماهير" استقالته في ظروف غامضة وهو اعتبره
البعض سابقة في الإعلام الرسمي، وصدرت تبريرات غير رسمية في حينها تتحدث عن
ارتكاب الزميل "أحمد النجار" خطأ مهني جسيم نتيجة نشره الخبر على الصفحة
الرئيسية التي تتضمن إعلاناً لنفس المنتج "مرتديلا هنا" إلا ان التصريحات
الصادرة عن رئيس التحرير في حينها كانت تسير في اتجاه آخر تماماً.
وبعد ذلك التاريخ دخلت الشركة التقنية للصناعات الغذائية وهي الشركة
المصنعة لمرتديلا "هنا" سجالات إعلامية كبيرة لتبرير ما نشرته جريدة
الجماهير وأعلنت عن تحاليل جديدة صادرة عن مخبر مديرية التموين تفيد
بصلاحية المرتديلا على عكس نتيجة التحليل الذي أعلنته مديرية الشؤون الصحية
بحلب، والذي استندت إليه جريدة الجماهير في نشر الخبر ليصبح موضوع
المرتديلا مثار جدل واسع وحديث الشارع الحلبي.
ووصلت السجالات إلى حدة غير مسبوقة عندما تم الربط بين خبر علب المرتديلا
الفاسدة وخبر آخر نشر في نفس الجريدة قبل عشرة أيام وتحديداً في السابع عشر
من تشرين الأول 2009 والذي تضمن وفاة عائلة كاملة بحلب "عائلة الكسار"
نتيجة تسمم غذائي، وكانت مرتديلا "هنا" المعني الأول بالموضوع وكل أصابع
الاتهام تشير لها.
ومالبث أن طوي موضوع المرتديلا بهدوء وقامت الشركة بحملة إعلانية غير
مسبوقة في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية لاستعادة نصيبها من السوق
السورية بعد أن فقد المواطنون الثقة بالمنتج، قبل أن يعود الموضوع من جديد
مع قرار رئيس مجلس الوزراء الحالي القاضي بكف يد 118 عاملاً بالدولة من
بينهم رئيس تحرير جريدة الجماهير السابق
السوري محمد ناجي عطري قراراً بإعفاء الزميل الصحفي "أحمد النجار" رئيس
تحرير جريدة الجماهير المحلية السابق من العمل بالدولة، وذلك بعد قرار سابق
باعفائه من رئاسة تحرير الجريدة نتيجة ماسمي في وقتها "خطأ مهني".
وكانت جريدة الجماهير المحلية بحلب نشرت خبراً في السابع والعشرين من شهر
تشرين الأول العام الماضي، تلقفته جميع وسائل الإعلام السورية الإلكترونية
منها والورقية والمرئية يتعلق بمصادرة خمسة آلاف علبة مرتديلا من ماركة
"هنا" غير صالحة للاستهلاك البشري، الأمر الذي أثار ضجة قوية في حينها،
خاصة ما صدر من تصريحات عن رئيس التحرير وتحدث فيها عن "ضغوط" مورست عليه
من أجل وقف الطباعة أو سحب الخبر
وبعد أقل من أسبوع على
نشر الخبر قدم رئيس تحرير "الجماهير" استقالته في ظروف غامضة وهو اعتبره
البعض سابقة في الإعلام الرسمي، وصدرت تبريرات غير رسمية في حينها تتحدث عن
ارتكاب الزميل "أحمد النجار" خطأ مهني جسيم نتيجة نشره الخبر على الصفحة
الرئيسية التي تتضمن إعلاناً لنفس المنتج "مرتديلا هنا" إلا ان التصريحات
الصادرة عن رئيس التحرير في حينها كانت تسير في اتجاه آخر تماماً.
وبعد ذلك التاريخ دخلت الشركة التقنية للصناعات الغذائية وهي الشركة
المصنعة لمرتديلا "هنا" سجالات إعلامية كبيرة لتبرير ما نشرته جريدة
الجماهير وأعلنت عن تحاليل جديدة صادرة عن مخبر مديرية التموين تفيد
بصلاحية المرتديلا على عكس نتيجة التحليل الذي أعلنته مديرية الشؤون الصحية
بحلب، والذي استندت إليه جريدة الجماهير في نشر الخبر ليصبح موضوع
المرتديلا مثار جدل واسع وحديث الشارع الحلبي.
ووصلت السجالات إلى حدة غير مسبوقة عندما تم الربط بين خبر علب المرتديلا
الفاسدة وخبر آخر نشر في نفس الجريدة قبل عشرة أيام وتحديداً في السابع عشر
من تشرين الأول 2009 والذي تضمن وفاة عائلة كاملة بحلب "عائلة الكسار"
نتيجة تسمم غذائي، وكانت مرتديلا "هنا" المعني الأول بالموضوع وكل أصابع
الاتهام تشير لها.
ومالبث أن طوي موضوع المرتديلا بهدوء وقامت الشركة بحملة إعلانية غير
مسبوقة في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية لاستعادة نصيبها من السوق
السورية بعد أن فقد المواطنون الثقة بالمنتج، قبل أن يعود الموضوع من جديد
مع قرار رئيس مجلس الوزراء الحالي القاضي بكف يد 118 عاملاً بالدولة من
بينهم رئيس تحرير جريدة الجماهير السابق